×
آخر الأخبار
الرئيس العليمي: على القوات المستقدمة من خارج المحافظات الشرقية العودة إلى ثكناتها اليونيسف تنقل مقرها الرئيس من صنعاء إلى عدن بعد أسابيع من اقتحامه من قبل الحوثيين عبدالله العليمي: نريد سلامًا ينهي الانقلاب ويعيد مؤسسات الدولة ويحفظ حق اليمنيين إصابة طفل وفتاة بقصف مدفعي حوثي استهدف أحياءً سكنية شرق تعز "العليمي" يشدد على أهمية عودة أي قوات مستقدمة من خارج المحافظات الشرقية إلى ثكناتها شبكة حقوقية تدين الجريمة التي تعرّض لها الطالب “عبيدة راجح” في إحدى مدارس عيال سريح بعمران عمران.. مدير مدرسة حوثي يحوّل إذاعة الصباح إلى محاكمة علنية ويذلّ طالبًا متفوقًا بذريعة أن والده المختطف محكوم بالإعدام بتهمة "الجاسوسية" العرادة: مأرب كسرت المشروع الإيراني والحوثي لن ينال من عزيمة أبطال القوات المسلحة الدكتور عبدالله العليمي يبحث مع رئيس وزراء قطر المستجدات في اليمن مجلة أمريكية تحذر من استمرار نشاطها في صنعاء دون إصلاح وتؤكد أن الحوثيين يعضّون اليد التي تُطعم اليمنيين
جبر صبر

صحفي

 رحلتي من الصحافة إلى الإذاعة وقريبًا التلفزيون

الثلاثاء, 26 أغسطس, 2025 - 02:44 مساءً

أكثر من 20 عامًا مضت منذ أن بدأت مشواري في مهنة الصحافة والإعلام عقب تخرجي في جامعة الأزهر بجمهورية مصر العربية عام 2005م (تخصص: صحافة وإعلام – شعبة صحافة ونشر).
 
وخلال هذه المسيرة أجريت أكثر من 100 مقابلة صحفية وإذاعية مع عدد من الشخصيات الفكرية والسياسية والعسكرية والاجتماعية محليًا ودوليًا، وهو رصيد أفتخر به لما أتاحه لي من خبرة ومعرفة واطلاع على تجارب متعددة.
 
كانت البداية مع الصحافة المكتوبة، حيث قضيت ما يزيد على 15 عامًا متنقلاً بين القضايا والأحداث، أعيش هموم الناس وأوثّق واقعهم بالكلمة. تعلّمت من الصحافة أن الحقيقة مسؤولية، وأن الكلمة قد تحمل حياة بأكملها.
 
الإذاعة
ثم أخذتني التجربة إلى عالم الإذاعة، حيث أمضيت 5 أعوام ممتعة في إذاعة الاتحادية FM، إلى جانب زملاء مبدعين، وبقيادة ربانها ومديرها العزيز الأستاذ محمد الجماعي. هناك اكتشفت سحر الصوت وقدرته على الوصول إلى القلوب بلا وسيط، وتعلّمت أن المستمع يمنحك أذنًا وقلبًا في آن واحد.
 
التلفزيون
واليوم، وأنا أستعرض تجربتي التي امتدت لأكثر من عقدين، أجد نفسي على أعتاب محطة جديدة في الحقل الإعلامي، بخطوة مختلفة نحو العمل التلفزيوني.
قريبًا سأبدأ هذه التجربة عبر شاشة قناة سبأ الفضائية، تحت إدارة الإعلامي القدير الأستاذ خالد عليان.
وبالنسبة لي، دخول عالم التلفزيون ليس مجرد انتقال إلى وسيلة جديدة، بل هو تحدٍ آخر أطمح أن أضع فيه خلاصة خبراتي السابقة في الصحافة والإذاعة، وأن أتعلم من الصورة كما علّمتني الكلمة والصوت.
 
رحلتي ما تزال مستمرة، وبين كل تجربة وأخرى يزداد يقيني أن الإعلام ليس مجرد مهنة أمارسها، بل هو حياتي التي اخترتها وأتنفّسها كل يوم.
 
رسالة
للشباب الذين يقفون اليوم على أعتاب هذا الطريق، أقول: الإعلام ليس شهرة عابرة ولا منبرًا للوجاهة، بل رسالة ومسؤولية تحتاج إلى الصبر والإخلاص.
ومن يؤمن برسالته ويعمل بصدق، سيجد أن الكلمة والصوت والصورة يمكن أن تصنع فرقًا، وأن تترك أثرًا خالدًا في حياة الناس.


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1