×
آخر الأخبار
العرادة: المرحلة تتطلب اصطفاف الجميع لإستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب ميليشيا الحوثي تمنع تدريس اللغة الإنجليزية في المدارس حتى الصف الرابع..(وثيقة) وفاة والدة الأكاديمي المختطف في سجون الحوثيين "يوسف البواب" بعد سنوات من الانتظار دون لقاء عقب نقله الى سجن "هبرة".. نقابة الصحفيين تطالب الحوثيين بالإفراج الفوري عن "المياحي" غوتيريش يدعو للتحلي بالشجاعة وتنفيذ حل الدولتين غارات تستهدف مليشيا الحوثي في صنعاء ومحيطها "تناقض مفضوح" .. مليشيا الحوثي تحيل ملف الصحفي "المياحي" الى المحكمة "الجزائية" بصنعاء رابطة حقوقية تحذّر الحوثيين من وضع المعتقلين في أماكن معرضة للقصف وزير الداخلية يوجّه برفع الجاهزية لإحباط مخططات مليشيا الحوثي "بينهم خبير صواريخ".. مقتل تسعة من قيادات مليشيا الحوثي بغارات على صنعاء

الربع وعايش   

الجمعة, 18 مايو, 2018 - 11:31 مساءً

من الغريب أن يتقافز حوثيون للرد على الربع منكرين عليه تساؤله : أين ذهب جمهور صالح وكيف تركوه وحيداً على ذلك النحو؟ 
محمد عايش يدخل مدافعاً عن صالح الذي قتل مرفوع الرأس وحسبه أنه لم يخذل جمهوره، وماهو باعث على السخرية انه لا يشير إلى قتلته مطلقا وإنما يذهب لملاحقة الإصلاح كهارب من القتل بشرف كما فعل صالح.
لو كنت مؤتمريا لشعرت بإهانة مضاعفة حين يتولى أمثال عايش الذب عن كرامة الموتمريين، والوقوف ضد ما اعتبره سخرية منهم ومن الزعيم المغدور، والمخذول.
يتذاكى عايش هنا بشكل مفضوح، ويحسب أنه قادر على تجاوز جريمة القتل والقتلة بالتمسيد على جثة القتيل والتربيت على جمهوره المهان.  
صورة بشعة لقاتل متباك على قتلاه، وهو مستاء فقط لكون الإصلاح فوت عليه المشي في جنازته يوم الفتح الحوثة قتلوا حلفاءهم صالح وأصحابه.
الاصلاح كان مستهدفاً منذ البدء وخرج كي يعود، لم يكن ليسلم مصيره وتاريخه ورقبته تحت ضغط النقمة وحمق الثأر
خسر الإصلاح فيما يبدو تقدير محمد عايش وكان بمقدوره أن يظفرمنه  بشهادة موت معتبرة وربما مقالة تعيد إليه بعض الاعتبار في حال أسلم نفسه بشجاعة للفناء المجيد .


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1