×
آخر الأخبار
ذكرى الإصلاح الـ35.. تفاعل جماهيري وإعلامي يعيد قراءة دور الحزب في المشهد اليمني الغارات الإسرائيلية.. أسلوب الحوثيين الجديد لبث الرعب في صنعاء وإجبار سكانها على النزوح حي التحرير في صنعاء يصرخ تحت الأنقاض.. لا تعويض، لا مأوى، لا صوت "ألاء عبد القادر".. ابنة شهيد توجه رسالة شديدة لحزب الإصلاح في ذكرى تأسيسه العديني:"الإصلاح شرط السياسة في اليمن وعمودها" الحائر: صنعاء رهينة مشروع إيراني وتحريرها واجب وطني في كلمة بذكرى تأسيس الإصلاح.. اليدومي يعلن عن مبادرة وطنية للشراكة السياسية شرف يعود إلى صنعاء مع قيادات حوثية في رحلة أشرفت عليها الأمم المتحدة  الجرادي: الإصلاح حزب جامع لكل اليمنيين ويمثل خلاصة نضالهم في مواجهة الكهنوت والاستعمار  اللجنة الوطنية لتنظيم الواردات تعلن تمويلات بـ314  مليون دولار

ذكرى الإصلاح الـ35.. تفاعل جماهيري وإعلامي يعيد قراءة دور الحزب في المشهد اليمني

العاصمة أونلاين - تقرير خاص


السبت, 13 سبتمبر, 2025 - 11:09 مساءً

تحوّلت الذكرى الخامسة والثلاثون لتأسيس حزب التجمع اليمني للإصلاح هذا العام، إلى حدث وطني واسع التفاعل، امتد من ساحات الاحتفال في مأرب وتعز وعدد من المحافظات اليمنية إلى فضاءات الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، بشكل واسع، حيث جاء التفاعل الواسع ليعكس حضور الحزب في الوعي الشعبي ودوره الكبير في المشهد اليمني الراهن.

وشهدت مدينة مأرب، مساء الجمعة، مهرجانًا فنيًا وخطابيًا حاشدًا نظمه المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بأمانة العاصمة، في إطار الحملة الإعلامية التي دشّنها الحزب بمناسبة مرور 35 عامًا على تأسيسه. المهرجان، الذي حضره قيادات الأحزاب السياسية والسلطة المحلية وجمهور غفير من المواطنين جسدت روح المناسبة وأهمية الحزب السياسية ودوره الوطني.

وشكّلت هذه المناسبة فرصة لليمنيين لإعادة استحضار مسيرة الحزب، وموقعه في المشهد السياسي والنضالي اليمني، وسط ظروف بالغة التعقيد تعيشها البلاد، حيث امتلأت ميادين الاحتفال بالجماعير، وزخرت المنصات الرقمية بكتابات الصحفيين والمثقفين والناشطين.

"العاصمة أونلاين" رصد أبرز تحايا الجماهير عبر رواد منصات التواصل الاجتماعي، من صحفيين وسياسيين، وناشيطن، وتهانيهم، بهذه المناسبة، الذين أعادوا قراءة دور الإصلاح كامتداد لثورة سبتمبر وكفاعل أساسي في معركة استعادة الدولة والجمهورية.

رسائل سياسية

في كلمة الأمانة العامة، أكد المتحدث الرسمي باسم الحزب، عدنان العديني، أن الإصلاح يمثل امتدادًا طبيعيًا لثورة 26 سبتمبر التي أنهت الحكم الإمامي، موضحًا أن الحزب منذ تأسيسه عام 1990 حرص على المشاركة في الاستحقاقات الديمقراطية ورفض الحلول العسكرية.

وشدّد "العديني" على أن "الإصلاح هو شرط السياسة في اليمن وعمودها"، معتبرًا وجوده ضمانة للحياة المدنية والجماهيرية.

أما الأمين العام المساعد لإصلاح أمانة العاصمة، إبراهيم الحائر، لفت إلى أن صنعاء أصبحت رهينة لمشروع إيراني عبر الحوثيين، معتبرًا تحريرها واجبًا وطنيًا لا خيارًا سياسيًا.

ودعا "الحائر" أبناء الإصلاح إلى مواجهة المشروع الكهنوتي ودعم الجيش والتحرير، ونحث الشعب اليمني على مواصلة رفض المشروع الحوثي الدخيل. مؤكدًا أنّ المسؤولية التاريخية للسلطات الشرعية تقتضي بضرورة توحيد الصف وتصحيح المسار من أجل تحرير البلاد، وضرورة رعاية الجيش وتوفير مرتباته، وتأمين الخدمات الأساسية للمواطنين في المناطق المحررة.

وضوح الرؤية واستقامة الطريق

ووصف الشاعر عامر السعيدي الإصلاح بأنه حاضر في كل "موقف وطني نبيل وكل جبهة تشتعل"، مشيرًا إلى أن بقاءه ضرورة لاستمرار النظام الجمهوري. وقال في صفحته على منصة فيسبوك، "إنّ اليمن تتذكر حزب الإصلاح مع كل شهيد خالد، وكل جريح نازف، وكل جبهة تشتعل، ومع كل طلقة في وجه مشروع الظلام، إذ لا يشرق نوره من وهج الشمس فحسب، بل من فوهة البندقية وجبهات المحاربين الأبطال، ومن صفاء الموقف ووضوح الرؤية واستقامة الطريق".

أما الدكتور شفيق سعيد الصلوي، فربط بين مساري ثورة سبتمبر والإصلاح، معتبرًا الحزب امتدادًا طبيعيًا لمشروع التحرر من الكهنوت، وقال "سبتمبر والإصلاح يمثلان في الوعي الجمعي لليمنيين مسارين متداخلين في جوهرهما، إذ يجتمعان عند نقطة مركزية هي النضال من أجل الحرية والكرامة وترسيخ قيم الجمهورية، فثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962م، لم تكن مجرد تغيير سياسي، بل كانت تحولًا جذرياً في بنية المجتمع والدولة، حيث دشنت مشروع التحرر من العزلة والظلم من حكم الأمامة الكهنويتة، وفتحت الباب أمام ميلاد هوية وطنية جديدة قوامها الكرامة والسيادة الشعبية.

وأضاف "الصلوي" في صفحته على منصة (اكس) "عندما برز الإصلاح كحركة سياسية واجتماعية عام 1990م، جاء امتدادًا طبيعيًا لذلك المشروع، مساهمًا في مواجهة التحديات التي تعترض الجمهورية، وساعيًا لترسيخ التعددية والشراكة الوطنية".

محطة مهمة

من جهته، أكد رئيس إصلاح محافظة حجة، الشيخ مهدي الهاتف، على أنّ مناسبة ذكرى تأسيس التجمع اليمني للإصلاح تمثل محطة مهمة لتجديد العهد بالمضي قدماً في خدمة الوطن والدفاع عن قيم الجمهورية ومبادئ الحرية والعدالة.

واعتبر وكيل وزارة الإعلام عبدالباسط القاعدي أن الإصلاح يمثل "سفرًا من نور ومسيرة نضال متصلة"، وقال "إنّ الحزب امتداد لرواد الإصلاح عبر تاريخ اليمن الضارب في القدم. مثنيًا على التضحيات الإصلاحية وتتدفق قوافل ملبية نداء الوطن في كافة المراحل والمنعطفات التاريخية بدون من أو أذى.

وفي ذات السياق، كتب الصحفي صالح هطيف أن الذكرى تعيد استحضار تاريخ حافل بالمواقف المشرفة والتضحيات، بينما رأى الصحفي أشرف الهاملي أن الاحتفال بات "فعل مقاومة ضد المحو ومواجهة للفناء"، في إشارة إلى الدور الذي يلعبه الحزب في مواجهة مشروع الحوثيين.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1