×
آخر الأخبار
"العليمي" يعين بن بريك رئيسا للوزراء خلفا لبن مبارك تصدرتها مليشيات الحوثي.. نقابة الصحفيين تكشف عن أكثر من 2000 انتهاك للحريات الإعلامية خلال عشر سنوات منظمات ووسائل إعلام تدعو لإطلاق سراح الصحفيين المختطفين رئيس الوزراء يعلن استقالته من منصبه "مراكز الموت"..كيف تهدد المراكز الصيفية للحوثيين حياة الأجيال اليمنية؟ "الصحفيين اليمنيين" تدين قرار الاتهام التعسفي بحق "المياحي" وتطالب بإسقاط هذه الإجراءات والإفراج عنه مجلس القيادة الرئاسي يؤكد أنّ السبيل الأمثل لاستقرار المنطقة وحماية الممرات مرهون بإنهاء الانقلاب العرادة: المرحلة تتطلب اصطفاف الجميع لإستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب ميليشيا الحوثي تمنع تدريس اللغة الإنجليزية في المدارس حتى الصف الرابع..(وثيقة) وفاة والدة الأكاديمي المختطف في سجون الحوثيين "يوسف البواب" بعد سنوات من الانتظار دون لقاء

يمن موبايل.. فساد وتلاعب ونهب "حوثي" بالمليارات

العاصمة أونلاين/ صنعاء


الثلاثاء, 02 أبريل, 2024 - 10:52 مساءً

 تمارس مليشيا الحوثي عبر إدارة شركة يمن موبايل للهاتف النقال، فساداً ونهباً بالمليارات وفق ما كشفته وثائق صادرة من الشركة نفسها، والتي تخضع لسيطرة الحوثيين في صنعاء.
 
وفي التفاصيل أورد التقرير السنوي للشركة للعام 2023، اختلافاً وتغيراً في الأرقام بين تقريري 2022م، و2023م، حيث أظهر نهب مليشيا الحوثي 8 مليارات و191 مليوناً و807 آلاف ريال، من إيرادات الشركة خلال العام الماضي.
 
كما أن حجم الإيرادات السنوية خلال العام 2022، والمقدرة بـ220 ملياراً و365 مليون ريال، والتي احتفت بها المليشيا باعتبارها أكبر إنجاز إيرادي تحققه الشركة منذ تأسيسها، وتذهب إلى جيوب الحوثيين الذين يرفضون صرف مرتبات الموظفين منذ العام 2016.
 
وكشفت الوثيقة حجم الإيرادات التي تعود على الحوثيين من "يمن موبايل" وحدها والكافية لصرف مرتبات الموظفين لعدة أشهر، حيث حققت الشركة عوائد خلال العام الماضي 2023 بلغت 212 مليارا و173 مليونا و212 ألف ريال.
 
ومن خلال المقارنة في بند المصروفات خلال العامين 2022 و2023، تم الكشف عن حجم النهب والفساد الذي يمارس من قبل عناصر الحوثي في الشركة، والبالغ 8 مليارات و191 مليونا و807 آلاف ريال.
 
وكانت شركة يمن موبايل للهاتف النقال عقدت، السبت، اجتماع الجمعية العمومية السنوي للمساهمين للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2023.
 
وأظهر التقرير السنوي أن أرباح سنة 2023 كانت (32.5) مليار ريال وهي أقل من أرباح السنتين السابقتين، وهذا يعني أن الشركة تتدهور من سنة إلى أخرى، وكل هذا التدهور رغم ارتفاع عدد المشتركين خلال الثلاث السنوات الأخيرة من (9.5) مليون إلى (12) مليون مشترك.
 
وحاولت الشركة تغطية فضيحة نقص أرباح سنة 2023 بزيادة نسبة الأرباح الموزعة فرفعت نسبة الأرباح الموزعة من (35%) و(38%) إلى (40%) وهذا لا يستقيم منطقيا مع نقص الارباح.
 
وبحسب مختصين فإنه من المفترض أن تنقص نسبة الأرباح الموزعة في سنة 2023 عن سنة 2022 وعن سنة 2021 أي تكون أقل من (35%) لكن كان ذلك سيثير المشتركين ويسعون لتغيير مجلس الإدارة وجهازها التنفيذي فتم تلافي إثارتهم بزيادة نسبة التوزيع من احتياطات السنوات السابقة.
 
وكشف التقرير عن تنامي الإيرادات من (190) مليار ريال في سنة 2021 الى (220) مليار ريال في سنة 2022 إلى (249) مليار ريال في سنة 2023 ورغم ذلك تراجعت الأرباح مما يعني تزايد المصروفات عن الحد المسموح به، فأين ذهبت تلك المصروفات غير المنطقية.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1