×
آخر الأخبار
رئاسة الجمهورية ترفض كافة الإجراءات الأحادية بما في ذلك إصدار الزبيدي قرارًا «يمس وحدة المرجعية الدينية» الرئيس العليمي يحذّر من تداعيات فرض «أي إجراءات أحادية» في شرق اليمن الصحفي "بلغيث": إشراك متهمين بالتعذيب في مفاوضات إنسانية إهانة للضحايا وتناقض أممي مرفوض مليشيات الحوثي تداهم منزل علياء الميهال في صنعاء وتقتادها إلى جهة مجهولة أسر العاملين الإنسانيين المعتقلين تطالب مشاورات مسقط بالضغط للإفراج الفوري عن ذويهم من السيارات إلى الذهب.. الحوثيون يدفعون الأسر لرهن ممتلكاتها مقابل العلاج في صنعاء رابطة أمهات المختطفين تطالب باستبعاد المرتضى ونائبه من مفاوضات مسقط شبكة حقوقية تطالب السلطات العُمانية بـالالتزام بمسؤولياتها القانونية الدولية وتنفيذ العقوبات المفروضة على "المرتضى" وتسليمه للعدالة بعد سنوات من الإخفاء القسري.. الكشف عن وفاة طبيب في سجون الحوثيين بصنعاء حرب الطرقات مستمرة.. 38 قتيلًا وجريحًا في حوادث السير خلال 24 ساعة
محمد الجماعي

صحفي متخصص في الشوؤن الاقتصادية

اسمعوا صوت العرادة أيها اليمنيون

الخميس, 29 أبريل, 2021 - 12:35 صباحاً

اعلان التعبئة والنفير العام من مأرب، جاء بعد أن سحبت مارب رأس الأفعى إلى تحت أقدامها، وكشفت سوأته لمن خلفه من أبناء الشعب. الحوثي الآن تائه في بيداء مأرب وقد انطلت عليه خدعة التقدم في سراب الصحراء، ظمآن يبحث عن مشجب يعلق عليه عذر العودة الى الوراء. لقد بادت حشوده تحت مقصلة الجيش الوطني الذي خبرها جيدا، هناك على تخوم العاصمة المحتلة.

 
دعوة العرادة اليوم، وأظنها دعوة الشرعية ككل، جاءت بعد طول انتظار، شخصيا: بُحَّ صوتي وانا اناشد العرادة بالذات لأني اعرف وقع حديثه على ابناء الشعب، ان يتوجه بهذه الدعوة رحمة لا نقمة ورافة لا عذابا، عل أذنا تسمعه فتلبي، وسأرصد بعد هذا النداء عشرات القبائل  التي ستفهم بواطن دعوة العرادة لكافة ابناء اليمن للانخراط في صفوف الجيش والمقاومة، رسالة شفقة لأولئك المغرر بهم، الذين يسحقون على ابواب مأرب.

 
اسمعوا صوت العرادة جيدا أيها اليمنيون.. ابناؤكم يطحنون على يد الحوثي، احفظوا دماءكم وانفروا مع الداعي.. الدولة أم رؤوم، وهاهو الاب يرفع عقيرته.
 
سمعها الناس حولي نفير حرب كبيرة منطلقها مارب وقد صار الراس الأثيم بين الأقدام، وسمعتها لحن حب وحرص عزفه بصبر ودأب، رجل الدولة وراعي أمنها وحاضن استثماراتها الهاربة من جحيم الكهنوت. سلطان الذي تزامنت صرخته مع أصوات الخرسانات التي تشيد الان عشرات الاستثمارات الضخمة غير آبهة بباليستي إيران وأزلامها.
 
دعوة لها ما بعدها، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1