×
آخر الأخبار
مركز حقوقي: استهداف الحوثي للأمم المتحدة في صنعاء يهدد مستقبل العمل الإنساني في اليمن منظمة حقوقية: اقتحام الحوثيين لمقر أممي تصعيد خطير يستهدف البعثات الأممية وزارة الصحة تصدر تعميماً للمسافرين بشأن الأدوية المخدرة مصير مجهول لـ20 موظفًا أمميًا محتجزين في صنعاء بعد سيطرة الحوثيين على مجمع سكني تابع للأمم المتحدة واشنطن تُجدّد مطالبتها بالإفراج الفوري عن موظفي سفارتها المحتجزين لدى الحوثيين منذ أربع سنوات اصلاح أمانة العاصمة يعزي في وفاة الدكتور الظاهري رابطة أمهات المختطفين تدين اقتحام الحوثيين لسكن أممي واختطاف موظفين أجانب في صنعاء الأمم المتحدة تؤكد: الحوثيون اقتحموا مجمعًا أمميًا في صنعاء أثناء وجود 15 موظفًا دوليًا مأرب.. ندوة قانونية حول دور ومسؤوليات موظفي المؤسسات القضائية الجمارك تنفي مزاعم رفع التعرفة أو الدولار الجمركي

حمّام الإنجليزي وابن الإمام!

الاربعاء, 19 ديسمبر, 2018 - 06:00 مساءً

من أطرف ما يُروى أن سيف الإسلام الحسين بن الإمام يحيى حميد الدين سافر إلى بريطانيا في زيارة رسمية سنة 1938 وكان الحسين هذا مُوَسْوِساً في الطهارة، فأخذ معه في حقيبته عدداً من قطع الحجارة الصغيرة كي يستجمر بها أي يتجفّف في الحمّام!

ولم يكن قد عرف أن العالم يستخدم الورق الصحي في الحمّامات، نزل الأمير الضيف في أحد أرقى فنادق لندن في ضيافة الامبراطورية البريطانية حينها، وعندما وصل جناحه الفخم سارع إلى إخراج الحجارة من حقيبته على عجل ودخل لاستخدامها في الحمّام.

وماهي إلاّ دقائق حتى انسد الحمّام وتصاعدت مياهه وانسفحت ملء الحمام والجناح أيضا وصل عمّال طوارئ السباكة في الفندق وبعد بحث وتنقيب اكتشفوا الحجارة! ..التفتوا صوب الأمير مندهشين متسائلين: من أين هذه الحجارة ولماذا؟ ولم يُعِرْهم الأمير انتباهه.

كان ينظر شزراً وعندما واجهوه.. كان يمد يديه هو الآخر مستغربا وكأن الأمر لا يعنيه واحتارت إدارة الفندق وتاهت وهي تبحث من أين هبطت الحجارة اللعينة وكيف اليوم.

وبعد ثمانين سنة بالكمال والتمام ما تزال إدارة الفندق تتساءل عن سر الحادثة الغريبة وحجارة الإمام الصغير الغريب! وتريد أن تفهمهم يا غريفت في أسبوع.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1