×
آخر الأخبار
 محافظ البنك المركزي يبحث مع قيادات البنوك تنظيم الاستيراد   مليشيات الحوثي تعتدي على وجهاء خولان بميدان السبعين في صنعاء     التعليم العالي تعلن بدء تحويل مستحقات الطلاب المبتعثين في الخارج النائب العام الحوثي يُطلق سراح عصابة استولت على بضاعة لتاجر بقيمة 400 ألف دولار  مليشيا الحوثي تغيب قيادي في حزب البعث الاشتراكي بصنعاء   صنعاء.. "قاسم عباس" يسلم مناصب عليا بجامعة العلوم لأفراد من عائلته مسؤول حكومي: مليشيا الحوثي حولت المساعدات الإنسانية الى مصدر لتمويل الحرب رابطة حقوقية تطالب بالإفراج عن كافة المختطفين المدنيين    شبكة حقوقية توثق 5618 انتهاكا ارتكبتها مليشيات الحوثي بحق النساء البنك المركزي يقيّد الحوالات الخارجية عبر الصرافين ويسحب تراخيص أربع شركات ومنشآت صرافة

الزبيري وقحطان.. وهج لايخبو

الإثنين, 02 أبريل, 2018 - 03:03 مساءً

من المصادفات أن يتفق تاريخ تغييب الشهيد محمد محمود الزبيري بالاغتيال مع ذكرى تغييب محمد قحطان بالاختطاف والإخفاء ولعل مايتشارك فيه الرجلان من صفات تجعل مناسبة تغييبهما تستحق الإهتمام بها.
لقد كان الزبيري روح الثورة في وجه الكهنوت المستبد  ونور العلم الذي يبدد ظلمة الجهل ومظلة الجمع والتقارب التي يستظل بها اليمنيون.
كان الزبيري ثائرا وسياسيا ملهما ورجل جمع ووفاق  جاب مدن اليمن وقراها داعيا  لرفض الظلم والاستبداد بخطبه وقصائدة وهاجر من مصر غربا الى السند في الشرق داعيا للتحرر حتى غيبت روحه الطاهرة رصاصات الغدر..
وبالمثل كان محمد قحطان يملك روحا وعقلا وفكرا أصلت للتعاون والتشارك والحوار والالتقاء لم تعرف اليمن في العقدين الأخيرين من عمرها سياسي يؤصل لقيم الحوار وهندسة التجمعات والكيانات التي تقف على أرض واحدة وان اختلفت رؤاها وأهدافها.
مثل قحطان عندما يختلف الفرقاء وتتعقد الأزمات يحضر قحطان ويحل العقد ويفكك الأزمات بهدؤه المعهود ونظرته الثاقبة، لايختلف كل من عرف محمد قحطان على أهمية الرجل كمكسب وطني وأن تغييبه جريمة كبرى وخسارة لليمن أجمع.


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1