×
آخر الأخبار
"مراكز الموت"..كيف تهدد المراكز الصيفية للحوثيين حياة الأجيال اليمنية؟ "الصحفيين اليمنيين" تدين قرار الاتهام التعسفي بحق "المياحي" وتطالب بإسقاط هذه الإجراءات والإفراج عنه مجلس القيادة الرئاسي يؤكد أنّ السبيل الأمثل لاستقرار المنطقة وحماية الممرات مرهون بإنهاء الانقلاب العرادة: المرحلة تتطلب اصطفاف الجميع لإستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب ميليشيا الحوثي تمنع تدريس اللغة الإنجليزية في المدارس حتى الصف الرابع..(وثيقة) وفاة والدة الأكاديمي المختطف في سجون الحوثيين "يوسف البواب" بعد سنوات من الانتظار دون لقاء عقب نقله الى سجن "هبرة".. نقابة الصحفيين تطالب الحوثيين بالإفراج الفوري عن "المياحي" غوتيريش يدعو للتحلي بالشجاعة وتنفيذ حل الدولتين غارات تستهدف مليشيا الحوثي في صنعاء ومحيطها "تناقض مفضوح" .. مليشيا الحوثي تحيل ملف الصحفي "المياحي" الى المحكمة "الجزائية" بصنعاء

تعز.. الكلمة كمصدر للقوة والضعف

الخميس, 15 مارس, 2018 - 03:52 مساءً

من حق كل فرد من أبناء تعز أن يعترض على أداء بعض إعلامييه ومتصفحي صفحات التواصل ويقول لهم قفوا بحق الله ورابط الدم والدين والعيش والمصير المشترك.. قفوا جميعا واتركوا هذا العبث!
 
وواجب هؤلاء الإنصات إلى هذا الصوت الذي كاد يتحول الى رأي عام ضد الكلمة التي كانت وما زالت مصدر قوة تعز فتحولت بفعل التمادي في (الهبالة) و(العباطة) السياسية وانعدام المسؤولية الى نقطة ضعف وتشهير و تشويش على صفاء تعز وبطولاتها بل وإعاقة أمام فرصها المتاحة للوحدة وإبداع القوة.
 
فهناك أداء سيئ لدى البعض هنا وهناك بغض النظر عن حسن النية فهو يحمل عداء نحو الآخر وتشفي وتحامل ضد أشخاص ومكونات وظلم وتجنيات ومهاترات عمياء
دون النظر للحقيقة والأدلة حيث يغيب فيها معيار الإنصاف والمصلحة العامة
وهو أداء تخريبي لايحمل معه أي عطاء وطني.
ان المساهمة في توحيد الناس ولم  شملهم واستنهاض الخير في النفوس ودعم قضايا اللحظة الحرجة مثل التحرير والأمن ومؤسسات الدولة ودعم الجيش والسلطة وتوحيد مسار قوى تعز ومكوناتها وترك الفجور في الخصومة والمكايدات
هي البطولة والإبداع الصعب في هذا الظرف التاريخي.
 
أما المساهمة في تسويد الصفحات بالتهم الفارغة والتحريش والتحريض وإضعاف المؤسسات الشعبية والرسمية واستنهاض الشرور فهو عمل يتسم بالضعف ويتصف بالشر، وهو بالمناسبة عمل سهل فمهمة التدمير سهلة ومغرية وستجد الشيطان ينفث خلفك اعجابات وتعليقات مشجعة وبيعا للوهم.
 
والخلاصة إن لم ننتبه جميعا لإيقاف هذا العبث بالكلمة والحرف ضد بعضنا بدون حق ولابصيرة فسيظل ابليس الرجيم يجرنا نحو إثارة دوافع الشر المختلفة ويمنع عنا وحدة القول والفعل حتى نقع وعندما نقع يكون الندم نوع من العقوبة المريرة!


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1