×
آخر الأخبار
العرادة يفتتح المقر الجديد للمنطقة العسكرية السادسة ويؤكد جاهزية القوات الحكومية لمواجهة التحديات صنعاء.. الحوثيون يعترفون بمقتل 5 من قياداتهم المشرفة على الصواريخ والطيران المسيّر مجلس القيادة والحكومة يرحبان ببيان السعودية الداعي لانسحاب قوات الانتقالي من حضرموت والمهرة الأحزاب السياسية ترفض الإجراءات الأحادية التي قام بها الانتقالي في المناطق الشرقية "الصحفيين اليمنيين" تدين التهديدات التي طالت المذيعة "باخريبة" وعدد من الصحفيين في حضرموت السعودية تطالب "الانتقالي" بسحب قواته فورًا من حضرموت والمهرة رغم تبرئتهما في أول درجة.. جزائية الحوثيين تطالب بإعدام مختطفين مع آخرين بتهم كيدية "التعليم العالي" تحذّر: جامعات وهمية تلاحق الطلاب اليمنيين في الخارج العليمي: نرفض تفكيك الدولة وشرعنة الكيانات الموازية ولن نكافئ المنقلبين على المرجعيات منظمة حقوقية توثّق أعمال عنف وانتهاكات ارتكبتها قوات الانتقالي في حضرموت والمهرة خلال ديسمبر الحالي

المعلمون بالعاصمة صنعاء يدشنون العام الجديد باحتجاجات رفضاَ لسياسة التجويع الحوثية

العاصمة أونلاين/ خاص


الأحد, 27 ديسمبر, 2020 - 07:31 مساءً

أرشيف - من وقفة احتجاجية لمعلمات بصنعاء

يعتزم المعلمون في العاصمة صنعاء، بدء إضراباً شاملاً منذ بداية العام الجديد احتجاجاً على استمرار نهب مرتباتهم وتدهور وضعهم المعيشي.

 

وقالت مصادر تربوية لـ "العاصمة أونلاين" إن المعلمين في العاصمة صنعاء، يتعزمون تدشين إضراباً مفتوحاً عن العمل، ابتداء من مطلع يناير من العام القادم، للمطالبة بصرف مرتباتهم بعد تدهور معيشتهم واعتراف الميليشيا الحوثية بعجزها عن تسليم رواتب الموظفين الحكوميين في مناطق سيطرتها.

 

وتواصل مليشيات الحوثي نهب مرتبات المعلمين كغيرهم من موظفي الدولة منذ اغسطس من العام 2016م، الى جانب إعلانها في يوليو الماضي عجزها عن صرف نصف الراتب الذي كان يصرف كل أربعة أشهر، رغم استيلاء الجماعة على موارد الدولة في مناطق سيطرتها التي تكفي وفق اقتصاديين لتغطية مرتبات جميع موظفي الدولة في كل البلاد.

 

ودفع هذا الوضع بالغالبية العظمى من المعلمين، الى امتهان أعمال بديلة لتوفير لقمة العيش لعوائلهم، ولجأت المليشيات الحوثية لفرض جباية ألف ريال شهريا على كل طالب تحت شعار "المشاركة المجتمعية" وهذا بدوره ضاعف معاناة المواطنين في ظل وضع اقتصادي ومعيشي حرج.

 

وهي أسباب بمجملها دفعت نحو المزيد من التدهور المريع لوضع العملية التعليمية ومخرجاتها، حيث يتحول ضياع وتسرب الطلاب الى بيئة تغذي جبهات المليشيات الحوثية بالمقاتلين الجدد، وبطبيعة الحال يجري تحويل المدارس الى أوكار للتعبئة الطائفية بدلاً عن التعليم النظامي.

 

وكان مركز العاصمة الإعلامي، كشف في تقرير رصد لشهر نوفمبر الماضي بعنوان "العاصمة صنعاء.. أنين بصوت مسموع" إن أكثر من 320 معلمة تعرضن لانتهاكات الزينبيات، وأكثر من 50 مدرسة حكومية وأهلية تعرضت للاقتحام من قبل مسلحي المليشيا، بينما تعرضت 16 مدرسة أهلية للإغلاق تعسفياً لرفضها دفع جبايات.

 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1