×
آخر الأخبار
الرئيس العليمي يطلب من قوات التحالف العربي التدخل عسكريًا لحماية المدنيين في حضرموت وفرض التهدئة صنعاء تحيي الذكرى الثامنة عشرة لرحيل الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر تأكيد عربي وإقليمي واسع على وحدة اليمن ودعوات لخفض التصعيد في حضرموت والمهرة (بيانات) العرادة يفتتح المقر الجديد للمنطقة العسكرية السادسة ويؤكد جاهزية القوات الحكومية لمواجهة التحديات صنعاء.. الحوثيون يعترفون بمقتل 5 من قياداتهم المشرفة على الصواريخ والطيران المسيّر مجلس القيادة والحكومة يرحبان ببيان السعودية الداعي لانسحاب قوات الانتقالي من حضرموت والمهرة الأحزاب السياسية ترفض الإجراءات الأحادية التي قام بها الانتقالي في المناطق الشرقية "الصحفيين اليمنيين" تدين التهديدات التي طالت المذيعة "باخريبة" وعدد من الصحفيين في حضرموت السعودية تطالب "الانتقالي" بسحب قواته فورًا من حضرموت والمهرة رغم تبرئتهما في أول درجة.. جزائية الحوثيين تطالب بإعدام مختطفين مع آخرين بتهم كيدية

صراع سلالي.. نشر غسيل متبادل بين قيادات حوثية بصنعاء  

العاصمة أونلاين/ خاص


الخميس, 01 يوليو, 2021 - 10:18 مساءً

بين الحين والآخر تظهر الخلافات البينية بين أجنحة وقيادات مليشيا الحوثي في العاصمة صنعاء، وذلك للتنافس على المال والسلطة.
 
فساد، وعمليات النهب المتواصلة، أظهرت الصراع أكثر بين البطون "المتخمة، في الوقت الذي تزداد وطأة الحرب التي أشعلتها المليشيا والأزمة الاقتصادية على المواطنين، بينما الصراع السلالي يطغى للسيطرة على الأعمال التي تدر مالاً لا حدّ له، ينعكس على شكل "فلل، وعمارات وشركات".
 
ومؤخراً ظهر التنافس على ما تسميها المليشيا مؤسسة الجرحى، وذلك بين قياديين اثنين، بدا أحدهما بأنه حريص على الأموال التي نهبها الآخر، وتحول إلى ملياردير، وكدليل بسيط تمكن من شراء فيلا فارهة وأجرها لمؤسسته بأكثر من مليون ريال في الشهر.
 
الحوثي المدعو "سلطان جحاف" نشر صورة للفيلا، والتي عليها لافتة "مؤسسة الجرحى" مؤكداً أنها تعود لملكية المعين رئيساً للمؤسسة خالد المداني اشتراها بمبلغ 540 مليون ريال.
 
وأشار جحاف أن المداني قام بتأجير هذه الفيلا لمؤسسة الجرحى التي يرأسها، بمبلغ مليون ومائتي ألف في الشهر، في حين أن جرحاهم باتوا يعانون من أمراض نفسية وتحولوا إلى وحوش ضد أسرهم، وانتشرت حالات انتحار بينهم بسبب الإهمال الذي يعانونه.
 
وطالب زعيم جماعته بتشكيل لجنة للتحقيق فيما يفعله خالد المداني وفساده، مشيراً إلى أن قيادات المليشيا منشغلة بترتيب أوضاعها الشخصية.
 
غسيل المدعو جحاف، يكشف التنافس السلالي الكبير على الإغاثة، وأموال المنظمات الإنسانية، وهو ما ظهر في قضايا أخرى سابقة، دفعتها إلى فصل مسؤولين تابعين لها، وهو الملف الذي يعد من أسباب الصراع داخل أجنحة المليشيا.
 

 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1