×
آخر الأخبار
اتهامات ملفقة وتجسس مزعوم.. الحوثيون يحاكمون مختطفين في محكمة بلا دفاع العليمي يشدد خلال اجتماع مع رئيس الوزراء ومحافظ البنك المركزي على الإنفاذ الصارم لقرارات مجلس القيادة التراث اليمني يتهاوى في صنعاء.. تلف عشرات القطع الأثرية النادرة والحوثيون يحملون إسرائيل المسؤولية مليشيات الحوثي تحتجز عدد من الشاحنات في "عفار" بالبيضاء لأكثر من شهرين الحوثيون يحاكمون أكثر من 20 معتقلاً بينهم موظفون في منظمات دولية دون حضور محامين منظمة حقوقية: بيان داخلية الحوثيين يمثل غطاءً جديدًا لموجة انتهاكات تستهدف الحقوق والحريات العامة "شبكة حقوقية" تدين حملات التحريض الممنهج لقناة "المسيرة" الحوثية وتهديها لحياة المدنيين والعاملين الإنسانيين الميليشيا تتهم موظفين أمميين بالتورط في استهداف موقع زعيمها في محافظة صعدة التكتل الوطني للأحزاب السياسية يستنكر بشدة استضافة المؤتمر القومي العربي للإرهابي "الحوثي" مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة يدين تحويل مليشيات الحوثي الجهاز القضائي إلى ذراع تنفيذي يخدم أجندتها الطائفية

برمان لـ"العاصمة أونلاين": (الحوثية) رفضت التعاطي مع قضية الصحفيين المختطفين كونهم شهوداً على جرائمها

العاصمة أونلاين - خاص


الاربعاء, 30 سبتمبر, 2020 - 10:47 مساءً

اعتبر محام وحقوقي بارز رفض المليشيا الحوثية التعاطي مع قضية الصحفيين، لأنها تعدهم خطراً عليها، وأن قلمهم أشد عليها من الرصاص والقذائف، وكونهم الشهود وعين العالم في نقل الألم والمعاناة وأوجاع الناس جراء الانقلاب وتباعته.

 

وتحاكم المليشيا الحوثية عدداً من الصحفيين، اختطفتهم منذ سنوات من العاصمة صنعاء، لتزج بهم في السجون دون أية مراعاة لحالتهم وحقوقهم الإنسانية، ووصلت إلى إصدار أحكام بحقهم ، منها حكم بإعدام خمسة منهم.

 

وقال المحامي عبدالرحمن برمان في حديث خاص لـ"العاصمة أونلاين" بأن محاكمة المليشيا للصحفيين والناشطين، أرادت من خلاله إرسال رسالة، بأنها دولة وتمتلك أدواتها من المحاكم، لذا هي تستخدم المؤسسات القضائية والقانونية، على الرغم من أنها أقامتها بعد أن اختطفتهم وغيبتهم منذ خمس سنوات في سجونها، ومارست بحقهم صنوف التعذيب الوحشي، ثم تأتي لتحيلهم إلى المحاكمة.

 

وتابع برمان: حتى الأحكام التي أصدرتها المليشيا بالإفراج عن بعض الصحفيين، تراجعت عن تنفيذها، مشيراً إلى أنها رفضت الإفراج عنهم، كما رفضت التبادل بهم بمقاتليها ممن وقعوا في قبضة الجيش الوطني.  

 

وأضاف: المليشيا وافقت على الإفراج عن مقاتلي الجيش الوطني، الذين كانوا أسرى لديها، بينما رفضت الإفراج عن الصحفيين، كونهم الشهود وعين العالم في نقل الألم والمعاناة وأوجاع الناس جراء الانقلاب وتباعته.

 

مشيراً إلى أن المليشيا الحوثية تسعى إلى تغييب الشاهد والقلم والكاميرا، التي تنقل إلى العالم ما يحدث في المحافظات التي تسيطر عليها، من جرائم ترتكبها بحق اليمنيين، وتحاول إخفائها.

 

 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1