×
آخر الأخبار
رصد 30 انتهاكاً طال الحريات الصحفية في اليمن خلال 3 أشهر البنك المركزي يقر إجراءات "عاجلة" ويطالب الحكومة ومجلس القيادة بالدعم والمساندة   مجلس الشورى يدعو الخزانة الأمريكية لإعادة النظر بقرارها تجاه الشيخ الأحمر  "العليمي" يدعو واشنطن الى مراجعة قرار فرض عقوبات على المؤسسات الوطنية  "اسبوع الغضب".. وقفات احتجاجية واسعة في صنعاء رفضا للفساد ونهب أموال المعاقين   الصحفي "عمران": اليمن يواجه احتلالًا جديدًا تقوده إيران عبر مليشيا الحوثي الإنقلابية صنعاء.. مليشيات الحوثي تفرض قيودًا جديدة على صالات الأعراس الحوثيون يمنعون ناشطاً مدنياً ونجله من السفر للعلاج عبر مطار صنعاء   مارثون عسكري لمنتسبي الجيش والأمن في مأرب    خبير اقتصادي: تدهور الريال بصورة مريعة حرب مباشرة على المواطنين وسرقة لمدخراتهم

الإصلاح ..ملك الريمونتادا السياسية

الجمعة, 13 سبتمبر, 2024 - 09:28 مساءً

هو رأس حربة، الفريق الوطني، وقلب  دفاعه، وحارس مرماه، وأظهرته المساندة  وأجنحته الطائرة و تشكيلته الأساسية عند اقتحام المخاطر واجتراح البطولات  .
 
هو محور الارتكاز عند اتساع مساحات المواجهة مع فريق الامامة وفولولها خلال أشواط المنازلة وفي جولات التصفيات .
 
هو ورقة اليمن الرابحة عند إنعدام الحل و فقدان الحيلة وحالة الاستعصاء وخلال لحظات الشعور باليأس والخيبة والخذلان .
 
هو الورقة الرابحة عند ضيق الخيارات وانسداد الأفق وتأخر الحسم وضعف القدرة على تغيير النتيجة و إحراز التقدم .
 
هو البديل عن الأداءات الرتيبة والمشاركات الخجولة والحضور الباهت والطاقات المنهكة والقدرات المهدرة والمنافسة المتواضعة .
 
 لا يحتكر الميدان ، ولا يحتفظ باللعبة لنفسه ، ولا يخوض اللعب منفرداً ، لا تدفعه الصدارة إلى الأنانية  ولا يدعوه الفوز إلى التعالي والغرور والمزايدة على رفاقه ، وحين يخسر في جولة ما ، يتقبل الهزيمة ، بروح رياضية، ويقر بالخسارة ، دون أن يفسد اللعبة .
 
يهاجم بلياقة عالية ، ويدافع بلباقة بارعة ، يجيد المراوغة ويُحسن التصويب ويتميز بدقة التسديد والاصابة ، ويتفرد في ارسال العرضيات الطويلة و الضربات الثابتة متمكن في بناء الهجمات وإيصال التمريرات البينية وخبير في التقاط الفرص المتاحة .
 
 يتمتع بقدرة فائقة في بناء جسور التفاهم وخلق روح الانسجام مع رفاق الميدان وزملاء النضال ، مبدع  في ضبط ايقاعات اللعبة والمحافظة على مستوى رتم الأداء .
    
 يخترق صفوف الخصم ويلتحم مع لاعبيه ويهز الشباك ويحافظ على لياقته ، يصنع الالعاب ولا يعتمد كثيراً على  المرتدات .
 
لا تقتله الضربات الغادرة بل تزيده قوة إلى قوته ولا تنال من تماسكه المؤامرات والمكائد العظيمه و لا تؤثر على ادائه الإصابات والخسائر الفادحة .  
 
يحافظ على البقاء في الملعب ، ولا يقبل الخروح من اللعبة قبل الجولة النهائية ولا يرضى بالمنافسة الشكلية ، ليس من السهولة ازاحته من المنافسة و لا من الممكن اقصاءه عنوة من المشاركة أو استبعاده قسراً من البطولة .
 
يحافظ على نظافة شباكه حتى صافرة النهاية مالم تحدث هناك ارتدادات و اختراقات لصالح الخصم أو تسللات ماكرة تحاول القفز على قوانين اللعبة أو أخطاء تحكيمية متآمرة أونيران صديقه بريئة .
 
لا ينتظر الحسابات المعقدة ، ولا يؤمل كثيراً على نتائج تصفيات المجموعات الاخرى ليحدد مركزه لانه لا يرضى من الفوز إلا بالعلامة الكاملة  .
ذاك هو الإصلاح الذي يلعب بذوق و ينافس بشرف ويقاتل برجولة، ويخاصم بنبل و يرتدي هم الوطن باناقة ويتصدر المشهد بنزاهة .
 
يلعب في كل المراكز ويتمركز عند كل المواقع ، يملأ المساحات ، ويسيطر على الأطراف ويستحوذ على المنتصف ويمتلك زمام المبادرة ويحتكم لقوانين اللعبة في السياسية والاعلام والثقافة كما في ميدان المعركة  .
 
لا يعتمد على خطة واحدة في التكتيك و لا يكشف كل اوراقه اثناء المواجهة لان لديه في دكة الاحتياط الكثير من المفاجأت .
 
ورغم الاصابات البالغة التي تعرض لها والخسائر الفادحة في صفوفه خلال مواجهاته وتصديه لهجمات الامامة المرتدة إلا أنه سرعان ما يعود قوياً ومتماسكاً ليقلص الفارق ويغير النتيجة ويحسم المعركة كملك الريمونتادا  السياسية إن صحت التسمية .
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

مجدي محروس