×
آخر الأخبار
القوات المسلحة: إحباط هجوم وتسلل حوثي في الجوف وتكبيد المليشيا خسائر كبيرة الأمم المتحدة تحذر من إغلاق مئات المرافق الصحية في اليمن جراء نقص التمويل خمسة قضاة يؤدون اليمين القانونية أمام العليمي كأعضاء في المحكمة العليا أنباء عن مقتل القيادي الحوثي الغماري في غارة جوية إسرائيلية على صنعاء يوم الخرافة الحوثية.. خطر يهدد النسيج المجتمعي فوضى حوثية.. الألعاب النارية تثير فزع سكان صنعاء المبعوث الاممي يناشد مجلس الامن التدخل لإخراج موظفي الأمم المتحدة من سجون الحوثيين هجوم غير مسبوق على إيران: مقتل كبار قادة الجيش والحرس الثوري وعلماء الذرة "دنيئة ومخزية".. الاتحاد الدولي للصحفيين يندد بحملة حوثية تستهدف إعلاميات وصحفيات يمنيات حريق ضخم وسط صنعاء يلتهم عدد من المنازل والمحال التجارية

الربع وعايش   

الجمعة, 18 مايو, 2018 - 11:31 مساءً

من الغريب أن يتقافز حوثيون للرد على الربع منكرين عليه تساؤله : أين ذهب جمهور صالح وكيف تركوه وحيداً على ذلك النحو؟ 
محمد عايش يدخل مدافعاً عن صالح الذي قتل مرفوع الرأس وحسبه أنه لم يخذل جمهوره، وماهو باعث على السخرية انه لا يشير إلى قتلته مطلقا وإنما يذهب لملاحقة الإصلاح كهارب من القتل بشرف كما فعل صالح.
لو كنت مؤتمريا لشعرت بإهانة مضاعفة حين يتولى أمثال عايش الذب عن كرامة الموتمريين، والوقوف ضد ما اعتبره سخرية منهم ومن الزعيم المغدور، والمخذول.
يتذاكى عايش هنا بشكل مفضوح، ويحسب أنه قادر على تجاوز جريمة القتل والقتلة بالتمسيد على جثة القتيل والتربيت على جمهوره المهان.  
صورة بشعة لقاتل متباك على قتلاه، وهو مستاء فقط لكون الإصلاح فوت عليه المشي في جنازته يوم الفتح الحوثة قتلوا حلفاءهم صالح وأصحابه.
الاصلاح كان مستهدفاً منذ البدء وخرج كي يعود، لم يكن ليسلم مصيره وتاريخه ورقبته تحت ضغط النقمة وحمق الثأر
خسر الإصلاح فيما يبدو تقدير محمد عايش وكان بمقدوره أن يظفرمنه  بشهادة موت معتبرة وربما مقالة تعيد إليه بعض الاعتبار في حال أسلم نفسه بشجاعة للفناء المجيد .


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1