×
آخر الأخبار
مركز حقوقي: إجبار الحوثي دكاترة الجامعات على حضور دورات عسكرية تأجيج للصراع جامعة العلوم والتكنولوجيا في "صنعاء"..  فرع "مختطف" ومسرح يومي للمشادات وتناول "القات" أزمة السيولة في بنوك صنعاء تنذر بتكرار السيناريو اللبناني غوتيريش يدعو إلى إعادة فتح معبر رفح "فورا" العفو الدولية تطالب الحوثيين بالإفراج الفوري عن الخبير التربوي "مجيب المخلافي" مأرب .. السلطة المحلية جاهزية طريق"مأرب البيضاء" لعبور المسافرين بعد اختراق حساباته.. نافذون في صنعاء يهددون الصحفي الرياضي "عباد الجرادي"  مسؤولون إسرائيليون يقرّون بفشلهم في 7 أكتوبر وتكبد الخسائر بغزة خبير اقتصادي: نظام صنعاء المصرفي عاجز عن دفع أموال وأرباح المودعين مصادر: مقتل طفل برصاص مالك محل تجاري جنوبي صنعاء

وشهد شاهدٌ من أهله!

الإثنين, 30 أكتوبر, 2017 - 04:05 مساءً


الإمام الداعشي المؤسس!
 
الإمام المطهر شرف الدين .. ورهائن خولان الطيال!
 
هذا حدث قبل 500 سنة
 
قتل المطهر ثمانين رهينة كانوا لديه من خولان الطيال لمجرّد أن القبيلة تمرّدت!
 
تمّ قطع أيدي الرهائن الثمانين وأرجلهم .. حتى الموت!
 
كان معظم الرهائن أطفالا!
 
بل أنه زاد فهدم بيوت قرى خولان وقطع أعنابهم ..وأخذ أموالهم!
 
هذا ليس كلامي!..  هذ كلام حفيده الأستاذ المؤرخ أحمد حسين شرف الدين!
 
هذه الجريمة الكبرى حدثت قبل 500 سنة تقريبا ..أي في سنة 940 هجرية!
 
لا سابقة لها في تاريخ العالم كله
 
لم يكن الرهائن حتى أسرَى حرب!
 
كانوا مجرد أطفال أتى بهم أهلُوهم للإمام تأكيدا لولائهم له
 
تأمّلوا تاريخ الإمامة يا مغفلي الإمامة الجديدة!
 
تم قتل ثمانين رهينة ..أي ثمانين طفلا!
 
هكذا عادة الأئمة ..أن يكون الرهائن أطفالا
 
وحتى يتم الضغط على آبائهم كبار ورؤوس العشيرة أو القبيلة
 
الإمام المطهر!.. ياللإسم!
 
هو نفسه الذي قتل ألْفَيْ 2000 أسير من مَوْكِلْ عنس ورداع في نفس الفترة
 
هذه المرّة فإن المصدر هو الأستاذ الجليل أحمد حسين شرف الدين أحد أحفاد المطهر نفسه ، وذلك في كتابه المهم ” اليمن عبْر التاريخ ”
 
الكتاب صدر في سنة 1964 الطبعة الثانية
 
الأستاذ احمد مايزال على قيد الحياة ..أطال الله عمره فهو أحد رجالات التنوير في اليمن
 
يجب أن تقرأ الأجيال الجديدة تاريخ الإمامة الأغبر .. حتى تكتشف جذور وطبيعة ما يحدث اليوم!
 
تفجير البيوت وهدمها قبل سنة في دمْت
 
وقبلها في حاشد!
 
هل تتذكرونها! ..لم يحدث ذلك صدفة!
 
إنه التاريخ يعود مجنونا!  ..
 
يعود التاريخ مجنونا عندما لا أحد يتعلم أو يفهم .. أو حتى يقرأ!
 
*نقلاً عن "سبتمبر نت"
 


اقرأ ايضاً