×
آخر الأخبار
رئيس وزراء باكستان: انتصرنا في الحرب ضبط أدوات حربية في طريقها الى مليشيا الحوثي منظمة حقوقية تطالب بالإفراج الفوري عن الصحفي "المياحي" "زينبيات" ينهبن منزل عائلة "المدعى" في صنعاء رويترز: طائرات اليمنية المدمرة بمطار صنعاء لم يكن مؤمنا عليها إطلاق برنامج "الخطاب السياسي ودوره في توحيد الرؤى والمواقف الوطنية"   أطباء بلا حدود تستأنف أنشطتها في عمران بعد توقف نتيجة المضايقات الحوثية   تظاهرة نسائية في عدن للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية   "النصيري" يفارق الحياة دون رؤية نجله المختطف في سجون مليشيا الحوثي مليشيا الحوثي تقتحم منزلا شرق محافظة إب وتعتدي على النساء والأطفال

وثائق تاريخية تكشف عن دعم إسرائيلي للإماميين في اليمن

العاصمة أونلاين - خاص


الثلاثاء, 20 نوفمبر, 2018 - 07:59 مساءً

رأس النظام الإمامي البائد أحمد حميد الدين مع بعض حاشيته - ارشيف

قال الكاتب والباحث السياسي اليمني محمد جميح، إن وثائق إرشيفية بريطانية وإسرائيلية رفعت عنها السرية مؤخرا، تكشف علاقات وثيقة بين بريطانيا واسرائيل من جهة، والنظام الإمامي في اليمن الذي تعد حركة الحوثيين امتداد تاريخي له من جهة أخرى.
 
وأوضح جميح في سلسلة تغريدات على صفحته بتويتر، إن الوثائق تكشف إنه في 31 آذار 1964 حلقت الطائرات الإسرائيلية، أثناء الليل في سماء اليمن، بطاقم ترأسه المقدم طيار آريه عوز، حيث تمت عملية إنزال مظلي ناجح لأسلحة لجنود الإمام محمد البدر لمواجهة قوات الجمهوريين المدعومة من جمال عبدالناصر.
 
مشيراً الى إن المخابرات البريطانية اتصلت بشكل سري مع قادة قوات الإمام في اليمن لدعمهم عن طريق شركة مرتزقة بملكية الكولونيل ديفيد سترلينغ، مؤسس وحدة النخبة في بريطانيا، لكي تنفي بريطانيا الرسمية أي تدخل، مضيفاً "إنه تم تجنيد عشرات الخبراء الذين دخلوا اليمن بصفة مستشارين لقوات الإمام البدر".
 
وقال جميح إن الوثائق تنص على أن البريطانيين اتصلوا في صيف 1963 مع الملحق العسكري الاسرائيلي في لندن، العقيد دان حيران، وتم بحث مساعدة إسرائيل لقوات إمام اليمن ضد الجمهوريين.
 
وتابع :"عملية الدعم الإسرائيلية سُميت ب"عملية روتب"، التي تلتها عملية "دربان". وتمت العمليات بشكل سري كي لا تعلم السعودية وترفض الدعم".
 
ويسخر ناشطون يمنيون من إبراز مليشيات الحوثي التي تعد إمتداد سياسي وتاريخي للإمامة، لشعار "الموت لأمريكا.. الموت لإسرائيل"، مؤكدين إن التاريخ والحقائق تكشف زيف تلك الشعارات التي توظفها للاستهلاك وتأليب العاطفة الشعبية فقط.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1