×
آخر الأخبار
رئاسة الجمهورية ترفض كافة الإجراءات الأحادية بما في ذلك إصدار الزبيدي قرارًا «يمس وحدة المرجعية الدينية» الرئيس العليمي يحذّر من تداعيات فرض «أي إجراءات أحادية» في شرق اليمن الصحفي "بلغيث": إشراك متهمين بالتعذيب في مفاوضات إنسانية إهانة للضحايا وتناقض أممي مرفوض مليشيات الحوثي تداهم منزل علياء الميهال في صنعاء وتقتادها إلى جهة مجهولة أسر العاملين الإنسانيين المعتقلين تطالب مشاورات مسقط بالضغط للإفراج الفوري عن ذويهم من السيارات إلى الذهب.. الحوثيون يدفعون الأسر لرهن ممتلكاتها مقابل العلاج في صنعاء رابطة أمهات المختطفين تطالب باستبعاد المرتضى ونائبه من مفاوضات مسقط شبكة حقوقية تطالب السلطات العُمانية بـالالتزام بمسؤولياتها القانونية الدولية وتنفيذ العقوبات المفروضة على "المرتضى" وتسليمه للعدالة بعد سنوات من الإخفاء القسري.. الكشف عن وفاة طبيب في سجون الحوثيين بصنعاء حرب الطرقات مستمرة.. 38 قتيلًا وجريحًا في حوادث السير خلال 24 ساعة

لا نملك دموع (تماسيح).. ناشطون وصحافيون يذّكرون بجرائم "الحوثي" المستمرة بحق اليمنيين

العاصمة أونلاين/ خاص


الثلاثاء, 18 يناير, 2022 - 09:12 مساءً

دعا عدد من الناشطين والصحافيين اليمنيين إلى عدم الانجرار وراء "دعايات" مليشيا الحوثي، التي تحاول أن تتباكى -كما تدعي- على الضحايا من المدنيين، بينما ترتكب الجرائم على مدار اليوم والليلة في عديد محافظات يمنية.
 
وأبدى الناشطون استغرابهم من ما أسموها بالطبقية في الحزن والبكاء، فبينما تستمر مليشيا الحوثي في قتل الأطفال والنساء والمدنيين، ممن تقصفهم بالصواريخ والأسلحة الثقيلة، في محافظات مأرب وشبوة وتعز والضالع والجوف، هناك من يريد من اليمنيين تناسي تلك الجرائم.
 
وتتبع "العاصمة أونلاين" تغريدات الناشطين، التي أوضحت أن كل ما يمر به اليمنيون تسببت به المليشيا الحوثية، التي تنفذ أجندة إيرانية، وتريد حكمهم بالقوة تحت دعاوى واهية، كما أنها أرخصت الدماء التي سفكتها من قبل انقلابها على الدولة، ثم زحفها الهمجي على المحافظات اليمنية، في إشارة إلى أنه ليس الجميع من يمتلك دموع تماسيح.
 
البداية مع الحقوقية والمحامية هدى الصراري، التي خاطبت من نعتتهم بـ "المزايدين" بأنها تتمنى أن تخرس ألسنتهم عن المزايدة بقضايا المدنيين وإثباث إنسانيتهم الزائفة.
 
وأشارت إلى "أن المدنيين الضحايا في كل المناطق والمحافظات اليمنية لدينا سواء ونفضح قبل ان تعي عقولهم وألسنتهم ماذا تفكر وتقول".
 
بدوره الناشط رياض الدبعي، أكد أن الطبقية في الحزن والتضامن سببها تهتك وتمزق النسيج الاجتماعي بين اليمنيين وهذا التمزق والخراب أتي من نافذة انقلاب الحوثيين في اليمن.. لافتاً إلى أنه يبقى "انقلاب الحوثيين هو السبب الأكبر لكل هذا الدمار والتمزق والتشرد".
 
في إطار آخر علّق الصحفي غمدان اليوسفي، مذكراً بجرائم المليشيا الحوثية في محافظة تعز، وذلك من خلال صور مختلفة عن الدمار التي أحدثته في المحافظة نشرها على حسابه في تطبيق التدوين المصغر "تويتر".
 
وقال "هذه جزء من أحياء تعز التي طحنتها دبابات الحوثي ومدافعه، وهو صاحب الطلقة الأولى ومن هنا بدأت مجازره في عدن وغيرها، وهو المسؤول عن كل المجازر".
 
الصحفي همدان العليي أوضح أن الشعب اليمني المقهور والمكلوم بسبب المشروع السلالي، لم يعد لديه استعداد أن يجامل على حساب كرامته، وقال "الشعب سيرفع كل من يواجه الإمامة على الرؤوس، وسيسقط كل من يجامل أو يهادن الإمامة بسبب مصالحه وعلاقاته الشخصية تحت الأقدام".
 
وفي تغريدة أخرى أكد العليي أن أي كارثة وأي مصيبة تحل باليمن، وأي وجع وقهر يشعر به اليمني اليوم، سببه الحوثي حد تعبيره.
 
وتابع بأن الحوثي حمل (بندقاً) إيرانياً وخرج من منزله في صعدة ومر عبر المحافظات والقرى اليمنية يقتل أهلها ويفجر المنازل ويزرع الألغام ويجند الأطفال ويسرق الأموال ويسرح الموظفين ويطلق الصواريخ إلى دول الجوار.
 
أما الناشط "سلطان الروسا" فيرى أن دماء المدنيين والأبرياء لعنة في أعناق من سفكها، ولا أحد يرضى بإراقة قطرة دم يمني، مستدركاً "لكن الجبناء من يصمتون على نزيف دمائنا في مأرب والجوف وتعز وشبوة على أيدي مليشيات نهشت أكباد اليمنيين وكانت سببا في نزيف البلاد منذ أول طلقة أطلقتها نحو الإنسان اليمني".
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1