×
آخر الأخبار
مأرب .. مكتب الصحة يعلن نجاح حملة التحصين ضد شلل الأطفال    الخارجية تدين بأشد العبارات استمرار التدخلات الإيرانية "السافرة" في اليمن يحدث في صنعاء.. نهب أرض 150 لبنة في الجراف ومصادرة حرم منزل بُني قبل نصف قرن..(صور) صحيفة: الحوثيون يُلزمون طالبات المدارس في صنعاء بارتداء "الشادور الإيراني"  وكيل وزارة الثقافة يدشن أول مؤسسة نسائية رائد في مجال الإعلام الارياني:" مليشيا الحوثي تدير شبكة جبايات ضاعفت معاناة اليمنيين" صنعاء.. مليشيا الحوثي تفرض قيودًا تعسفية على إدخال الأطعمة للمحتجزات في السجن المركزي الاقتصادي "محمد الجماعي" يحذر من خطر "العملة المزورة" ويطالب سكان صنعاء برفضها "هذه عملية نهب منظمة" جامعة العلوم بصنعاء.. صرح علمي دمرته مليشيا الحوثي.. (شهادات بلا قيمة) المبعوث الأممي إلى اليمن: إصدار الحوثيين عملات نقدية جديدة يعد خرقًا للتفاهمات الاقتصادية

الأسعار في تصاعد مستمر بصنعاء.. والفواتير أرقام تتضاعف وبلا خدمات

العاصمة أونلاين/ خاص


الخميس, 19 أغسطس, 2021 - 09:34 مساءً

تشهد العاصمة صنعاء ارتفاعاً شبه يومي لأسعار الخدمات ومختلف السلع الأساسية، بما فيها المشتقات النفطية ومادة الغاز المنزلي.
 
ورصد "العاصمة أونلاين" أسعار عدد من الخدمات منها، فاتورة المياه، إضافة إلى أسعار البترول والغاز، ارتفعت الأسعار بشكل ملفت، حيث رفعت المليشيا عبر مؤسسة المياه سعر الاستهلاك إلى الضعف، فأصبح المستهلك يدفع 20 ألف ريال، بدلاً عن 10 آلاف ريال.
 
ومع ذلك شكا مواطنون من أسعار المياه، التي لا تأتي إلا في أوقات متباعدة، مشيرين إلى أنه نهب حوثي لأموالهم، وقالوا "أهم شيء عندهم الفلوس ونحن نموت من الظمأ".
 
ووصلت سعر الدبة البترول، 20 لتراً إلى 10800 ريال، ويزيد عن هذا السعر في الأسواق السوداء، والمحطات الواقعة في خارج العاصمة، بينما سجل سعر أسطوانة الغاز 7520 ريالاً، في الوقت الذي تعاني منه محلات الوكلاء من شحة الوارد، حيث تعمل المليشيا على احتجازه وتمنع مقطورات الغاز القادمة من محافظة مأرب من تفريغ حمولتها.
 
والأسبوع المنصرم احتجزت مليشيا الحوثي 13 قاطرة غاز منزلي، وتمنع تفريغها، في الوقت الذي يعاني منه السكان من انعدام الغاز بشكل كبير.
 
إلى ذلك أكدت مصادر محلية أن أسعار الكهرباء، هي الأخرى سجلّت ارتفاعاً من قبل المتعهدين عليها، والذي ينتمي أغلبهم إلى مليشيا الحوثي، والتي حولت الكهرباء الحكومية إلى تجارية، وقسمت العاصمة إلى مربعات، مع تفاوت في أسعار الفواتير.
 
ويأتي الارتفاع المتواصل للأسعار متزامناً مع ضخ البنك المركزي اليمني، في عدن دفعات من الطبعات القديمة للعملة، وهو ما يشير إلى أن الارتفاع في الأسعار مفتعل من قبل المليشيا التي سارعت في الوقت نفسه إلى إخفاء المشتقات النفطية ومادة الغاز المنزلي، وبيعها في الأسواق السوداء.
 
 
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1