×
آخر الأخبار
رئاسة الجمهورية ترفض كافة الإجراءات الأحادية بما في ذلك إصدار الزبيدي قرارًا «يمس وحدة المرجعية الدينية» الرئيس العليمي يحذّر من تداعيات فرض «أي إجراءات أحادية» في شرق اليمن الصحفي "بلغيث": إشراك متهمين بالتعذيب في مفاوضات إنسانية إهانة للضحايا وتناقض أممي مرفوض مليشيات الحوثي تداهم منزل علياء الميهال في صنعاء وتقتادها إلى جهة مجهولة أسر العاملين الإنسانيين المعتقلين تطالب مشاورات مسقط بالضغط للإفراج الفوري عن ذويهم من السيارات إلى الذهب.. الحوثيون يدفعون الأسر لرهن ممتلكاتها مقابل العلاج في صنعاء رابطة أمهات المختطفين تطالب باستبعاد المرتضى ونائبه من مفاوضات مسقط شبكة حقوقية تطالب السلطات العُمانية بـالالتزام بمسؤولياتها القانونية الدولية وتنفيذ العقوبات المفروضة على "المرتضى" وتسليمه للعدالة بعد سنوات من الإخفاء القسري.. الكشف عن وفاة طبيب في سجون الحوثيين بصنعاء حرب الطرقات مستمرة.. 38 قتيلًا وجريحًا في حوادث السير خلال 24 ساعة

ليلى موران أول امرأة من أصول فلسطينية تنتخب عضواً في مجلس العموم البريطاني.

العاصمة أونلاين - متابعات


الاربعاء, 29 أغسطس, 2018 - 06:48 صباحاً

ليلى موران

تعيش ليلى موران، المولودة لأب إنكليزي وأم فلسطينية من القدس المحتلة، شمالي أوكسفورد الإنكليزية، وهي تعمل مدرسة لمادة الفيزياء في مؤسسة أوكسفورد التعليمية، انخرطت موران في العمل السياسي من خلال نشاطاتها الاجتماعية، حيث نظمت مجموعة من الحملات من أجل حماية الأعمال المحلية ومحاربة تطبيقات التخطيط الحساسة، وخاضت حملات من أجل مدارس أفضل.

ونظراً لانتمائها لحقل التعليم الحكومي وحملها شهادة الماجستير في التعليم المقارن، فإن لدى موران رؤية خاصة تنتقد فيها سياسات التعليم التي تستند إلى الاختيار والمنافسة، الأمر الذي يؤدي إلى عدم المساواة المجتمعية على حد تعبيرها، بالإضافة إلى تشجيعها لأبحاث البيئة والاستثمار في البحث والاختراع.

كان لتنشئة موران الأثر العميق على نموذجها السياسي، فهي صاحبة الخلفية الفلسطينية، والتي تجولت في بلدان مثل بلجيكا واليونان وأثيوبيا والأردن بالنظر إلى طبيعة عمل والدها دبلوماسياً، بالإضافة إلى إتقانها اللغات العربية والفرنسية والإسبانية وقليل من اليونانية.

تقول في مقابلة سابقة خاصة: "نشأتي الفلسطينية جعلت مني شخصاً مهتماً بالشأن الدولي. السياسة كانت دائماً على طاولة العشاء".

نظرتها العالمية تجاه التسامح واحترام التنوع والاختلاف وجدت ضالتها في الحزب الليبرالي الديمقراطي، لكن ذلك كله لما يبدأ هنا، إذ إن تاريخ عائلتها يحتوي على الكثير من الشواهد، لذلك فجدها الأكبر "واصف جواهرية" كتب مذكرات مطولة عن حياة الفلسطينيين تحت الحكمين العثماني والإنكليزي، قبل أن تطاول شعبه النكبة التي خلفها قيام دولة إسرائيل، واصفاً الحياة في القدس في تلك الفترة بالحياة المتسامحة، نظراً للعلاقة المميزة التي جمعت المسلمين بالمسيحيين واليهود، والاحترام الكبير الذي كان بينهم في تلك الفترة، في حين أنها تلقت تعليمها في البلدة القديمة من القدس المحتلة بإصرار من والديها المسيحيين على تعلم القرآن لما فيه من نقاء اللغة العربية وجوهرها.

وتضيف: "هذا هو جوهر رؤيتي للعالم. أريده عالماً منفتحاً على الاختلاف واحترام الآخر، عالماً متسامحاً مع وجهات النظر، وما زلت أعتقد أن بإمكاننا الوصول إلى هذه الصورة في يوم من الأيام".
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1