×
آخر الأخبار
  مليشيا الحوثي تصفي شيخًا قبليًا في عمران البنك المركزي: "سك عملة نقدية جديدة عمل عبثي يهدف لنهب مدخرات المواطنين" صنعاء .. تدهور الحالة الصحية لموظف أممي في سجون الحوثيين إقرار إجراءات عاجلة لتعزيز الأمن والاستقرار في المهرة الحكومة والأمم المتحدة تدشّنان حملة تحصين ضد شلل الأطفال الذي عاد إلى اليمن بسبب الحوثيين حماس: أكثر من 100 شهيد وعشرات المفقودين بغزة بسلسة جرائم إسرائيلية بن بريك: اليمن كان خالية من شلل الأطفال قبل منع ميلشيات الحوثي اللقاحات تدشين الجولة الأولى من حملة التحصين ضد شلل الأطفال في مأرب الحكومة تحمل الحوثيين مسؤولية جريمة مقتل خمسة أطفال في تعز الصحفي"وفيق صالح": طباعة عملة نقدية في صنعاء يعزز الانفصال النقدي وتمس سيادة العملة الوطنية

صور مفزعة من صنعاء!

الخميس, 15 فبراير, 2018 - 11:50 مساءً

امرأة تذرع الأرض مشيا على أقدامها من مديرية بني مطر غرب صنعاء إلى وسط العاصمة، كي تحصل على علاج مجاني لزوجها الذي يعاني من الحالة النفسية من إحدى المؤسسات، ومع ذلك وبعد قطعها لكل تلك المسافة مشيا على أقدامها، يعتذر لها الموظف عن صرف العلاج لأن المدير منع ذلك نهائيا، لأسباب مالية.
 
أخرى عجوز، توقف إحدى المركبات وهي تبكي، لأن ولدها الشاب ينزف بسبب فقدانه لما يسمى في المصطلحات الطبية (العامل الثامن)، وسيموت بعد دقائق قليلة إن لم يتناول العلاج، في حين أن العلبة الواحدة التي يستخدمها ولدها باهضة الثمن، فتصل المرأة إلى إحدى الصيدليات أو المؤسسات، فيعمل الموظفون على إقناع المدير بصرف العلاج للشاب الذي سيموت بعد دقائق، ولما رفض المدير حاول الموظفون تجميع قيمة العلاج ليعطوه للمدير، ليفارق الشاب الحياة في ذلك الوقت أمام والدته التي إن كان قتلها لنفسها في ذلك الوقت سينقذ روح ولدها لصنعت.
 
امرأة أخرى عفيفة، تستخدم علاجا باهض الثمن، ذهبت إلى إحدى الشركات الدوائية وأعطتهم ورقة الدواء، وطلبت منهم العلاج، فظلت تنتظر كثيرا وأحسست بأنه يتم التهاون بها، فقالت لهم : إن كنتم لن تعطوني العلاج فأعوطني الورقة التي أعطيتكم إياها فقط، ليتلقى هؤلاء خبر وفاتها بعد يومين.
 
رجل لديه طفل يعاني من مرض في النخاع الشوكي، يذهب كل يوم للعمل من أجل علاج ولده، لكنه لا يجد عملا في ظل الوضع الراهن، وكل ما يجمعه من مال أثناء عمله مع بعضهم يكون نصف قيمة علاج ولده، وبذلك فقد طرده صاحب المنزل وحبسه لأيام، والآن يعيش في دكان صغير في أطراف صنعاء.
 
من لهؤلاء من البشر بالله عليكم?
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1