×
آخر الأخبار
حرب "طهران وإسرائيل".. هل يتراجع الإمداد العسكري الإيراني للحوثيين؟ شبكة حقوقية تطالب بإنقاذ "انتصار الحمادي" من سجون الحوثيين   احتجاجات مسلحة في "ذمار" رفضا للجبايات الحوثية تحذير أممي من كارثة غذائية وارتفاع خطير في سوء تغذية الأطفال باليمن ترامب يدعو لإخلاء طهران "فورا" صنعاء.."الحمادي"تطالب بانقاذها من سجون ميليشيا الحوثي القوات المسلحة: إحباط هجوم وتسلل حوثي في الجوف وتكبيد المليشيا خسائر كبيرة الأمم المتحدة تحذر من إغلاق مئات المرافق الصحية في اليمن جراء نقص التمويل خمسة قضاة يؤدون اليمين القانونية أمام العليمي كأعضاء في المحكمة العليا أنباء عن مقتل القيادي الحوثي الغماري في غارة جوية إسرائيلية على صنعاء

الزبيري وقحطان.. وهج لايخبو

الإثنين, 02 أبريل, 2018 - 03:03 مساءً

من المصادفات أن يتفق تاريخ تغييب الشهيد محمد محمود الزبيري بالاغتيال مع ذكرى تغييب محمد قحطان بالاختطاف والإخفاء ولعل مايتشارك فيه الرجلان من صفات تجعل مناسبة تغييبهما تستحق الإهتمام بها.
لقد كان الزبيري روح الثورة في وجه الكهنوت المستبد  ونور العلم الذي يبدد ظلمة الجهل ومظلة الجمع والتقارب التي يستظل بها اليمنيون.
كان الزبيري ثائرا وسياسيا ملهما ورجل جمع ووفاق  جاب مدن اليمن وقراها داعيا  لرفض الظلم والاستبداد بخطبه وقصائدة وهاجر من مصر غربا الى السند في الشرق داعيا للتحرر حتى غيبت روحه الطاهرة رصاصات الغدر..
وبالمثل كان محمد قحطان يملك روحا وعقلا وفكرا أصلت للتعاون والتشارك والحوار والالتقاء لم تعرف اليمن في العقدين الأخيرين من عمرها سياسي يؤصل لقيم الحوار وهندسة التجمعات والكيانات التي تقف على أرض واحدة وان اختلفت رؤاها وأهدافها.
مثل قحطان عندما يختلف الفرقاء وتتعقد الأزمات يحضر قحطان ويحل العقد ويفكك الأزمات بهدؤه المعهود ونظرته الثاقبة، لايختلف كل من عرف محمد قحطان على أهمية الرجل كمكسب وطني وأن تغييبه جريمة كبرى وخسارة لليمن أجمع.


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1