×
آخر الأخبار
 تكريم جندي عثر على مبلغ 34الف سعودي وسلمه لمالكه في شبوة الانتقالي على خُطى الحوثيين.. جميح يحذّر من تشويه مباني شبام التاريخية كما حدث في صنعاء ريال مدريد يُسقط برشلونة ويستعيد كبرياءه المفقود في الكلاسيكو صنعاء التي جَوَّعها الحوثيون.. طوابير أمام المطاعم بحثًا عن لقمة تسد الرمق (صورة) المجلس الرئاسي يقر حزمة من الإجراءات لدعم جهود الحكومة والبنك المركزي في تعزيز الانضباط المالي إب.. مليشيات الحوثي تختطف مواطنين لرفضهم إقامة "كسارة" تابعة لمستثمر حوثي رجال الأعمال غاضبون في صنعاء.. جبايات الحوثيين تدمر استثماراتنا وهيئة الاستثمار جهة إفقار الحوثيون يفرجون عن الفنانة انتصار الحمادي بعد خمس سنوات من الاختطاف والإهمال الطبي الصحة العالمية تحذر من استمرار تفشي شلل الأطفال في مناطق سيطرة الحوثيين صنعاء.. مليشيات الحوثي تختطف شيخًا قبليًا في بني مطر

ليلى موران أول امرأة من أصول فلسطينية تنتخب عضواً في مجلس العموم البريطاني.

العاصمة أونلاين - متابعات


الاربعاء, 29 أغسطس, 2018 - 06:48 صباحاً

ليلى موران

تعيش ليلى موران، المولودة لأب إنكليزي وأم فلسطينية من القدس المحتلة، شمالي أوكسفورد الإنكليزية، وهي تعمل مدرسة لمادة الفيزياء في مؤسسة أوكسفورد التعليمية، انخرطت موران في العمل السياسي من خلال نشاطاتها الاجتماعية، حيث نظمت مجموعة من الحملات من أجل حماية الأعمال المحلية ومحاربة تطبيقات التخطيط الحساسة، وخاضت حملات من أجل مدارس أفضل.

ونظراً لانتمائها لحقل التعليم الحكومي وحملها شهادة الماجستير في التعليم المقارن، فإن لدى موران رؤية خاصة تنتقد فيها سياسات التعليم التي تستند إلى الاختيار والمنافسة، الأمر الذي يؤدي إلى عدم المساواة المجتمعية على حد تعبيرها، بالإضافة إلى تشجيعها لأبحاث البيئة والاستثمار في البحث والاختراع.

كان لتنشئة موران الأثر العميق على نموذجها السياسي، فهي صاحبة الخلفية الفلسطينية، والتي تجولت في بلدان مثل بلجيكا واليونان وأثيوبيا والأردن بالنظر إلى طبيعة عمل والدها دبلوماسياً، بالإضافة إلى إتقانها اللغات العربية والفرنسية والإسبانية وقليل من اليونانية.

تقول في مقابلة سابقة خاصة: "نشأتي الفلسطينية جعلت مني شخصاً مهتماً بالشأن الدولي. السياسة كانت دائماً على طاولة العشاء".

نظرتها العالمية تجاه التسامح واحترام التنوع والاختلاف وجدت ضالتها في الحزب الليبرالي الديمقراطي، لكن ذلك كله لما يبدأ هنا، إذ إن تاريخ عائلتها يحتوي على الكثير من الشواهد، لذلك فجدها الأكبر "واصف جواهرية" كتب مذكرات مطولة عن حياة الفلسطينيين تحت الحكمين العثماني والإنكليزي، قبل أن تطاول شعبه النكبة التي خلفها قيام دولة إسرائيل، واصفاً الحياة في القدس في تلك الفترة بالحياة المتسامحة، نظراً للعلاقة المميزة التي جمعت المسلمين بالمسيحيين واليهود، والاحترام الكبير الذي كان بينهم في تلك الفترة، في حين أنها تلقت تعليمها في البلدة القديمة من القدس المحتلة بإصرار من والديها المسيحيين على تعلم القرآن لما فيه من نقاء اللغة العربية وجوهرها.

وتضيف: "هذا هو جوهر رؤيتي للعالم. أريده عالماً منفتحاً على الاختلاف واحترام الآخر، عالماً متسامحاً مع وجهات النظر، وما زلت أعتقد أن بإمكاننا الوصول إلى هذه الصورة في يوم من الأيام".
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1