×
آخر الأخبار
رغم تبرئتهما في أول درجة.. جزائية الحوثيين تطالب بإعدام مختطفين مع آخرين بتهم كيدية "التعليم العالي" تحذّر: جامعات وهمية تلاحق الطلاب اليمنيين في الخارج العليمي: نرفض تفكيك الدولة وشرعنة الكيانات الموازية ولن نكافئ المنقلبين على المرجعيات منظمة حقوقية توثّق أعمال عنف وانتهاكات ارتكبتها قوات الانتقالي في حضرموت والمهرة خلال ديسمبر الحالي الاتحاد الأوروبي يجدد التزامه القوي بوحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه صنعاء.. نيابة حوثية تطالب بإعدام معتقلين اثنين برأتهما المحكمة الجزائية المتخصصة وزارة الخارجية تشيد ببيان مجلس الأمن الداعم لوحدة اليمن وجهود السلام صنعاء.. إصابة استشاري عظام بجلطة دماغية أثناء محاكمته واحتجاز محامٍ مجلس الأمن يؤكد دعمه الراسخ لوحدة اليمن وسيادته ورفضه أي مساس بسلامة أراضيه "أمهات المختطفين" تبارك اتفاق إطلاق سراح المحتجزين

  صنعاء.. "قاسم عباس" يسلم مناصب عليا بجامعة العلوم لأفراد من عائلته

العاصمة أونلاين - متابعة خاصة


الثلاثاء, 05 أغسطس, 2025 - 06:39 مساءً

جامعة العلوم والتكنولوجيا في "صنعاء"

 
كشفت مصادر أكاديمية مطلعة، عن موجة تعيينات إدارية أجراها القاسم محمد عباس شرف الدين، المعين من قبل مليشيات الحوثي رئيسًا لجامعة العلوم والتكنولوجيا في العاصمة المحتلة صنعاء، لعددًا من أقاربه ، وذلك عقب استقالة اثنين من أبرز القيادات الإدارية في الجامعة.
 
وبحسب المصادر فإن نائب رئيس الجامعة الدكتور عبد اللطيف مصلح، والأمين العام الدكتور فيصل هزاع، قدّما استقالتيهما الأسبوع الماضي، بعد تعرضهما لـ"السب والتهديد" من قبل القاسم عباس، خلال اجتماعات مغلقة، بعد أن تم تهميشهم منذ سيطرة الميليشيا على الجامعة عام 2020.
 
وأفادت المصادر، أنّ المدعو شرف الدين أصدر قرارات إدارية بتعيين نجله الأكبر علي القاسم مديرًا لديوان رئاسة الجامعة، ونجله الثاني أحمد القاسم نائبًا لمدير المكتب، فيما أسند لنجله الثالث محمد القاسم مسؤولية العلاقات العامة.
 
كما عيّن عبدالله الكرش، وهو شخص عمل سابقًا مع شرف الدين في جامعة صنعاء، أمينًا عامًا جديدًا، إضافة إلى تعيين عبدالله المختار مديرًا للموارد البشرية، إلى جانب تغييرات أخرى طالت كوادر أكاديمية وإدارية، معظمهم من أسر هاشمية وتابعون للسلالة.
 
يذكر أنّ جامعة العلوم والتكنولوجيا تحولت منذ استيلاء الميليشيا عليها بالقوة مطلع عام 2020، واختطاف رئيسها السابق الدكتور حميد عقلان، إلى منصة لفرض أيديولوجية الجماعة، وتوجيه مواردها لخدمة أجندات سياسية وعسكرية، ما أدى إلى هجرة عدد كبير من الكفاءات الأكاديمية، وتدهور ملحوظ في جودة التعليم والخدمات التعليمية.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1