×
آخر الأخبار
أمانة العاصمة تدشّن ثلاثة مخيمات طبية متخصصة للنازحين في مأرب مأرب.. انطلاق دورة تدريبية حول الذكاء الاصطناعي لمدراء المكاتب التنفيذية بأمانة العاصمة صنعاء.. الحوثيون يحيلون ملفات موظفي الأمم المتحدة المختطفين إلى النيابة تمهيدًا لبدء محاكمتهم صنعاء.. موظفو جامعة العلوم والتكنولوجيا يشكون التعسفات الحوثية القوات المسلحة تستهدف تحركاتٍ حوثية غرب مدينة تعز وتُحبط هجومًا شرق الجوف البيضاء.. 23 معتقلاً يتعرضون للتعذيب على يد الحوثيين المبعوث الأممي يجدد دعوته للإفراج عن موظفي المنظمات المختطفين تعسفيًا لدى الحوثيين حدثان طبيان نادران في صنعاء.. ولادة ثلاثة توائم طبيعيًا وأربعة توائم خُدجًا في يوم واحد تقرير: تراجع واردات الوقود والغذاء إلى الموانئ الخاضعة للحوثيين بنسبة 24% منذ بداية العام الداخلية تُتلف أوراقاً ثبوتية قديمة قادمة من مناطق الحوثيين 
بلال الطيب

صحفي يمني

بل هو ميدان السبعين أيها الكهنة

الإثنين, 14 ديسمبر, 2020 - 10:07 مساءً

قبل لحظات، وأنا أقلب القنوات الفضائية لمُتابعة آخر الأخبار والمُستجدات، شد انتباهي عنوان خبري في قناة (اللحظة) الفضائية، لفعالية العُرس الجماعي الذي أقامه الإماميون الجُدد في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، والمُذيل بهامش بارز ومُستفز، هذا نصه: (من ميدان الصماد)، نعم.. هذا نصه: (من ميدان الصماد)!
 
أخذت أتابع جانباً من العرس المأتم بذهول، فإذا بمُراسل القناة يتحدث عن مكان الفعالية باسمه المُستحدث بانتشاء باذخ، فأيقنت أنْ تغيير اسم (ميدان السبعين) إلى (ميدان الصماد) قد حدث من قبل، وأني آخر من يعلم!
 
وأيقنت أيضاً أنَّ الإماميين الجدد دفنوا صالح الصماد في ذات المكان لذات السبب، وليطمسوا معلم الجندي المجهول المقيم في الجوار.
 
ما الذي يحدث، وماذا يريد هؤلاء؟ إنَّهم يريدون أنْ يطمسوا معالم ملحمة السبعين يومًا من أذهاننا، من أرضنا، تلك الملحمة الخالدة التي هدت - قبل 53 عامًا، وفي مثل هذه الأيام - كيانهم، وجعلتهم ومرتزقتهم الأجانب ينسحبون من أبواب عاصمتنا الحبيبة، وهم يجرون أذيال الهزيمة والخيبة.
 
لم تأتِ تسمية ميدان السبعين بهذا الاسم من فراغ؛ فحينما فرض الإماميون صبيحة يوم 28 نوفمبر 1967م سيطرتهم على مُعظم السلاسل الجبلية المُحيطة بالعاصمة صنعاء، بدأوا بقصف المدينة المُحاصرة من كل الاتجاهات، كان مطار الرحبة من جُملة الأماكن التي طالها القصف؛ الأمر الذي هدد الطائرات القادمة بالمُؤن من الحديدة بالخطر، فاضطر المُقاومون الجمهوريون لاستحداث مهبط صغير جنوب العاصمة الصغيرة آنذاك، وهو ما عُرف فيما بعد بـ (ميدان السبعين).
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1