×
آخر الأخبار
خمسة قضاة يؤدون اليمين القانونية أمام العليمي كأعضاء في المحكمة العليا أنباء عن مقتل القيادي الحوثي الغماري في غارة جوية إسرائيلية على صنعاء يوم الخرافة الحوثية.. خطر يهدد النسيج المجتمعي فوضى حوثية.. الألعاب النارية تثير فزع سكان صنعاء المبعوث الاممي يناشد مجلس الامن التدخل لإخراج موظفي الأمم المتحدة من سجون الحوثيين هجوم غير مسبوق على إيران: مقتل كبار قادة الجيش والحرس الثوري وعلماء الذرة "دنيئة ومخزية".. الاتحاد الدولي للصحفيين يندد بحملة حوثية تستهدف إعلاميات وصحفيات يمنيات حريق ضخم وسط صنعاء يلتهم عدد من المنازل والمحال التجارية قادمة من صنعاء.. إحباط تهريب أكثر من 1.5 مليون قرص مخدر في منفذ الوديعة في أقوى قراراته منذ عقدين.. مجلس الطاقة الذرية يقر بانتهاك إيران للاتفاقات النووية

سيول الانقلاب والأمطار!

الاربعاء, 16 أغسطس, 2017 - 10:20 مساءً

 
في مشهد مؤلم يتكرر كلما موسم أمطار بالعاصمة صنعاء تنتشل جثث الغرقى من بين السيول، ولا تجد كلمة أسف واحدة أو تورية عنها ممن نصبوا أنفسهم أوصياء ربانيين من مليشيا الانقلاب.
 
رحمات تسقط من السماء لتتحول سخطا على أهل الأرض
بسيول تجرف الحجر والبشر، تدمر كلما يقع بين يديها ولا عزاء للمواطنين فالزعيم والسيد وحاشيتهما مشغولون باختراع طرق لتجنيب المواطن الوصول إلى راتبه المنهوب وكيفية إقناعه بأن يدفع روحه فداء عن كفن أو مايسمى وطن.
 
 
لم تتأثر فلل مشرفي الحوثي والمخلوع صالح لذلك ليس من العجيب ألا نجد حلولا  تطبطب على من خسر أملاكه وروحه من المواطنين، نحن نعيش حالة اللامبالاة واللاحل من حكومة الأمر الواقع لمليشيا الصرخة والزعيم.
 
 بالعودة إلى سايلة صنعاء تقبع بقعرها عدة سيارات جرفت معها عددا من الأطفال الذين قذفتهم إلى منطقة(الرحبة) آخر مسار السيول، لتخرج تلك السيول عن مسارها فتدخل البيوت والمحال التجارية لتتلف الأملاك والأموال ومسؤولي المليشيات دون حراك.
 
كيف يستطيع الحوثي والمخلوع النوم وصوت البرق والرعد الهائج يخترق جدران أسماعهم وهم من نصبوا أنفسهم وصايا على سكان صنعاء ولم يزيدوها إلا دمارا، فمن سرقة مرتبات المواطنين إلى سرقة بيوتهم واحتلالها وتقاسم أراضي الدولة بينهم إلى اختطاف الأطفال ورميهم في محرقة الجبهات خارج العاصمة وصولا إلى اللامبالاة مما قد يحل بسكان عاصمة جراء السيول بعدم إيجاد حلول ولو مؤقتة تجنب المآسي التي تحصل الان.
 
مؤشر مقلق آخر وتهديد أوصل سكان العاصمة صنعاء إلى طوابير "الدبب الصفراء" وعبارة تظل تردد في كل وسائل إعلامهم ( بئر صنعاء مهدد بالنضوب!!!)
 
ترى هل لا زال مهددا حقا؟؟؟
 
يحتاج الشعب لصحوة قوية والعمل بيد واحدة لينتشل نفسه من وحل مقيت وضعه فيه الحوثي والمخلوع، وقد خبره لثلاث سنوات كن من أسوأ السنوات العجاف التي مرت على اليمن داخله وخارجه.
 
آن الأوان لإيقاف من يرفع الفلل ومن كل همه سياحة أبنائه وتعليمهم في الخارج العابثين بأرواح وأقوات اليمنيين، آن الأوان لوقف سيل الموت الحوثي العفاشي الهادر، لنعيد بناء وطننا وكرامتنا بين الأمم.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1