×
آخر الأخبار
اتهامات ملفقة وتجسس مزعوم.. الحوثيون يحاكمون مختطفين في محكمة بلا دفاع العليمي يشدد خلال اجتماع مع رئيس الوزراء ومحافظ البنك المركزي على الإنفاذ الصارم لقرارات مجلس القيادة التراث اليمني يتهاوى في صنعاء.. تلف عشرات القطع الأثرية النادرة والحوثيون يحملون إسرائيل المسؤولية مليشيات الحوثي تحتجز عدد من الشاحنات في "عفار" بالبيضاء لأكثر من شهرين الحوثيون يحاكمون أكثر من 20 معتقلاً بينهم موظفون في منظمات دولية دون حضور محامين منظمة حقوقية: بيان داخلية الحوثيين يمثل غطاءً جديدًا لموجة انتهاكات تستهدف الحقوق والحريات العامة "شبكة حقوقية" تدين حملات التحريض الممنهج لقناة "المسيرة" الحوثية وتهديها لحياة المدنيين والعاملين الإنسانيين الميليشيا تتهم موظفين أمميين بالتورط في استهداف موقع زعيمها في محافظة صعدة التكتل الوطني للأحزاب السياسية يستنكر بشدة استضافة المؤتمر القومي العربي للإرهابي "الحوثي" مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة يدين تحويل مليشيات الحوثي الجهاز القضائي إلى ذراع تنفيذي يخدم أجندتها الطائفية

صحفي يعلق على احتقال الحوثيين بذكرى عاصفة الحزم: "استثمار الكوارث تراث لهم"

العاصمة أونلاين - متابعات خاصة


الأحد, 25 مارس, 2018 - 03:37 مساءً

صحفي يعلق على احتقال الحوثيين بذكرى عاصفة الحزم: "استثمار الكوارث تراث لهم"

علق الصحفي اليمني، سامي نعمان، على المحاولات الحثيثة التي تقوم بها المليشيا الانقلابية، للإحتفال في الذكرى الثالثة لعاصفة الحزم، أو ما يطلقون عليه بـ"العدوان"، بالتأكيد على اسبثمارهم الأزمات والكوارث التي تمر باليمن، لتحقيق مكاسبهم السياسية.

وقال الصحفي سامي نعمان، "يحتفلون - أي المليشيا الحوثية - في 26 مارس بالذكرى الثالثة لانطلاق العمليات العسكرية الخارجية، التي وضعت حداً لأطماعهم في حكم اليمن بأكمله، بعدما كانوا قاب قوسين أو أدنى قليلاً من ذلك".
 
وتساءل نعمان في صحفته الشخصية على "الفيس بوك": أين تكمن العبرة إذن؟! وقال: "العبرة تكمن في الاحتفال" مضيفا: "كيف أن هؤلاء يستطيعون استثمار الأزمات والنكبات والزلازل والكوارث والمآسي التي تحل فوق رؤوس اليمنيين وتسويقها لعامتهم، وفيهم الضحايا، بأسماء مغايرة كمناسة تستحق الاحتفاء والتجمهر".
 
وأشار الى أن هذا الأمر ليس جديدا عليهم، خصوصا وأنهم يستثمرون الأزمات والنكبات لصالح مشاريعهم. وقال "الحقيقة أن استثمار الكوارث هو تراث لهم؛ إذ يحتفلون بالفجائع والجروح أكثر من غيرها، من مأساة عاشوراء، إلى مآسي الحروب التي كانت 26 مارس إحدى منعطفاتها".

وتابع: "إنها احتفالية فعلية بالجرح والخسارة والخيبة والنكبة، احتفالية بالمأساة، حتى وإن حملت اسما فضفاضاً، للحفاظ على ما تبقى من مكاسب؛ سيظلون يرونها كذلك؛ ولن تنتهي؛ حتى وإن انحسرت - تلك المكاسب- إلى حدود مديرية واحدة، أو ربما عزلة فيها". حسب قوله.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1