×
آخر الأخبار
اتهامات ملفقة وتجسس مزعوم.. الحوثيون يحاكمون مختطفين في محكمة بلا دفاع العليمي يشدد خلال اجتماع مع رئيس الوزراء ومحافظ البنك المركزي على الإنفاذ الصارم لقرارات مجلس القيادة التراث اليمني يتهاوى في صنعاء.. تلف عشرات القطع الأثرية النادرة والحوثيون يحملون إسرائيل المسؤولية مليشيات الحوثي تحتجز عدد من الشاحنات في "عفار" بالبيضاء لأكثر من شهرين الحوثيون يحاكمون أكثر من 20 معتقلاً بينهم موظفون في منظمات دولية دون حضور محامين منظمة حقوقية: بيان داخلية الحوثيين يمثل غطاءً جديدًا لموجة انتهاكات تستهدف الحقوق والحريات العامة "شبكة حقوقية" تدين حملات التحريض الممنهج لقناة "المسيرة" الحوثية وتهديها لحياة المدنيين والعاملين الإنسانيين الميليشيا تتهم موظفين أمميين بالتورط في استهداف موقع زعيمها في محافظة صعدة التكتل الوطني للأحزاب السياسية يستنكر بشدة استضافة المؤتمر القومي العربي للإرهابي "الحوثي" مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة يدين تحويل مليشيات الحوثي الجهاز القضائي إلى ذراع تنفيذي يخدم أجندتها الطائفية

كيف انتهت حياة المواطن "الأهدل" وثلاثة من أطفاله بلغم حوثي..؟

العاصمة أونلاين - خاص


الإثنين, 03 أغسطس, 2020 - 08:23 مساءً

لغم حوثي يقضي على مواطن وثلاثة من أطفاله

انتهت حياة المواطن (أحمد علي الأهدل) واثنين من أطفاله بلغم حوثي انفجر بدراجتهم النارية, كانوا في طريقهم للعلاج في أحد المستشفيات القريبة إلا أنهم دخلوه جثثاً هامدة.

 

الأهدل من قرية الجريبة مديرية الدريهمي, محافظة الحديدة الساحلية, انفجر به وبأطفاله اللغم في قرية قضبة, وهي قرية مأهولة بالسكان بحسب مواطنين ومصادر طبية.

  

وقال البرنامج الوطني لنزع الألغام بأن اللغم من مخلفات مليشيات الحوثي انفجر بدراجة المواطن أحمد علي الأهدل ما أدى إلى استشهاده مع اثنين من أطفاله وهما (عبده 12 عاما) و(يعقوب) ذو الـ 10 أعوام.

 

كان الثلاثة في طريقهم إلى أحد المستشفيات في قريه القضبة لتلقي العلاج ولكنهم تعرضوا للانفجار, ففقدوا حياتهم ليتم نقلهم إلى مستشفى الدريهمي.

 

وزرع الحوثيون آلاف الألغام والمتفجرات في طرق رئيسة, وفي مناطق رعي وقريبة من التجمعات السكنية, في ظل صمت من الأمم المتحدة, ودون أي تدخل دولي لإيقاف جرائمهم بحق المدنيين في اليمن.

 

ويتجاوز ضحايا الألغام الحوثية من المدنيين 10 آلاف ضحية، بحسب تقارير يمثل الأطفال والنساء الغالبية الكبرى، إضافة إلى المسنين وأصحاب المهن والحرف مثل الصيادين والمزارعين، الذين يتخطّفهم الموت في كل خطوة يخطونها نحو فلاحة الأرض، وبحثاً عن أرزاق أسرهم في البحر.

 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1