×
آخر الأخبار
قبائل الحيمتين في صنعاء تحذر: دعوات الإفراج عن الزايدي تواطؤ مع الحوثيين وخيانة لدم العميد زايد صنعاء.. بنك الإنشاء والتعمير يقر نقل مقره الرئيسي وإدارته العامة إلى مدينة عدن صنعاء.. مطاعم الكندي للكباب تغلق فرعها في حدة وأقسام العوائل بسبب مضايقات الحوثيين منظمة دولية: ضحايا الألغام في اليمن يرتفعون إلى 40 طفلاً هذا العام إرهاب الحوثي يلوث البحر الأحمر بـ17 ألف طن من نترات الأمونيوم عائلة "حنتوس" تؤكد على حقها في ملاحقة المجرمين الحوثيين وكل من حرّض و برّر جريمة استهدافه   مليشيا الحوثي تصفي شيخًا قبليًا في عمران البنك المركزي: "سك عملة نقدية جديدة عمل عبثي يهدف لنهب مدخرات المواطنين" صنعاء .. تدهور الحالة الصحية لموظف أممي في سجون الحوثيين إقرار إجراءات عاجلة لتعزيز الأمن والاستقرار في المهرة

عن طبيعة معركة الحديدة، و أهمية تحرير التحيتا

الاربعاء, 11 يوليو, 2018 - 07:08 مساءً

تمتد معركة الحديدة على مساحة قدرها 110 كيلو، هي مسافة الطريق الساحلية بين مدينة الخوخة ومدينة الحديدة، وهو أمر يتطلب الكثير من القوات لتأمين الطريق بالاضافة الى القوات المخولة بتحرير المدينة.
 
وصلت القوات المشتركة والتي تضم المقاومة التهامية، و ألوية العمالقة وقوات طارق إلى مشارف المطار، والمدخل الجنوبي لمدينة الحديدة في يومين، إلا أنها ظلت تعاني من مسألة تأمين الطريق لضمان وصول المدد، وإخلاء الجرحى، خاصة في منطقة الفازة غرب زبيد، وهي منطقة تأتي في منتصف الطريق تماما.
 
تكمن صعوبة هذه المنطقة في غابات النخيل الممتدة على جانبي الطريق لأكثر من عشرة كيلو، والتي تتوغل شرقا حتى مدينة التحيتا بالقرب من زبيد، على مسافة أكثر من 25 كيلو، تتخللها العديد من القرى الزراعية مثل المجيلس والسويق والمدمن والجبلية، والمغرس، وهو ما كان يصعب كذلك من مسألة التأمين.
 
فهذه الظروف ساعدت مليشيا الحوثي على التسلل تحت غطاء غابات النخيل والمزراع التي تتخللها لزرع العبوات الناسفة على جانبي الطريق، وفي بعض الاحيان قطعه، ما يدفع بالقوات المهاجمة إلى إرسال المدد والغذاء عبر البحر في كثير من الاحيان.

مدينة التحيتا والتي تقع على مسافة 25 كيلو شرق الطريق الساحلية، و5 كيلو غرب مدينة زبيد التاريخية والتي كانت تتبعها تاريخيا هي المتحكمة بوصول المدد لمجاميع الحوثي المنتشرة في الغابات والقرى الممتدة بينها وبين الطريق الساحلي غربا، وبتحرير هذه المدينة مؤخرا يكون بقاء فلول هذه المجاميع في تلك الغابات والقرى التي تتخللها مسألة وقت، حتى ينفد منها مخزون السلاح والغذاء، أو يتم التعاطي معهم عسكريا وقد أصبحوا محاصرين ومعزولين.
                      
يمكن القول أن الطريق الساحلية من الخوخة الى الحديدة أصبحت أكثر أمنا الآن بعد تحرير التحيتا، وهو الأمر الذي بظني كان يتحكم في مسألة تأخير المعركة، فتأمين وصول المدد، وإخلاء الجرحى، هو أكثر من يتحكم في سير أي معركة، و ما يفسر أيضا توقفها على مشارف الحديدة، و يفسر كذلك أهمية تحرير التحيتا لاستئناف المعركة الآن..
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1