×
آخر الأخبار
العرادة يفتتح المقر الجديد للمنطقة العسكرية السادسة ويؤكد جاهزية القوات الحكومية لمواجهة التحديات صنعاء.. الحوثيون يعترفون بمقتل 5 من قياداتهم المشرفة على الصواريخ والطيران المسيّر مجلس القيادة والحكومة يرحبان ببيان السعودية الداعي لانسحاب قوات الانتقالي من حضرموت والمهرة الأحزاب السياسية ترفض الإجراءات الأحادية التي قام بها الانتقالي في المناطق الشرقية "الصحفيين اليمنيين" تدين التهديدات التي طالت المذيعة "باخريبة" وعدد من الصحفيين في حضرموت السعودية تطالب "الانتقالي" بسحب قواته فورًا من حضرموت والمهرة رغم تبرئتهما في أول درجة.. جزائية الحوثيين تطالب بإعدام مختطفين مع آخرين بتهم كيدية "التعليم العالي" تحذّر: جامعات وهمية تلاحق الطلاب اليمنيين في الخارج العليمي: نرفض تفكيك الدولة وشرعنة الكيانات الموازية ولن نكافئ المنقلبين على المرجعيات منظمة حقوقية توثّق أعمال عنف وانتهاكات ارتكبتها قوات الانتقالي في حضرموت والمهرة خلال ديسمبر الحالي

"نصف الراتب أم خفيّ حنين".. حكاية الخديعة التي توقع بها مليشيات الحوثي المجندين في محارقها

العاصمة أونلاين/ خاص


الثلاثاء, 05 يناير, 2021 - 06:12 مساءً

"لا استلمت نصف راتب ولا وصلني أي خبر عنه"، قالتها سعيدة منصور بعد نُهدة طويلة، تحكي فيها عن معاناتها في البحث عن ولدها - يحتفظ "العاصمة أونلاين" باسمه - بعد أن أجبرته مليشيات الحوثي بالذهاب إلى محارق الموت.

 

منصور امرأة مُسنة، تعمل كمنظفة في بعض المرافق الصحية، تعول نفسها وعائلة ابنها بعد أن أنقطع نصفُ الراتب الذي كان يحصل عليه من كلية الطيران.

 

تقول سعيدة منصور، قطعت مليشيات الحوثي الراتب الذي كان يتقاضاه ابني من وظيفته، وبعد محاولات عدة من ابني لاسترداد نصف راتبهُ، أخبرتهُ الجماعة أنهُ في حال ذهب الجبهة سيصرفون له نصف راتبه، لكنه ذهب فلم يعُد ولا نعلم عنهُ شيء منذ مايزيد عن ستة أشهر، كما لم تفي المليشيا بوعدها في صرف نصف الراتب.

 

تضيف منصور، أن حالتها الصحية لا تسمح لها بالعمل ولكن - حسب قولها- من سيصرف على أولاد ابنها فهم أطفال وبحاجة إلى مُعيل، وتتمنى لو أنها تتلقى أخبار عن ولدها، بعد أن لم تتلقى أي خبر عن الراتب أو عن ابنها.

 

وتستغل مليشيات الحوثي الظروف المعيشية الصعبة للمواطنين في مناطق سيطرتها، لاستقطاب مجندين جدد والزج بهم في جبهاتها خاصة منهم من يلتحق بغية الحصول على راتب، لينتهي به المطاف الى العودة ضمن صناديق الضحايا وبخفي حنين.

 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1