×
آخر الأخبار
جهلان: الإصلاح وُلد من رحم الشعب وسيظل حارسًا للجمهورية والاحتفاء بالتأسيس إعلان بالاستمرار في النضال الوطني وزير الداخلية: ضبط خبراء لبنانيين وسوريين يعملون لصالح إيران لنقل تقنيات تصنيع المخدرات إلى الحوثيين منظمة: عبدالملك الحوثي والمشاط مسؤولان مباشران عن جريمة الإخفاء القسري بحق قحطان مركز واشنطن للدراسات يختتم فعالية مناصرة القضية اليمنية في الولايات المتحدة المهرة.. ضبط أول محاولة لإنشاء مصنع متكامل لإنتاج المخدرات في اليمن..(صور) صنعاء في أغسطس.. مداهمات واختطافات حوثية للسكان وغارات إسرائيلية متصاعدة  منظمة حقوقية:اعتقالات الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة انتهاك ممنهج يقوض أسس العمل الإنساني صنعاء.. مقتل 45 من عناصر "الوحدة الأمنية الخاصة" للحوثيين في "فلة المداني" بحي حدة إثر قصف إسرائيلي لأكثر من سبع سنوات.. مركز حقوقي يدين استمرار إخفاء سبعيني في صنعاء   افتتاح محطة إسعافية لمعاجلة مياه الصرف الصحي في مأرب

تقرير يكشف حجم الدمار الذي خلفه القصف الحوثي على إحدى القرى بمحافظة الضالع

العاصمة أونلاين - مريس


الاربعاء, 31 أكتوبر, 2018 - 10:08 مساءً

 
كشف تقرير حقوقي عن حجم القتل والدمار التي خلفته مليشيا الحوثي الإنقلابية وما ترتكبه من جرائم وانتهاكات حقوق الإنسان بحق سكان إحدى القرى غرب مريس بمحافظة الضالع منذ وصولها المنطقة وشنها الحرب على المحافظة من جديد بعد استكمال تحرير المحافظة في الثامن من أغسطس 2015م الماضي.
 
وأكد التقرير الذي أصدرته منظمة حرية وإنصاف وهي منظمة محلية، تعنى بحقوق الانسان، مقتل أكثر من 6 أشخاص وإصابة أكثر من 20 شخصاً بينهم امرأة، وتضرر 45 منزلاً بأضرار مختلفة منها، كلي وجزئي، منها 5 منازل احترقت نتيجة القصف العشوائي بالأسلحة الثقيلة، بالإضافة الى قتل عدد من المواشي.
 
وذكر التقرير أن سكان هذه القرية البالغ عددهم 950 نسمة، والواقعة على خطوط التماس والأكثر تضرراً بين تلك القرى الواقعة غرب مريس بمديرية قعطبة، يعتمدون وبشكل أساسي على الزراعة كمصدر دخل وبالذات على شجرة القات.
 
وأشار إلى انه ومنذ وصلت عناصر جماعة الحوثي المسلحة إلى هذه القريةِ قبل حوالي سنتين؛ تحولت حياة السكان إلى جحيمِ لا يطاق، بخاصة وقد انتقلت الحرب الى وادي وبيوت الأهالي في القرية و تمركزت المليشيات في وديان وجبال القرية الجنوبية ويقومون بإطلاق النار بشكل عشوائي على منازل هذه القرية.
 
وأكد التقرير أن هذه القرية بواديها وبيوتها أصبحت ساحة حرب، ما أجبر السكان على تركها والنزوح قسراً إلى مناطق مختلفة توزعت على قرى مريس وقعطبة وهجار وشليل ودمت وغيرها من المناطق.
 
وشهدت القرية وفقاً للتقرير خلال هذه الفترة حصارًا ظل خلاله السكان لا يستطيعون العودة إلى ببوتهم ومزارعهم بسبب قناصة الحوثي المتمركزة في الجبال المطلة على الوادي، لافتاً إلى انه وكلما حاول بعض الأهالي العودة لري أراضيهم وقطف محاصيل القات؛ كانت لهم قناصة الحوثي بالمرصاد حيث سقط 6 قتلى و 10 جرحى من المواطنين بينهم امرأة، ما تسبب في إتلاف المحاصيل الزراعية وانتهت جميع مزارع القات التي كانت تعتبر الدخل الوحيد لهم.
 
وتبقى (الرحبة) معاناة مفتوحة وآلام مستمرة، تركتها الحرب الظالمة، منذُ ما يزيد عن ثلاث سنوات ونصف، ولا يزال السكان محرومين من العودة إلى أرضهم ومنازلهم  بسبب الحربُ، يحلمون فيها بكل لحظة بميلاد فجر جديد يبشر بالعودة إلى ويضع حداً لمعاناتهم التي يرجون أن لا تطول كثيراً.
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1