×
آخر الأخبار
استدعاء ثم اختفاء.. مليشيات الحوثي تعتقل الدكتور حمود العودي في صنعاء ذمار.. حملة حوثية جديدة تطال شخصيات ووجاهات اجتماعية صنعاء.. تجار سوق السلام يعلنون الإضراب احتجاجًا على جبايات الحوثيين اتهامات ملفقة وتجسس مزعوم.. الحوثيون يحاكمون مختطفين في محكمة بلا دفاع العليمي يشدد خلال اجتماع مع رئيس الوزراء ومحافظ البنك المركزي على الإنفاذ الصارم لقرارات مجلس القيادة التراث اليمني يتهاوى في صنعاء.. تلف عشرات القطع الأثرية النادرة والحوثيون يحملون إسرائيل المسؤولية مليشيات الحوثي تحتجز عدد من الشاحنات في "عفار" بالبيضاء لأكثر من شهرين الحوثيون يحاكمون أكثر من 20 معتقلاً بينهم موظفون في منظمات دولية دون حضور محامين منظمة حقوقية: بيان داخلية الحوثيين يمثل غطاءً جديدًا لموجة انتهاكات تستهدف الحقوق والحريات العامة "شبكة حقوقية" تدين حملات التحريض الممنهج لقناة "المسيرة" الحوثية وتهديها لحياة المدنيين والعاملين الإنسانيين

المعلمون بالعاصمة صنعاء يدشنون العام الجديد باحتجاجات رفضاَ لسياسة التجويع الحوثية

العاصمة أونلاين/ خاص


الأحد, 27 ديسمبر, 2020 - 07:31 مساءً

أرشيف - من وقفة احتجاجية لمعلمات بصنعاء

يعتزم المعلمون في العاصمة صنعاء، بدء إضراباً شاملاً منذ بداية العام الجديد احتجاجاً على استمرار نهب مرتباتهم وتدهور وضعهم المعيشي.

 

وقالت مصادر تربوية لـ "العاصمة أونلاين" إن المعلمين في العاصمة صنعاء، يتعزمون تدشين إضراباً مفتوحاً عن العمل، ابتداء من مطلع يناير من العام القادم، للمطالبة بصرف مرتباتهم بعد تدهور معيشتهم واعتراف الميليشيا الحوثية بعجزها عن تسليم رواتب الموظفين الحكوميين في مناطق سيطرتها.

 

وتواصل مليشيات الحوثي نهب مرتبات المعلمين كغيرهم من موظفي الدولة منذ اغسطس من العام 2016م، الى جانب إعلانها في يوليو الماضي عجزها عن صرف نصف الراتب الذي كان يصرف كل أربعة أشهر، رغم استيلاء الجماعة على موارد الدولة في مناطق سيطرتها التي تكفي وفق اقتصاديين لتغطية مرتبات جميع موظفي الدولة في كل البلاد.

 

ودفع هذا الوضع بالغالبية العظمى من المعلمين، الى امتهان أعمال بديلة لتوفير لقمة العيش لعوائلهم، ولجأت المليشيات الحوثية لفرض جباية ألف ريال شهريا على كل طالب تحت شعار "المشاركة المجتمعية" وهذا بدوره ضاعف معاناة المواطنين في ظل وضع اقتصادي ومعيشي حرج.

 

وهي أسباب بمجملها دفعت نحو المزيد من التدهور المريع لوضع العملية التعليمية ومخرجاتها، حيث يتحول ضياع وتسرب الطلاب الى بيئة تغذي جبهات المليشيات الحوثية بالمقاتلين الجدد، وبطبيعة الحال يجري تحويل المدارس الى أوكار للتعبئة الطائفية بدلاً عن التعليم النظامي.

 

وكان مركز العاصمة الإعلامي، كشف في تقرير رصد لشهر نوفمبر الماضي بعنوان "العاصمة صنعاء.. أنين بصوت مسموع" إن أكثر من 320 معلمة تعرضن لانتهاكات الزينبيات، وأكثر من 50 مدرسة حكومية وأهلية تعرضت للاقتحام من قبل مسلحي المليشيا، بينما تعرضت 16 مدرسة أهلية للإغلاق تعسفياً لرفضها دفع جبايات.

 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1