×
آخر الأخبار
 الحكومة ترحب بعقوبات واشنطن على شبكة تمويل وتهريب تابعة للحوثيين من خدمة المرضى إلى فضاء طائفي.. الحوثي يدمر مستشفيات صنعاء ويفاقم الأوبئة   واشنطن تفرض أكبر حزمة عقوبات على الحوثيين   "خُطف من أبواب الفرح" .. العثور على العريس "عباس" مدفونا في صنعاء الإرياني: النظام الإيراني آخر من يحق له الحديث عن السيادة   صنعاء.. ميليشيا الحوثي تشرع في نهب أصول شركات المختطف الحرازي صنعاء.. حملات الحوثيين لمصادرة والاستيلاء بالقوة على أراضي المواطنين في بني مطر مستمرة جريمة تهز صنعاء.. رجل يقتل زوجته بطلقة في الرأس أثناء نومها حجة.. وفاة مسن بعد احتجازه لدى مليشيا الحوثي أثناء توجهه إلى المستشفى   شرطة مأرب تضبط متهم بالقتل فر من تعز

الإعلان عن أعداد القتلى.. اعتراف حوثي "موجه" يستعطف "عين" وجيب مواطن "منهك"

العاصمة أونلاين/ خاص


الإثنين, 20 ديسمبر, 2021 - 11:04 مساءً

اضطرت مليشيا الحوثي إلى الإعلان عن عدد صرعاها خلال سنوات الحرب المستمرة والتي تشنها على اليمنيين، ضمن اعترافات موجهة، تستعطف بها المواطنين، وتسلب منهم ما بقي لديهم من أموال، ضمن حملتها في موسم تطلق عليه "أسبوع الشهيد".
 
وأعلنت المليشيا مؤخراً في وسائل إعلامها عن إحصائية القتلى، في صفوفها بمحافظة صنعاء، والذي قالت إنهم يبلغون أكثر من 32 ألف عنصر من أبناء محافظة صنعاء، لقوا مصرعهم في مختلف الجبهات.
 
جاء ذلك عبر ما تطلق عليها مؤسسة "الشهيد" والتي أعلنت قبل أيام قتلى محافظات أخرى، منها محافظة ذمار التي قالت إن عدد الهلكى فيها يزيد عن تسعة آلاف عنصر.
 
ويتزامن ذلك مع حملات جمع للأموال في صنعاء وكل المناطق الخاضعة لها، والتي ستستمر أسابيع بحسب تعميميات حوثية، تفرض فيها دفع مبالغ مالية بالقوة وتحت التهديد بالقتل أو الاختطاف والسجن.
 
كما تتزامن مع هذا الاعتراف المبطن خطة شيطانية، وفرت لها كل الإمكانات لجمع أكبر قدر من أموال مواطن منهك، يعيش في واقع مزر اقتصاديا وعدم مقدرة شرائية، كأسوأ أزمة إنسانية بحسب تقارير إنسانية دولية، بعد أن نهبت المليشيا الرواتب وفرضت الاتاوات التي تستمر طيلة أيام العام.
 
وفي تقليد إيراني، تحاول المليشيا إضفاء مظاهر الفرح والابتهاج في هذه الحملات، للتأثير على مختلف شرائح المجتمع، كما أنها تستهدف الطلاب في المدارس، والنساء في الأحياء والأماكن التي تتواجد فيها عادة.
 
وتعتزم المليشيا إقامة فعاليات للمناسبة ذاتها في مختلف القطاعات، منها التربية والتعليم، التي باتت تؤدي دوراً آخر بعيداً عن دورها في تربية وتعليم الأجيال.
 
وقالت مصادر مطلعة إن "الزينبيات" تحضر هي الأخرى فعاليات خاصة بها، تستهدف النساء على وجه خاص، استغلالاً لعاطفتها من أجل فتح مزادات للتبرع وفي مختلف المديريات.
 
وأكدت المصادر أن دعوة الزينبيات لم تجد تجاوباً كما كان متوقعاً، خصوصاً لتخوف النساء من التجمعات، مشيرة إلى أن المليشيا إلى اليوم تظهر وكأنها تعيش بعيدة عن المجتمع.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1