×
آخر الأخبار
التحالف العربي يفنّد مزاعم الإمارات ويؤكد بقاء حاويات الأسلحة في قاعدة الريان العليمي يحث الدول العشر على ترجمة القرارات السيادية إلى إجراءات عملية في مجلس الأمن الأحزاب والمكوّنات السياسية تعلن تأييدها لقرارات الرئيس وتثمّن مواقف السعودية مجلس الوزراء السعودي: التطورات لا تنسجم مع الوعود التي تلقتها المملكة من الإمارات ونأمل أن توقف دعمها للمجلس الانتقالي الخارجية اليمنية توجه بعثاتها في الخارج بأن يكون بيان رئيس مجلس القيادة محددات الحديث والمخاطبة مع كافة الجهات الرسمية مجلس الدفاع الوطني يبارك القرارات الرئاسية بإنهاء التواجد الاماراتي في البلاد السعودية: الإمارات دفعت "الانتقالي" إلى تصعيد عسكري خطير على حدودنا الجنوبية وعليها سحب قواتها من اليمن قرار رئاسي بإلغاء اتفاقية الدفاع المشترك مع الإمارات ومطالبة قواتها بمغادرة اليمن مجلس القيادة: دعم الإمارات لتمرد الانتقالي يفرض تصحيح مسار الشراكة داخل التحالف لحماية الدولة  إعلان حالة الطوارئ في اليمن لمدة 90 يوماً

"كنت شاهدا" .. صحفي يكشف أساليب "عبدالقادر المرتضىى" لتصفية الأسرى في سجونه الخاصة

العاصمة أونلاين - خاص


السبت, 27 مايو, 2023 - 06:30 مساءً

"الأسير عبدالباري الجلال من أبناء محافظة تعز مديرية صبر، فارق الحياة بتوقيع  عبدالقادر المرتضى مسؤول لجنة الأسرى التابعة لمليشيا الحوثي" هكذا لخص الصحفي أكرم الوليدي ارهاب المرتضى، ومأساة الأسرى  والمختطفين في سجون الحوثيين.
 
كان عبدالباري مصابا بمرض الكلى ويعاني منها بشدة، رفضت إدارة السجن الذي يديره المرتضى (السجن المركزي) إسعافه إلى المشفى، فقرر زملاؤه في العنبر الإضراب عن الطعام لإخراج عبدالباري للعلاج.
 
لم تفلح تلك المحاولة ، ورفضت عصابة الموت الحوثية الأمر، ورفضت حتى اخراجه حتى الى عيادة السجن، يقول الصحفي الوليد " تعنت عبدالقادر المرتضى وشقيقه أبو شهاب المرتضى واشتد غضب آل المرتضى، لماذا قام زملاء عبدالباري بالإضراب وزعموا أن عبدالباري ليس مريضا".

 استمر اضراب رفاق الجلال اكثر من اثنا عشر يوما دون جدوى، واستشرى المرض في جسد الجلال وتطورت مضاعفاته وسط اهمال السجانين حتى أصيب بالفشل الكلوي، فقامت المليشيا بنقله إلى عيادة السجن، وكانت الصاعقة الكبرى أن عيادة السجن حقنت المريض بإبر مهدئة (ديكلوفين).
 
يقول الصحفي الوليدي "فارق عبدالباري الحياة في زنازين المرتضى، وحين وصل خبر وفاته الى زملائه بعد يومين، نفذوا إضرابا مجدداً وطالبوا باستدعاء الصليب الأحمر!! وهو ما أثار غضب المرتضى وزبانيته.
 
يضيف الوليدي " هنا فقط تدخل عبدالقادر المرتضى وشقيقه أبوشهاب بغضب شديد، وأحضروا معهم كتيبة جلادين، ملثمين ومدججين بالسلاح واقتحموا العنبر، وباشروا السجناء العزل بالاعتداء والضرب وأجبروهم على تعليق وفك اضرابهم بالقوة.
 
يؤكد الصحفي الوليدي في صفحته على "تويتر "كنت شاهدا على ذلك وعلى ارغام السجناء بالقوة من أجل البصمة على محضر وفاة عبدالباري الجلال بأنها كانت طبيعية وانه لم يكن يعاني من أي مرض".
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1