×
آخر الأخبار
شبكة حقوقية: جريمة مقتل الدكتورة وفاء المخلافي في صنعاء انتهاكًا خطيرًا لكرامة الإنسان ولحرمة المرأة اليمنية "أمهات المختطفين" تصدر تقريرًا حقوقيًا حول الانتهاكات المتعلقة بحق النساء في حرية التنقل صنعاء.. جريمة اغتيال مروعة تستهدف طبيبة تُدعى وفاء المخلافي في ظل صمت المليشيا الحوثيون يختطفون مسؤولًا أمميًا جديدًا في صنعاء بعد أيام من اقتحام مقر مفوضية اللاجئين مليشيا الحوثي تعلن نيتها محاكمة 43 موظفًا أمميًا بذريعة صلتهم بغارة إسرائيلية صنعاء.. فيلا "ياسر عرفات" المنهوبة تُشعل صراعًا داخليًا بين قيادات الحوثيين التعليم العالي تُلزم الجامعات الحكومية والخاصة بقبول خريجي المعاهد المهنية والتجارية التكتل الوطني للأحزاب: حملات القمع والاختطافات الحوثية في صنعاء وذمار تستدعي تحركًا عاجلًا ​الكاتب "خالد معوضة": لا يمكن لليمنيين التعايش مع مليشيا الحوثي الكهنوتية  مجلس القيادة يؤكد على ضرورة مضاعفة الجهود لمناصرة ودعم صمود المواطنين في المناطق غير المحررة

كلام الناس في الباصات

السبت, 04 نوفمبر, 2017 - 09:50 مساءً


يسير باص الأجرة ليتوقف ويصعد عدد من الركاب يخوضون في عدة مواضيع حتى يصلون إلى خط التماس، فتتصاعد الأصوات وترتفع الأيدي تارة بالتهديد وأخرى إقناع بالإكراه.
يقول أحد الركاب: "ماخربها إلا الحوثيين وعفاش".
يرد آخر بحماس: "ومادخل عفاش هم كلهم الحوثة  دمار اليمن".
ليرد منحاز للحوثي: "الحوثي بيدافع عنك في الجبهات"... لينظروا اليه كلهم باشمئزاز، فيصدر صوت من آخر الباص: "مالكم إلا الإصلاح يفضح أبتكم".
فتختلط الأصوات وتتعالى، ليرد آخرهم على تهكم من حوله عليه:
"أنا مؤتمري ومعي بطاقة مؤتمرية وكنت موظف كبير وأعرف كل خبايا الأيدي الفاسدة، واتحمست للتحالف مع الحوثي وقلبناها وطنية وشفت التجارة بدمائنا موثقة بالورق وبيع وشراء بالجثث، أما تجارة الأحياء فأنتوا أكبر ضحاياها ومحد يقدر ينكر دامكم فوق باصات وبتقاتلوا على الخمسين، وغيركم في الصوالين براميل البترول ملان بدروماتهم".
*وجم الجميع نحوه بصمت.*
فأكمل: "عرفتوا ليش قلت لكم مالكم إلا الإصلاح، الوزارات الوحيدة اللي عرف اليمنيين في عهدها بالرخاء هي الوزارات اللي مسكها الإصلاح، قصقص أيدي السرق ومنع المحسوبيات والرشاوي والأختام من تحت الطاولات، لكن للأسف من عيخلي أصحاب الضمائر السوية، صحصحوا وادروا من بتدافعوا عنه ومن بياكل قوتكم وأنتوا جالسين من باص لا باص تطاعنوا عشانهم ومش لاقيين قيمة المواصلات".
 
التفت الكل أمامه ونزلت الأيدي وسرحت الأعين في تفكير طويل حتى أعلن صاحب الباص عن نقطة الوصول، وسار كل في طريقه.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1