×
آخر الأخبار
نقابة الصحفيين:"المياحي يتعرض لإجراءات انتقامية من قبل الحوثيين في صنعاء" الظروف الاقتصادية تجبر 263 أسرة نازحة في مأرب على مغادرة منازلها مسؤول حكومي يقول إن مليشيا الحوثي تسعى لفرض جبايات جديدة على التجار في صنعاء وحدة النازحين: 118 أسرة جديدة نزحت إلى مأرب خلال سبتمبر الماضي الحوثيون يحققون مع 3 موظفات في هيئة المواصفات بتهمة الاحتفال بسبتمبر المجلس الوطني الفلسطيني: انتهاكات المستوطنين للأقصى ستشعل المنطقة موظفو شركة واي للاتصالات يطالبون برواتبهم بعد سنوات من بيعها  "شبكة دولية" تحذّر من تداعيات الإتاوات الحوثية على تجار الملابس والجلديات المستوردة في صنعاء "العليمي" يشدد على دور اللجنة الأمنية في مكافحة تهريب الأموال المبعوث الأممي يجدد دعوته للإفراج عن موظفي المنظمات الدولية من سجون الحوثيين

المرأة في صنعاء لا حرمة لها.. مركز العاصمة الإعلامي يرصد 1395 جريمة وانتهاكاً حوثياً بحق النساء خلال العام (2021)

المرأة في صنعاء لا حرمة لها..   مركز العاصمة الإعلامي يرصد 1395 جريمة وانتهاكاً حوثياً بحق النساء خلال العام (2021)

في ذلك اليوم، من شهر يوليو/ تموز، (2021) وبالتحديد في الـ 14 منه، انتهت حياة منيرة الحداد الطبيبة في اختصاص الأسنان، قتلت على يد زوجها مع ابنتها، بينما أصيب شقيقها، بعد أن ألقى الزوج عليهم قنبلة يدوية في سوق الحثيلي، وسط صنعاء.
 
واحدة من الجرائم، والانتهاكات التي تتعرض لها المرأة في العاصمة صنعاء، والتي يرتكبها في الغالب الحوثيون، أو من الموالين لهم، وهي جريمة، من 1395 جريمة وانتهاكاً بحق النساء خلال العام الفائت، بحسب رصد خاص لمركز العاصمة الإعلامي.
 
ويؤكد المركز أن الرقم ليس نهائياً، بل هو ما رصده فريقه خلال العام، الذي يعدّ الأسوأ بحق المرأة في صنعاء، خلال سنوات الحرب السابقة، استناداً لرصده السنوي للانتهاكات الحوثية بحق المدنيين في عاصمة اليمنيين، صنعاء.
 
وقال إن الجرائم التي تعرضت لها النساء أيضاً كانت أكثر بشاعة، حيث البعض منها عبر تصفية وحشية للنساء مع أسرهن كما حصل في فبراير، إذ صفت المليشيا مشائخ قبليين من الموالين لها، في منازلهم، وتمت التصفية لهم مع عدد من الأطفال والنساء المتواجد في المنازل، إضافة إلى عمليات اقتحام وترويع لمنازل أخرى في حي الجوية بمديرية بني الحارث، وذلك في شهر سبتمبر.
 
حيث قتلت 22 امرأة بينما أصيبت 40، في وقائع انتهاكات متعددة، وتعرضت 67 امرأة للاختطاف، وسجلت 12 محاولة للاختطاف خلال العام.
 
وتوصل فريق الرصد بالمركز إلى أن تقييد الحريات للنساء سجل خلال العام الماضي، 57، مشيراً إلى أن الاحتجاز تم ما بين الساعة إلى اليوم، وذلك في مراكز شرطة تسيطر عليها الجماعة، أو في مقرات وسجون خاصة بالجماعة في الأحياء المختلفة للعاصمة، كما أن تحاكم عددا من النساء دون أي مصوغات قانونية، منهن الفنانة انتصار الحمادي وزميلاتها، والتي تختطفهن منذ ما يقارب العام.
 
وقال إن المليشيا صادرت أملاك 12 امرأة، منها نساء يمتلكن أراضي، أو بيوت مستأجرة من الأوقاف، بينما أغلقت محلات تعود ملكيتها لنساء، كما شهد العام اقتحام 20 محلاً نسائياً، وهو الرقم الذي تم رصده، إذا الرقم أكثر من ذلك بحسب فريق الرصد.
 
أما ترويع النساء والساكنين في المنازل، فكان (2021) من أكثر الأعوام، اقتحمت فيها المليشيا منازل المواطنين بصنعاء، وأكد مركز العاصمة الإعلامي أن المليشيا اقتحمت 250 منزلاً.
 
كما فصلت وسرحت ونقلت المليشيا 300 امرأة، خصوصا من العاملين في حقلي التعليم والصحة، واعتدت على 110 امرأة، وفرضت ما يزيد عن 442 فعالية ودورة طائفية، ومنعت إقامة وتنفيذ 133 فعالية واحتفالية خاصة بالمرأة في ظل القيود التعسفية التي تفرضها على النساء والمواطنين عموما.
 
وقال المركز إن أغلب المرتكبين للجرائم والانتهاكات بحق النساء، قيادات حوثية، بعضها أمنية، إضافة إلى المشرفين، ومن نصبتهم مشائخ، أو عبر ما يعرف بالزينبيات، كما أن جرائم وانتهاكات ارتكبها مجهولون.
 


تعليقات 

كاريكاتير