×
آخر الأخبار
 وكيل وزارة الثقافة يدشن أول مؤسسة نسائية رائد في مجال الإعلام الارياني:" مليشيا الحوثي تدير شبكة جبايات ضاعفت معاناة اليمنيين" صنعاء.. مليشيا الحوثي تفرض قيودًا تعسفية على إدخال الأطعمة للمحتجزات في السجن المركزي الاقتصادي "محمد الجماعي" يحذر من خطر "العملة المزورة" ويطالب سكان صنعاء برفضها "هذه عملية نهب منظمة" جامعة العلوم بصنعاء.. صرح علمي دمرته مليشيا الحوثي.. (شهادات بلا قيمة) المبعوث الأممي إلى اليمن: إصدار الحوثيين عملات نقدية جديدة يعد خرقًا للتفاهمات الاقتصادية "الجنائية الدولية" ترفض إلغاء مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت محافظ المهرة: لن نسمح بالفوضى وسنلاحق كافة العناصر الخارجة عن النظام والقانون صنعاء.. توتر إثر حملة للحوثيين تطوّق اعتصام المتضررين من جبايات "الجمل" على مادة "النيس" الاتحاد الأوروبي يعلن اختتام سفرائه زيارة عدن بالتأكيد على دعم الحكومة والدور المحوري للبنك المركزي

النهب الحوثي الرمضاني لتجار صنعاء متواصل وسعار الجبايات يصل إلى "البساطين"

العاصمة أونلاين/ خاص


الاربعاء, 28 أبريل, 2021 - 11:27 مساءً

تنفذ مليشيا الحوثي حملات يومية على شوارع وأسواق صنعاء، في عملية للجباية مستمرة، والتي تأتي بأشكال متنوعة، منها لجلب ما تدعي أنه "زكاة" ومنه ضرائب، ومجهود حربي، وتحسين مدن، إضافة إلى الحملات التي تقوم بها الجمعيات المستحدثة والتابعة للمليشيا.

 

سعار الجبايات أحدث استياء كبيراً ومنذ الأيام الأولى لدى التجار، ومالكي المحلات والبقالات والبوافي والمطاعم، وكل القطاعات التي تنالها الجبايات، والتي وصلت إلى البساطين، والبائعين الجوالين في الأسواق الشعبية، أو في الشوارع المزدحمة، كشارع جمال والتحرير، وهائل.

 

وقال مصدر خاص لـ "العاصمة أونلاين" إن عمليات النهب الرمضانية تتم لجميع المحلات بما فيهم البساطون، وذلك من مسلحي المليشيا الذي يجوبون الأسواق منذ ظهر اليوم، حتى الفجر، بصورة مستمرة.

 

وأشار إلى أن هناك جباية يومية، وهو أن يدفع كل محل، أو بسطة للبيع مبلغاً لا يقل عن 1000 ريال، وتزداد مع عدد فتحات المحل الواحد، دون التوضيح من قبل المسلحين، سوى أنه مجهود حربي، لكن يتعدد جباية هذا المبلغ من أناس مختلفين.. واصفا الأمر وكأن قيادات المليشيا تقسمت أيام رمضان فيما بينها

 

وسخر المصدر بأن هذه الجبايات تتم في ظل وضع مترد، وأن الأوضاع الاقتصادية التي يمر بها المواطن سيئة، وتدفع إلى دعمه والوقوف معه، لا نهبه، ومقاسمته رزقه، الذي يتعب من اجله إلا أنه يذهب إلى جيوب المليشيا وفرقها المنتشرة كالذباب.

 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1