×
آخر الأخبار
عدن.. مديرو البنوك اليمنية يناقشون تأسيس شركة للدفع الفوري وإعادة هيكلة الشبكة الموحدة عائلة "أحمد اليمني" تطالب الحوثيين بالإفراج عنه " غيابه "جرح لا يندمل" صنعاء.. قبائل البيضاء تبدأ الاعتصام في ميدان السبعين للمطالبة بإطلاق سراح مختطفي «حمة صرار» الأمم المتحدة تحذر: الوضع الاقتصادي ونقص التمويل يُفاقمان المجاعة والأزمة الإنسانية في اليمن النيابة الجزائية في عدن تتلف أكثر من نصف طن من المواد المخدرة  الحكومة تطالب الأمم المتحدة بفتح تحقيق عاجل في سيطرة الحوثيين على السفينة "نوتيكا" يونيو الأسود في صنعاء" .. نهب منظم للممتلكات وتصاعد مخيف لقتل النساء .. (تقرير رصد) مظاهرة نسوية حاشدة بمحافظة مأرب تندد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة   قيادة محافظة ريمة تقيم مجلس عزاء رسمي للشهيد "حنتوس"  الإرياني: مليشيا الحوثي حولت "نوتيكا" الأممية إلى خزان لتهريب النفط الإيراني

"كنت شاهدا" .. صحفي يكشف أساليب "عبدالقادر المرتضىى" لتصفية الأسرى في سجونه الخاصة

العاصمة أونلاين - خاص


السبت, 27 مايو, 2023 - 06:30 مساءً

"الأسير عبدالباري الجلال من أبناء محافظة تعز مديرية صبر، فارق الحياة بتوقيع  عبدالقادر المرتضى مسؤول لجنة الأسرى التابعة لمليشيا الحوثي" هكذا لخص الصحفي أكرم الوليدي ارهاب المرتضى، ومأساة الأسرى  والمختطفين في سجون الحوثيين.
 
كان عبدالباري مصابا بمرض الكلى ويعاني منها بشدة، رفضت إدارة السجن الذي يديره المرتضى (السجن المركزي) إسعافه إلى المشفى، فقرر زملاؤه في العنبر الإضراب عن الطعام لإخراج عبدالباري للعلاج.
 
لم تفلح تلك المحاولة ، ورفضت عصابة الموت الحوثية الأمر، ورفضت حتى اخراجه حتى الى عيادة السجن، يقول الصحفي الوليد " تعنت عبدالقادر المرتضى وشقيقه أبو شهاب المرتضى واشتد غضب آل المرتضى، لماذا قام زملاء عبدالباري بالإضراب وزعموا أن عبدالباري ليس مريضا".

 استمر اضراب رفاق الجلال اكثر من اثنا عشر يوما دون جدوى، واستشرى المرض في جسد الجلال وتطورت مضاعفاته وسط اهمال السجانين حتى أصيب بالفشل الكلوي، فقامت المليشيا بنقله إلى عيادة السجن، وكانت الصاعقة الكبرى أن عيادة السجن حقنت المريض بإبر مهدئة (ديكلوفين).
 
يقول الصحفي الوليدي "فارق عبدالباري الحياة في زنازين المرتضى، وحين وصل خبر وفاته الى زملائه بعد يومين، نفذوا إضرابا مجدداً وطالبوا باستدعاء الصليب الأحمر!! وهو ما أثار غضب المرتضى وزبانيته.
 
يضيف الوليدي " هنا فقط تدخل عبدالقادر المرتضى وشقيقه أبوشهاب بغضب شديد، وأحضروا معهم كتيبة جلادين، ملثمين ومدججين بالسلاح واقتحموا العنبر، وباشروا السجناء العزل بالاعتداء والضرب وأجبروهم على تعليق وفك اضرابهم بالقوة.
 
يؤكد الصحفي الوليدي في صفحته على "تويتر "كنت شاهدا على ذلك وعلى ارغام السجناء بالقوة من أجل البصمة على محضر وفاة عبدالباري الجلال بأنها كانت طبيعية وانه لم يكن يعاني من أي مرض".
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1