×
آخر الأخبار
في ذكرى مطارح نخلا.. المقاومة تؤكد استعدادها لاستكمال معركة التحرير وانهاء الانقلاب الحوثي مجلس القيادة الرئاسي يكلّف الفريق القانوني بمراجعة قراراته وما صدر مؤخرًا عن الزبيدي اللجنة الوطنية لتنظيم الواردات توافق على طلبات استيراد بقيمة أكثر من 470 مليون دولار صنعاء.. عناصر ميليشيا الحوثي تعتدي على أرملة وابنتها وتمنعهما من البناء على أرضهما في شملان مطارح مأرب.. حصن الجمهورية "حطم أوهام بقايا الإمامة وأعاد بناء الجيش" الحوثيون يمنعون إقامة عزاء الشيخ فضل المرادي ويطوّقون منزل شقيقه في صنعاء بمشاركة دولية.. منظمة "صدى" تناقش دراستها الأخيرة "حرية التعبير والصحافة في اليمن"  رئيس هيئة الأركان: مطارح نخلا والسحيل الصخرة التي تحطمت عليها أوهام بقايا الإمامة تجاوزات قانونية تهدد 960 عيادة إسعافية في أمانة العاصمة صنعاء نقل مكتب المنسق المقيم إلى عدن.. هل بدأ نزوح منظمات الأمم المتحدة من صنعاء؟

يمن موبايل.. فساد وتلاعب ونهب "حوثي" بالمليارات

العاصمة أونلاين/ صنعاء


الثلاثاء, 02 أبريل, 2024 - 10:52 مساءً

 تمارس مليشيا الحوثي عبر إدارة شركة يمن موبايل للهاتف النقال، فساداً ونهباً بالمليارات وفق ما كشفته وثائق صادرة من الشركة نفسها، والتي تخضع لسيطرة الحوثيين في صنعاء.
 
وفي التفاصيل أورد التقرير السنوي للشركة للعام 2023، اختلافاً وتغيراً في الأرقام بين تقريري 2022م، و2023م، حيث أظهر نهب مليشيا الحوثي 8 مليارات و191 مليوناً و807 آلاف ريال، من إيرادات الشركة خلال العام الماضي.
 
كما أن حجم الإيرادات السنوية خلال العام 2022، والمقدرة بـ220 ملياراً و365 مليون ريال، والتي احتفت بها المليشيا باعتبارها أكبر إنجاز إيرادي تحققه الشركة منذ تأسيسها، وتذهب إلى جيوب الحوثيين الذين يرفضون صرف مرتبات الموظفين منذ العام 2016.
 
وكشفت الوثيقة حجم الإيرادات التي تعود على الحوثيين من "يمن موبايل" وحدها والكافية لصرف مرتبات الموظفين لعدة أشهر، حيث حققت الشركة عوائد خلال العام الماضي 2023 بلغت 212 مليارا و173 مليونا و212 ألف ريال.
 
ومن خلال المقارنة في بند المصروفات خلال العامين 2022 و2023، تم الكشف عن حجم النهب والفساد الذي يمارس من قبل عناصر الحوثي في الشركة، والبالغ 8 مليارات و191 مليونا و807 آلاف ريال.
 
وكانت شركة يمن موبايل للهاتف النقال عقدت، السبت، اجتماع الجمعية العمومية السنوي للمساهمين للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2023.
 
وأظهر التقرير السنوي أن أرباح سنة 2023 كانت (32.5) مليار ريال وهي أقل من أرباح السنتين السابقتين، وهذا يعني أن الشركة تتدهور من سنة إلى أخرى، وكل هذا التدهور رغم ارتفاع عدد المشتركين خلال الثلاث السنوات الأخيرة من (9.5) مليون إلى (12) مليون مشترك.
 
وحاولت الشركة تغطية فضيحة نقص أرباح سنة 2023 بزيادة نسبة الأرباح الموزعة فرفعت نسبة الأرباح الموزعة من (35%) و(38%) إلى (40%) وهذا لا يستقيم منطقيا مع نقص الارباح.
 
وبحسب مختصين فإنه من المفترض أن تنقص نسبة الأرباح الموزعة في سنة 2023 عن سنة 2022 وعن سنة 2021 أي تكون أقل من (35%) لكن كان ذلك سيثير المشتركين ويسعون لتغيير مجلس الإدارة وجهازها التنفيذي فتم تلافي إثارتهم بزيادة نسبة التوزيع من احتياطات السنوات السابقة.
 
وكشف التقرير عن تنامي الإيرادات من (190) مليار ريال في سنة 2021 الى (220) مليار ريال في سنة 2022 إلى (249) مليار ريال في سنة 2023 ورغم ذلك تراجعت الأرباح مما يعني تزايد المصروفات عن الحد المسموح به، فأين ذهبت تلك المصروفات غير المنطقية.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1