×
آخر الأخبار
أسبوع دامٍ على الطرقات.. 37 قتيلًا و77 مصابًا في المناطق المحررة مليشيا الحوثي تختطف شخصيات أكاديمية ومدنية في صنعاء ضمن حملات قمع واسعة استدعاء ثم اختفاء.. مليشيات الحوثي تعتقل الدكتور حمود العودي في صنعاء ذمار.. حملة حوثية جديدة تطال شخصيات ووجاهات اجتماعية صنعاء.. تجار سوق السلام يعلنون الإضراب احتجاجًا على جبايات الحوثيين اتهامات ملفقة وتجسس مزعوم.. الحوثيون يحاكمون مختطفين في محكمة بلا دفاع العليمي يشدد خلال اجتماع مع رئيس الوزراء ومحافظ البنك المركزي على الإنفاذ الصارم لقرارات مجلس القيادة التراث اليمني يتهاوى في صنعاء.. تلف عشرات القطع الأثرية النادرة والحوثيون يحملون إسرائيل المسؤولية مليشيات الحوثي تحتجز عدد من الشاحنات في "عفار" بالبيضاء لأكثر من شهرين الحوثيون يحاكمون أكثر من 20 معتقلاً بينهم موظفون في منظمات دولية دون حضور محامين

اجتماعات لـ "الحوثيين" مع أسر "قتلاهم" لإجبارهم على "دفع أطفالهم المتبقين للتجنيد والتدريب"

العاصمة أونلاين/ خاص


الأحد, 02 يونيو, 2024 - 05:07 مساءً

نشطت مليشيا الحوثي الإرهابية في الفترة الأخيرة في عقد اجتماعات مع أسر قتلاها في مديريات العاصمة صنعاء وغيرها من المناطق، وذلك لدفعهم بتسليم أطفالهم للتجنيد والتدريب والتحشيد الذي تقوم به بمزاعم التصعيد في البحر الأحمر ونصرة غزة.
 
وقالت مصادر محلية إن الاجتماعات التي تعقدها المليشيا مع أسر القتلى في صفوفها تأتي ضمن التدريب والتجنيد للأطفال والشباب وذلك بإحضار أبنائهم المتبقين لتدريبهم على تركيب الأسلحة والأمور القتالية، في ظل تحشيد الحوثي للأطفال لتجنيدهم وإرسالهم لجبهات القتال بكافة الطرق ضمن التعبئة الطائفية ومنها المراكز الصيفية.
 
وأشارت أن قيادات في المليشيا شكلت غرفة اتصال بهذا الخصوص، والتي تعمل المتابعة وإجراء الاتصالات مع المشرفين والمشائخ والأسر.
 
وفي الاجتماعات التي تجريها تلك القيادات تطلب فيها صراحة من الحضور تجهيز أطفالهم وإحضارهم إلى معسكرات تدريب خاصة، حيث سيتم تعليمهم كيفية تركيب الأسلحة والتعامل معها، بالإضافة إلى تدريبات قتالية مكثفة، وفقاً للمصادر.
 
بالتزامن تنفذ مجموعات من الحوثيات المعروفة بـ"الزينبيات" بزيارة المنازل التابعة للحوثيين وإبلاغ نساءهم بضرورة الذهاب إلى مراكز جمع الزكاة لتسجيل أسمائهن وأرقام هواتفهن، ليتم صرف مبالغ مالية لهن، يأتي ذلك في وقت يعيش فيه المواطنون في صنعاء تحت وطأة انقطاع الرواتب وفرض جبايات حوثية متزايدة، بالإضافة إلى غلاء الأسعار والفقر المدقع.
 
وتعد هذه الخطوة إحدى استراتيجيات المليشيات لتعزيز صفوفها بالمقاتلين، وتجنيد الأطفال كوسيلة لتعويض هذه الخسائر.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1