×
آخر الأخبار
رئاسة الجمهورية ترفض كافة الإجراءات الأحادية بما في ذلك إصدار الزبيدي قرارًا «يمس وحدة المرجعية الدينية» الرئيس العليمي يحذّر من تداعيات فرض «أي إجراءات أحادية» في شرق اليمن الصحفي "بلغيث": إشراك متهمين بالتعذيب في مفاوضات إنسانية إهانة للضحايا وتناقض أممي مرفوض مليشيات الحوثي تداهم منزل علياء الميهال في صنعاء وتقتادها إلى جهة مجهولة أسر العاملين الإنسانيين المعتقلين تطالب مشاورات مسقط بالضغط للإفراج الفوري عن ذويهم من السيارات إلى الذهب.. الحوثيون يدفعون الأسر لرهن ممتلكاتها مقابل العلاج في صنعاء رابطة أمهات المختطفين تطالب باستبعاد المرتضى ونائبه من مفاوضات مسقط شبكة حقوقية تطالب السلطات العُمانية بـالالتزام بمسؤولياتها القانونية الدولية وتنفيذ العقوبات المفروضة على "المرتضى" وتسليمه للعدالة بعد سنوات من الإخفاء القسري.. الكشف عن وفاة طبيب في سجون الحوثيين بصنعاء حرب الطرقات مستمرة.. 38 قتيلًا وجريحًا في حوادث السير خلال 24 ساعة

سورية لها قصة إنسانية مؤثرة مع السعوديين بالقصيم

العاصمة أونلاين - متابعات


الإثنين, 20 نوفمبر, 2017 - 11:53 صباحاً

أقيم عصر اليوم الصلاة على القابلة راجية مصطفى رجب، وهي ثمانينية سورية في محافظة عنيزة #السعودية بالقصيم، بعد معاناة مع المرض عن عمر ناهز 80 عاما.

وتعد القابلة السورية راجية من أقدم العاملات بمهنة القابلات بعنيزة، حيث قدمت من #سوريا واستقرت بالمنطقة وعمرها 18 عاما.
 
 القابلة راجية تربطها علاقة مميزة بالكثير من عائلات محافظة عنيزة، وكانت تقدم نفسها على الدوام في الأوساط المجتمعية هناك أنها ابنة الشيخ الراحل محمد بن عثيمين، وتقول إنها أشرفت على عملية توليد كل أبناء الشيخ، وغيره من وجهاء المجتمع في عنيزة.
 
يذكر أن الشيخ محمد بن عثيمين، رحمه الله، أثنى على راجية خيرا، وطالبها باستمرار العمل كقابلة ابتغاء مرضاة الله، ما دامت قادرة على ذلك.
 
وتداول مغردون جانبا من سيرة المسنة الراحلة، مؤكدين أنها لم تتزوج ولم ترزق بذرية، لكنها ساعدت في إدخال السعادة على معظم بيوت عنيزة، وأن الجميع هناك مدين لها بالكثير، وأن أغلب المواليد الذين قدموا على يديها قد أصبحوا أجدادا الآن.
 
وكتب عنها الدكتور عبدالله الغذامي "الممرضة راجية قابلة سورية جاءت لعنيزة سنة 1965 نزل عبر يديها الطيبتين أجيال من أطفال عنيزة، كانت حياتها كلها عملا ومحبة وتفانيا، للحق كانت تعيش بحفاوة وتقدير، ولم ترد مغادرة عنيزة، وظلت فيها حتى وفاتها رحمها الله".
 
ومع اندثار هذه المهنة بعد افتتاح المستشفيات المتخصصة بالولادة، استمرت راجية في هذا المجال، من خلال عملها بأحد المستشفيات الأهلية بعد خروجها من المستشفى الحكومي الذي كانت تعمل فيه سابقا. وكانت تستخدم الخياطة والجراحة "عمليات قيصرية" لحالات نادرة، ومرت عليها حالات كثيرة فيها ولدت الأم وبناتها إلى ثلاثة أجيال.

العربية.نت – مريم الجابر
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1