×
آخر الأخبار
القمة العربية-الإسلامية في الدوحة تشدد على ضرورة مراجعة العلاقات مع الاحتلال المبعوث الأممي لمجلس الأمن: اعتقالات الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة واقتحام مقراتها تصعيد خطير أمير قطر: العدوان الإسرائيلي غادر وجبان والحرب على غزة تحولت إلى إبادة "العماد".. قيادي حوثي ينهب سبعة مليار ريال من أموال شركة "قصر السلطانة" صنعاء .. مليشيات الحوثي تعرقل انتشال جثث ضحايا القصف الإسرائيلي وزارة الداخلية: مصانع نشطة للمخدرات في صنعاء وما ضُبط مؤخرًا يكشف عن مخطط كبير الرئيس العليمي يغادر عدن للمشاركة في القمة العربية والإسلامية الطارئة في قطر صنعاء.. الأمم المتحدة تُبلغ الحوثيين بإجراءات جديدة وتُطالب بالإفراج عن موظفيها المختطفين وإخلاء مكاتبها ذكرى الإصلاح الـ35.. تفاعل جماهيري وإعلامي يعيد قراءة دور الحزب في المشهد اليمني الغارات الإسرائيلية.. أسلوب الحوثيين الجديد لبث الرعب في صنعاء وإجبار سكانها على النزوح

أرجعت اختطافه إلى منشوراته الناقدة لمليشيا الحوثي.. "هيومن رايتس" تدعو إلى إطلاق سراح القاضي قطران

العاصمة أونلاين/ متابعات


الثلاثاء, 30 يناير, 2024 - 05:11 مساءً

أرجعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" اختطاف مليشيا الحوثي للقاضي عبدالوهاب قطران منذ مطلع يناير الجاري في العاصمة صنعاء، إلى منشوراته الناقدة للجماعة، داعية إلى إطلاق سراحه.
 
المنظمة في بيان لها على موقعها الإلكتروني قالت إن المليشيا اعتقلت قاضياً في العاصمة اليمنية صنعاء، على الأرجح بسبب منشوراته على منصة "إكس" ("تويتر" سابقا) التي تنتقد أفعال الحوثيين في البحر الأحمر.. لافتة أن الحوثيين، يهددون، ويحتجزون، ويسجنون الأشخاص الذين ينتقدونهم في المناطق اليمنية التي يسيطرون عليها.
 
وقالت نيكو جعفرنيا، باحثة اليمن والبحرين في هيومن رايتس ووتش: "بينما ينشغل الحوثيون بالترويج أمام العالم أنهم يدافعون عن الفلسطينيين في غزة ضد الفظائع الإسرائيلية، يُسكِتون بلا رحمة اليمنيين تحت حكمهم الذين يتجرؤون على انتقادهم. المطالبة بحقوق الإنسان الأساسية للفلسطينيين تنطبق أيضا على اليمنيين".
 
وأضافت أن الحوثيين في 2 يناير/كانون الثاني 2024 اعتقلوا القاضي عبد الوهاب قطران من منزله في صنعاء.. مشيرة إلى أن محمد، نجل القطران قد نشر فيديو على منصة إكس قال فيه إن قوات من "جهاز الأمن والمخابرات" التابع للحوثيين وصلت إلى منزل الأسرة حوالي الساعة 10 صباحا، واقتحمته وهددت القاضي وعائلته، وأجبرتهم على دخول مركبات عسكرية منتظرة خارجا. بعد ذلك احتجزهم عناصر الأمن والمخابرات لساعات واستجوبوهم.
 
واعتُقل القاضي قطران لاحقا واقتيد إلى مكان مجهول، فيما أُطلق سراح بقية أفراد عائلته، وقال محمد في الفيديو إن الحوثيين صادروا الهواتف وحواسب العائلة ولم يعيدوها. تظهر في خلفية الفيديو كتب وأوراق ومقتنيات منزلية أخرى متناثرة على الأرض، قال محمد إنها بهذا الشكل نتيجة الاعتقال.
 
وقال محمد: "أرتنا جماعة الحوثي زجاجات خمور لم نرها من قبل - وزعموا أنهم عثروا عليها في منزلنا. كانت كميات عجيبة من الخمور بأشكالها وألوانها وأنواعها لم أرَها من قبل".
 
وتحدثت هيومن رايتس ووتش إلى نجل قطران وثلاثة آخرين مطلعين على القضية، والذين قالوا إن سبب اعتُقاله، وفق اعتقادهم، انتقاداته للحوثيين، وليس الكحول. راجعت هيومن رايتس ووتش خمسة فيديوهات سجلها ابنه ونشرها على الإنترنت ومواد أخرى نشرها نشطاء حقوقيون آخرون ومنظمات المجتمع المدني.
 
ونقلت المنظمة عن رجل التقى جهاز الأمن والمخابرات بشأن قضية قطران قوله إن الإدارة أخبرته في البداية أن اعتقال القاضي كان لصلته بالكحول. قال إنه في وقت لاحق من الاجتماع، قال له أحد المسؤولين: "إذا كان لديك ديك يزعجك بصياحه طوال الوقت، ماذا ستفعل به؟" أضاف الرجل: "عندها علمنا أن اعتقاله كان بسبب نشاطه السياسي والحقوقي".
 
وأكدت هيومن رايتس أن القبض على شخص بدون مذكرة وتهم واضحة هو انتهاك بموجب المادة 132 من "قانون الإجراءات الجزائية" اليمني. مشيرة إلى أن القضاة أيضا يتمتعون بحماية قانونية إضافية بموجب القانون اليمني. تنص المادة 87 من "قانون السلطة القضائية" اليمني لسنة 1990 على أنه "لا يجوز القبض على القاضي أو حبسه احتياطياً إلا بعد الحصول على إذن من مجلس القضاء الأعلى".
 
وذكرت أن اعتقال القاضي قطران هو أحد الأمثلة المفترضة على نمط أوسع من قمع الحوثيين لحقوق الناس في حرية التعبير، فضلا عن نمط من الانتهاكات ضد النشطاء ومن يُنظر إليهم على أنهم معارضون سياسيون.
 
ويشار أن مليشيا الحوثي تختطف تعسفا النشطاء والصحفيين والطلاب، وتعرضهم للإخفاء والتعذيب وغالباً ما تتهمهم بارتكاب مخالفات لا أساس لها ولا علاقة لها بحرية التعبير، في انتهاك لحقوقهم المشروعة.
 
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1