×
آخر الأخبار
الحوثيون يُحكمون سيطرتهم على جناح المؤتمر في صنعاء.. فصل الأمين العام المختطف وتعيين بن حبتور مكان أحمد علي الجوع يعصف بسكان صنعاء وضواحيها.. تقرير أممي: أوضاع إنسانية مقلقة في مناطق سيطرة الحوثيين مأرب.. تشييع عدد من شهداء الجيش الوطني بعد استعادة جثامينهم في عملية تبادل متحدث الإصلاح: استهداف مقرات الحزب ساهم في تغييب مفهوم الجمهورية وإضعاف الدولة إعلامي سعودي: تصعيد "الانتقالي" يعزز المخاوف من تحوله إلى مشروع حوثي آخر 69 موظفًا أمميًا مختطفًا.. الأمم المتحدة: الحوثيون يجعلون العمل الإغاثي في مناطق سيطرتهم مستحيلًا تشييع رسمي وشعبي في مأرب لجثامين عدد من شهداء القوات المسلحة ارتقوا في حضرموت (صور) الأمم المتحدة: الحوثيون يختطفون 10 موظفين إضافيين في صنعاء الأحزاب السياسية في تعز والسلطة المحلية تدينان التفجير الإرهابي الذي استهدف مقر الإصلاح العديني: استهداف مقر الإصلاح هو استهداف للمجتمع ككل ويجب إدانته بوضوح

وكالة: "غريفيث" قد يلجأ لمجلس الأمن في حال تعثر مشاورات السويد

العاصمة أونلاين - صنعاء


الإثنين, 10 ديسمبر, 2018 - 11:32 صباحاً

المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيثس

قال مصدر في وفد الحكومة اليمنية إلى مشاورات السويد إن مبعوث الأمم المتحدة الخاص، مارتن غريفيث، هدد أمس  الأحد، بأنه في حال فشلت جولة المشاورات الراهنة فسيذهب إلى مجلس الأمن ويُفصح عن الطرف المعرقل، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
 
وأضاف المصدر "أن غريفيث أدلى بتلك التصريحات للصحفيين، لكنه اشترط عليهم عدم ذكر اسمه مباشرة، ونسب الأمر إلى مسؤول أممي رفيع المستوى".
 
ووفق المصدر "صرح غريفيث، للصحفيين، بأن تاريخ 14 ديسمبر/كانون الأول الجاري سيكون موعدًا لإنهاء المشاورات، وفي حال اضطرت الأمم المتحدة لمواصلة المشاورات فستكون في مكان آخر غير السويد" وأضاف غريفيث أن جولة ثانية من المشاورات ستُعقد في النصف الثاني أو آخر يناير/كانون الثاني المقبل، وريما تستضيفها الكويت.
 
وتبحث المشاورات، التي يقودها غريفيث منذ الخميس الماضي، ستة ملفات، هي: إطلاق سراح الأسرى، القتال في مدينة الحديدة، البنك المركزي، حصار مدينة تعز، إيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين ومطار صنعاء المغلق.
 
وأفاد غريفيث -حسب المصدر- بوجود آراء متباينة بشدة بين طرفي النزاع حيال بعض القضايا.
 
وأوضح المبعوث الأممي أن مهمته هي تيسير التوصل إلى نقاط اتفاق تمهّد لحلّ سياسي، بينها الانتقال السياسي ونزع السّلاح، بما يفضي إلى يمن مستقر يتملك علاقات دولية، والتوقف عن إنفاق الأموال على الأسلحة، وإنفاقها على التعليم.
 
وأضاف المصدر أن غريفيث قال إنه يريد من أطراف الأزمة "الإفراج عن أشخاص أثناء وجودنا هنا.. نريد إطلاق سراح كل الأسرى، ويجب التأكد أولًا أنهم أحياء".
 
وتطرق إلى حصار الحوثيين لمدينة تعز (غرب) منذ أغسطس/آب 2015، بقوله إنه "موضوع مهم"، وإن الأمم المتحدة سترى إن كان بالإمكان إيقاف إطلاق النار وتأمين الممرّات.
 
وبشأن القتال في مدينة الحديدة على البحر الأحمر (غرب) قال غريفيث إنه على طرفي المفاوضات إحراز تقدم بشأن هذا الملف، حسب المصدر، وأضاف أن ما يحدث في الحديدة، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، "مأساة كبيرة"، وأنه يريد من الأمم المتحدة أن تتدخل كداعم للمدينة ومينائها الاستراتيجي.
 
وبشأن فتح مطار العاصمة صنعاء، التي يسيطر عليها الحوثيون منذ سبتمبر/ أيلول 2014، قال غريفيث إن الحكومة لديها وجهة نظر يرفضها الحوثيون، لكنه سيجد حلًا.
 
وسبق الجولة الراهنة من المشاورات جولات في سويسرا والكويت لم تفلح في إنهاء حرب جعلت معظم سكان اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وفق الأمم المتحدة.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1