×
آخر الأخبار
"مراكز الموت"..كيف تهدد المراكز الصيفية للحوثيين حياة الأجيال اليمنية؟ "الصحفيين اليمنيين" تدين قرار الاتهام التعسفي بحق "المياحي" وتطالب بإسقاط هذه الإجراءات والإفراج عنه مجلس القيادة الرئاسي يؤكد أنّ السبيل الأمثل لاستقرار المنطقة وحماية الممرات مرهون بإنهاء الانقلاب العرادة: المرحلة تتطلب اصطفاف الجميع لإستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب ميليشيا الحوثي تمنع تدريس اللغة الإنجليزية في المدارس حتى الصف الرابع..(وثيقة) وفاة والدة الأكاديمي المختطف في سجون الحوثيين "يوسف البواب" بعد سنوات من الانتظار دون لقاء عقب نقله الى سجن "هبرة".. نقابة الصحفيين تطالب الحوثيين بالإفراج الفوري عن "المياحي" غوتيريش يدعو للتحلي بالشجاعة وتنفيذ حل الدولتين غارات تستهدف مليشيا الحوثي في صنعاء ومحيطها "تناقض مفضوح" .. مليشيا الحوثي تحيل ملف الصحفي "المياحي" الى المحكمة "الجزائية" بصنعاء

30 نوفمبر.. محطة ثورية خالدة!

السبت, 01 ديسمبر, 2018 - 03:57 مساءً

30 نوفمبر يوم من أيام رحلة اليمنيين الوجودية بحثاً عن الحرية ودولة الشعب القوية العادلة، محطة سبقها وتلتها محطات وقطار الأيام دائم الحركة صانعاً محطات دفع غير محسوبة.
 
فللأيام حساباتها وللأجيال مفاجآتها وتحولاتها، بل وقفزاتها الهائلة التي تتشكل في رحم التضحيات ومصانع الوعي المتراكم وتجارب الإخفاقات ومعمل النجاحات وتتخبأ في معطف الغيب المرعب الوسائل والتحولات.
 
 ستظل الرحلة قائمة من جيل إلى جيل، وستظل الشعلة مشتعلة ليس بمقدور أحد أن يطفيء وهجها ونيرانها التي تأكل القصور وتلتهم الطغاة وتزيل مدن ودول وعواصم و حضارات، وليس بمقدور أحد إيقاف انطلاق قطار الشعوب الذي أطلق صفارته الأولى ذات يوم أو الغاء موعد وصوله، ولو اجتمع طغاة الأنس والجن والأطباق الطائرة.
 
فالقطار يشق طريقه حاملاً شعلة التغير بين الأعاصير والعواصف تمر على هضاب الأيام والسنوات، بين توهج وهمود وانطلاق وتعثر لكنها لا تتوقف ولا تنطفئ مهما توهم الواهمون، فبراكين الحرية عندما تنطلق مدفوعة بالوعي والإرادة والدماء لا تموت ولا تتوقف.   
 
 بل تنطلق  بتيار الدماء النقية الحالمة بالوصول كشلالات هادرة ووصية نبي، وستصل يوماً مداها الحقيقي وسنرى حكم ودولة يعيد للشعب حقه ويعطيه مكانته بين شعوب الأرض كشعب وليس كقطيع أو أشياء بشرية مملوكة لسيد أو مالك  دعي هنا أو هناك.
 
 ويوما سيضع المسافر عصاه في الطابق الأعلى  للدولة المنشودة، حيث ديوان الحرية واستراحة الزمن المقهور على العربي المنحوس بحكام اغبياء وعوائق حضارية اسمها الحاكم والمحكوم والتابع والمتبوع والمالك والمملوك والسادة والعبيد.
 
هناك موعد يقيناً سنصل إليه لاشك في ذلك حيث الكرامة الغير منقوصة والحكم الرشيد الغائر بين غابات متوحشة ووراء أسوار متعددة القلاع.
 
سينجز الوعد  وشلال الحرية المتدفق، سيصل متجاوزاً عوائق الأيام ومكر الليالي، متغلباً على السدود المنصوبة في الطريق كرؤوس الشياطين وكراسي الحكام.
 
 وسيجرف كل الغابات بتدفق الإرادة التي بدأت في نوفمبر وما قبل نوفمبر وبعدها حتى 11 فبراير وما بعد فبراير، حيث بداية لمع برق الربيع الموعود القادم بكل تباشيره، مدفوعاً  بإرادة الأجيال وطول المدى، والإرادة الواعية  في الوصول له قوة خارقة وفعل المعجزات.
 
 حتى لو كان حبلاً فانه يشق الصخر أو قطرات ماء، ما بالك وهي دماء وزمن وإرادة تحملها سنن غالبة وقوانين أقدار حاكمة للحضارات ومسيرة البشرية وتقلباتها التي لا تعرف الثبات أبداً.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1