×
آخر الأخبار
منظمة حقوقية تدين بأشد العبارات هدم مليشيا الحوثي منزل "الردفاني" بصنعاء مصدر في مكتب الفريق محسن: " المدعو عبدالحميد النهاري لم يعمل لدينا في اي منصب إداري " صنعاء والدم.. تقرير حقوقي يتناول مجازر الحوثي الجماعية ويدعو إلى إنصاف الضحايا وتحقيق العدالة إشهار تقرير حقوقي عن ضحايا مجازر الحوثي الجماعية في "صنعاء" بالتزامن مع حملة إلكترونية لماذا اقتحمت عناصر الحوثي الغرفة التجارية في صنعاء؟  السفارة الفرنسية تدين "الانتهاكات السافرة" للحوثيين بحق البهائيين في صنعاء بمناسبة العيد الـ33 للوحدة .. دائرة المرأة بمؤسسة وطن تقدم قافلة غذائية لجرحى الجيش في مأرب "ليأتي الطالب حتى بدبابة".. الحوثي يجعل من جامعة صنعاء مادة خصبة للسخرية تاجر ينهي حياته انتحاراً في محله التجاري بـ "صنعاء" ما وراء الاستهداف الحوثي للاقتصاد الوطني؟

 هذا العالم لا يسعني

السبت, 25 مارس, 2023 - 12:00 صباحاً

قالها حمدي المكحل قبل استشهاده واختطافه ومغادرته لهذا العالم غير عابه بما فيه من حوله، وقالها كثيرون من قبله غادروا واقفين شامخين متحدّين لعصابات وطغاه ومجرمين امتهنوا الإجرام وسفك الدماء.
 
 أُغلقت كل الأبواب أمام هذا اليمني الحر وأوصدت كل فرص الحياة في وجهه، وتكالبت عليه الذئاب لتنهش لحمه وتنهب أبسط حقوقه؛ حقه في الحياة حتى وإن كانت حياة تشبه الموت البطيء، حياة مغموسة بالذل كالرغيف المغموس بالطين.
 
رحل المكحل وغيره وقد أحدثوا ثورة عارمة في وجه الكهنوت الإمامي، ودفعوا الثمن مقابل ذلك حياتهم، وستبقى دمائهم تنتظر العدالة من دعاة الإنسانية وحراس قيم التعايش الدوليين، الذين ضجوا العالم صراخاً عن الحقوق الآدمية والبشرية عبر منظمات حماية الإنسان وحرياته الشخصية.
 
لا شيء ينصفهم أو يأخذ حقوقهم عدا بيانات تنديد وشجب ومطالبات بوقف العنف، دون تحديد هوية القاتل الذي ارتكب الجريمة أمام حشود من الناس بكل تفاخر وتباهي.
 
خروج أبناء محافظة إب وحرائرها الثائرين لتشييع جثمان فقيدهم وابنهم الجمهوري المكحل، وسط سطوة المليشيات الحوثية وبطشها، هي رسالة قوية وشجاعة للعالم أننا هنا نواجه الموت والبطش وسنظل ما بقية الحياة فينا، لكننا نعتب عليكم الصمت المريب وبيانات التضامن الهزيلة التي لا تسمن ولا تغني من جوع.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

هالة محمد الجرادي