×
آخر الأخبار
الحكومة تدين بشدة حملة الحوثيين القمعية في ذمار واختطاف أكثر من 80 مواطنًا رابطة أمهات المختطفين تطلق غدًا تقريرًا حقوقيًا يوثق انتهاكات حرية التنقل بحق نساء تعز مجلس القيادة يشدد على ضرورة تمكين البنك المركزي من أدواته في إدارة السياسة النقدية "المركزي اليمني" يحذّر من المشاركة في أي إجراءات حوثية للتصرف في العقارات المملوكة للبنوك مأرب.. جامعة إقليم سبأ تطلق ورشة وطنية لإعداد برنامج البكالوريوس في الذكاء الاصطناعي الحقوقية "المقطري": اعتقالات واسعة في صنعاء وذمار تستدعي تحركًا حكوميًا عاجلًا صنعاء.. مليشيا الحوثي تبدأ التصرف في الأراضي والعقارات المنهوبة بعرضها للبيع في مزادات علنية برنامج الغذاء العالمي: الحوثيون يواصلون احتلال مكتبنا في صنعاء واحتجاز 29 من موظفينا تهم التخابر تضرب الصف القيادي للحوثيين.. اعتقال أمين سر "المجلس السياسي" في صنعاء مجلس القيادة يجدد دعمه للحكومة والبنك المركزي لمواصلة الإصلاحات المالية والاقتصادية
محمد الجماعي

صحفي متخصص في الشوؤن الاقتصادية

اسمعوا صوت العرادة أيها اليمنيون

الخميس, 29 أبريل, 2021 - 12:35 صباحاً

اعلان التعبئة والنفير العام من مأرب، جاء بعد أن سحبت مارب رأس الأفعى إلى تحت أقدامها، وكشفت سوأته لمن خلفه من أبناء الشعب. الحوثي الآن تائه في بيداء مأرب وقد انطلت عليه خدعة التقدم في سراب الصحراء، ظمآن يبحث عن مشجب يعلق عليه عذر العودة الى الوراء. لقد بادت حشوده تحت مقصلة الجيش الوطني الذي خبرها جيدا، هناك على تخوم العاصمة المحتلة.

 
دعوة العرادة اليوم، وأظنها دعوة الشرعية ككل، جاءت بعد طول انتظار، شخصيا: بُحَّ صوتي وانا اناشد العرادة بالذات لأني اعرف وقع حديثه على ابناء الشعب، ان يتوجه بهذه الدعوة رحمة لا نقمة ورافة لا عذابا، عل أذنا تسمعه فتلبي، وسأرصد بعد هذا النداء عشرات القبائل  التي ستفهم بواطن دعوة العرادة لكافة ابناء اليمن للانخراط في صفوف الجيش والمقاومة، رسالة شفقة لأولئك المغرر بهم، الذين يسحقون على ابواب مأرب.

 
اسمعوا صوت العرادة جيدا أيها اليمنيون.. ابناؤكم يطحنون على يد الحوثي، احفظوا دماءكم وانفروا مع الداعي.. الدولة أم رؤوم، وهاهو الاب يرفع عقيرته.
 
سمعها الناس حولي نفير حرب كبيرة منطلقها مارب وقد صار الراس الأثيم بين الأقدام، وسمعتها لحن حب وحرص عزفه بصبر ودأب، رجل الدولة وراعي أمنها وحاضن استثماراتها الهاربة من جحيم الكهنوت. سلطان الذي تزامنت صرخته مع أصوات الخرسانات التي تشيد الان عشرات الاستثمارات الضخمة غير آبهة بباليستي إيران وأزلامها.
 
دعوة لها ما بعدها، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1