×
آخر الأخبار
مايو صنعاء..عدوان حوثي اسرائيلي يدمر مقدرات الدولة وعائلات بكاملها مرصد حقوقي: شهر مايو كان قاسياً والأكثر قمعاً للصحفيين في اليمن منذ بداية عام 2025 مأرب.. الاحتفال بتخرّج "دفعة أمل النصر" من حفاظ كتاب الله واختتام الأنشطة الصيفية وكالات أممية تطالب الحوثيين بالإفراج عن موظفيها المحتجزين بعد 3 أشهر على الاختطاف.. الافراج عن خمسة من موظفي بنك التضامن في صنعاء واشنطن تحذر السفن المتجهة الى الحوثيين " ستواجه عقوبات قاسية" انفجار صرف جريمة مكتملة الأركان.. تحقيق حقوقي يكشف بالأدلة العلمية استهتار الحوثيين بأرواح المدنيين غوتيريش يحمّل الحوثيين مسؤولية استمرار مأساة موظفي الأمم المتحدة المختطفين: آن الأوان لوضع حد لمعاناة عائلاتهم نهبوا أموال المسافرين ودمروا أسطول "اليمنية".. الحوثيون يبتزون إدارة الشركة ويرفضون إعادة قيمة التذاكر رابطة حقوقية تدين حملة الاختطافات الحوثية بمحافظة الحديدة

الصحفي "حميد": "جريمة صرف" متعمّدة والحوثية تسترت على مقتل وإصابة 250 شخصًا

العاصمة أونلاين - خاص


الخميس, 29 مايو, 2025 - 05:49 مساءً

كشف الصحفي حارث حميد عن تفاصيل جديدة حول جريمة انفجار مخزن الأسلحة في حي صرف بالعاصمة صنعاء، مؤكدًا أن أساليب مليشيا الحوثي الإرهابية تؤكد تعمّدها ارتكاب الجريمة بحق السكان.

وخلال بث مباشر من صفحته على "فيسبوك"، أكد حميد، وهو أحد سكان مديرية بني الحارث ووجهائها، أن "جريمة صرف جريمة متعمدة، وليست الأولى من نوعها"، مشيرًا إلى أن انفجار مخزن الأسلحة أدى إلى مقتل وإصابة أكثر من 250 مواطنًا.

وعن سبب تخزين الأسلحة في الأحياء السكنية، أوضح حميد أن الصراع بين الأجنحة الحوثية منذ 2015، أدى إلى إخراج الأسلحة من المعسكرات وتخزينها في الأحياء، مؤكدًا وجود أكثر من 250 مخزن سلاح تم رصدها من قبل السكان.

وبيّن حميد محاولات مليشيا الحوثي التستر على الجريمة، حيث زعمت في البداية أنها ناتجة عن قصف خارجي، ثم سارعت إلى مصادرة هواتف السكان، ومنعت تصوير عملية دفن الضحايا، وإقامة العزاء في صنعاء، مؤكدًا أن ذلك دليل على تورط المليشيا في الجريمة.

وأوضح حميد أن سبع عوائل من أبناء منطقة وصاب بمحافظة ذمار أُفنيت بالكامل جراء الانفجار، قائلاً: "سبع عائلات من وصاب انتهت بشكل كامل، ثلاثة أجيال قُتلت؛ الأب والابن والحفيد".

وأشار حميد إلى جريمة انفجار مخزن الأسلحة بجوار مدرسة الراعي، والذي أدى إلى وفاة 20 طالبة، وكذلك إلى واقعة اختطاف الصحفيين "عبد الله قابل، ويوسف العيزري، والشيخ أمين الرجوي" ووضعهم في مخزن أسلحة وتعرضهم للقصف.

وبحسب حميد، فإن 60 حيًا سكنيًا في صنعاء مهددة بالانفجار نتيجة تخزين الأسلحة فيها، مشيرًا إلى وجود ورش لتصنيع الأسلحة داخل الأحياء تحت لافتات "زجاجية" وغيرها، بينما تُخزن الأسلحة في الطوابق الأرضية.

وفي ختام حديثه، وجّه الصحفي حميد رسالة إلى أبناء العاصمة، حثّهم فيها على عدم السكوت عن الظلم الحوثي ومواجهته بكل الطرق الممكنة، داعيًا الجميع إلى تصوير وتوثيق جرائم الحوثيين، قائلاً: "الإعلام مفتوح، وفضاء التواصل بلا حدود، ولن يستطيع الحوثي إسكات صوت الشعب".

 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1