×
آخر الأخبار
رئاسة الجمهورية ترفض كافة الإجراءات الأحادية بما في ذلك إصدار الزبيدي قرارًا «يمس وحدة المرجعية الدينية» الرئيس العليمي يحذّر من تداعيات فرض «أي إجراءات أحادية» في شرق اليمن الصحفي "بلغيث": إشراك متهمين بالتعذيب في مفاوضات إنسانية إهانة للضحايا وتناقض أممي مرفوض مليشيات الحوثي تداهم منزل علياء الميهال في صنعاء وتقتادها إلى جهة مجهولة أسر العاملين الإنسانيين المعتقلين تطالب مشاورات مسقط بالضغط للإفراج الفوري عن ذويهم من السيارات إلى الذهب.. الحوثيون يدفعون الأسر لرهن ممتلكاتها مقابل العلاج في صنعاء رابطة أمهات المختطفين تطالب باستبعاد المرتضى ونائبه من مفاوضات مسقط شبكة حقوقية تطالب السلطات العُمانية بـالالتزام بمسؤولياتها القانونية الدولية وتنفيذ العقوبات المفروضة على "المرتضى" وتسليمه للعدالة بعد سنوات من الإخفاء القسري.. الكشف عن وفاة طبيب في سجون الحوثيين بصنعاء حرب الطرقات مستمرة.. 38 قتيلًا وجريحًا في حوادث السير خلال 24 ساعة

الشاب عادل.. حكاية مجند في صفوف المليشيات أوصلته مشاهدات العنف والجثث للانتحار

العاصمة أونلاين/ خاص


الأحد, 20 يونيو, 2021 - 10:16 مساءً

(الشاب المنتحر عادل/ خاص )

أقدم شاب بالعشرينات من عمره، أمس السبت، على الانتحار في منزله بصنعاء بعد عودته من جبهات القتال التابعة لمليشيات الحوثي الإرهابية، والتي انضم إليها لأول مرة لمدة لا تتجاوز الشهر بعد استقطابه من قبل المشرف الحوثي للحي.
 
 

وأكد سكان لـ"العاصمة أونلاين" إن الشاب ذو السادسة والعشرين ربيعاً (عادل. أحمد)، وُجد مشنوقاً سقف إحدى غرف منزلهم بأحد أحياء جنوب العاصمة صنعاء، بعد يومين من بحث الأسرة عنه.

 
وقالت والدة الشاب لـ"العاصمة أونلاين" أنها لاحظت على ابنها اضطرابات نفسية وسلوكيات غريبة على غير عادته بعد عودته من المشاركة في القتال بجبهات تابعة لمليشيات الحوثي، موضحة أن ابنها حاول لمرات عدة الانتحار عبر قطع شرايينه وخنق نفسه، قبل أن تلاحظ الأم وتجبره على التراجع الى أن أنتهى به الأمر للانتحار على حين غفلة من الأسرة.
 


وأفادت الأم إن ابنها ابٌ لطفلة ويعول عائلته البسيطة، وهو مادفع بأحد مشرفي المليشيات الحوثية بالحي لاستغلال الحاجة المادية للشاب الذي يعول عائلته البسيطة ومحدودة الدخل.


 
والدة الشاب المنتحر "عادل" لا تتوقف عن النحيب بينما تشرح ماجرى له، موضحة إن استقطابه لصفوف المليشيات كان خطوة خفية على الأسرة  التي لم تعلم إن غيابه لمدة أكثر من شهر كانت في جبهات الحوثيين الا بعد عودته بحالة مزرية وقد تدهور وضعه النفسي الى مرحلة حرجة أوصلته الى الانتحار.


 
ويتعرض الشباب وطلبة المدارس، سواء صغار السن أو العاطلين عن العمل وهم كثر في صنعاء ومناطق سيطرة المليشيات لحملة استقطاب مستمرة وحثيثة ليجري زجهم للقتال في صفوف مليشيات الحوثي سيما خلال تصعيدها الأخير في جبهات مأرب والجوف.

 

حيث يحترق المئات من هؤلاء وقودا لمعارك عبثية وخاسرة باستمرار، بينما يعود آخرون وقد أصيبوا بصدمات نفسية جراء مايواجهونه من مشاهدات للعنف وجثث القتلى من أقرانهم.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1