×
آخر الأخبار
اختطاف ناشطة بصنعاء ومسؤول حكومي يدعو لتدخل دولي لإنقاذ حياة النساء في السجون الحوثية إحصائية للجنة الوطنية.. 3 آلاف جريمة حوثية بحق المدنيين في اليمن خلال عام رفع الحوثيين لجبايات الجمارك تدفع تجار الملابس والأقمشة في صنعاء للإضراب  مصدر في الرئاسة يستنكر الانتهاكات الجسيمة لمليشيا الحوثي لقانون السلطة القضائية صنعاء .. "نادي القضاة" يعلن رفضه انقلاب مليشيا الحوثي على القضاء اليمني والعودة بالبلاد الى عصر الإمامة وفاة تاجر مفروشات بسجون الحوثيين في صنعاء خوفاً من الاحتفال بـ 26 سبتمبر.. الحوثيون يحذرون من أي تجمع ويصادرون الأعلام الوطنية من شوارع صنعاء مصدر تربوي يتحدث عن مطالبة الحوثيين لإدارات المدارس الخاصة بدفع كفالات مالية للمعلمين الحكوميين  الحوثيون يعتزمون إصدار تعديلات في قانون السلطة القضائية تستهدف القضاة والمحامين مليشيات الحوثي تمنع إصدار تراخيص للمنشآت الصيدلانية الجديدة

حرب غزة وازدواجية المعايير

الاربعاء, 15 نوفمبر, 2023 - 07:30 مساءً

تبرير وسائل الإعلام الغربية للتطهير العرقي للفلسطينيين والإبادة الجماعية والحرب الوحشية على غزة، رغم التكلفة الإنسانية الباهظة للمدنيين، هدفه تضليل الرأي العام الغربي وضمان الاصطفاف والدعم لإسرائيل بطريقة تلقائية بمعزل عن الحقيقة.
 
فمحطات تلفزة ووكالات إخبارية ومواقع عالمية سقطت في نقلها لأخبار كاذبة ومعلومات مزيفة وخلق قصص غير موجودة، في انحياز تام خلال معالجة أخبار الحرب على غزة مع نشر للرواية الإسرائيلية دون تدقيق أو تحقق من صحتها، ليظهر في ذلك أزمة الضمير الأخلاقي الغربي رغم ادعائه بالحرية وحقوق الإنسان.
 
ازدواجية المعايير في تغطية القضايا تختلف حسب أجندة وسائل الإعلام الغربية، ففي أوكرانيا وقفت وهي تجرم المحتل وتنتصر للمقاوم وفي غزة بررت ذلك ووقفت مع المحتل تحت مسميات الدفاع عن النفس والحرب على الإرهاب، حيث وقعت في مشكلة كبرى وتناقض كبير، ففقدت مهنيتها ونزاهتها.
 
تقف واشنطن رأس حربة ومن وراها القارة العجوز في تبني الرواية الإسرائيلية والانحياز لها وهي بذلك لا تدعم إسرائيل فحسب بل وتشارك في قتل المدنيين.
 
العصبية العمياء والتحالفات مع إسرائيل دفعت الرئيس الأمريكي جو بايدن بنشر أخبار كاذبة أمام الشعب الأمريكي ووسائل الإعلام العالمية بأنه شاهد قطع رؤوس أطفال إسرائيليين من قبل المقاومة في غزة.
 
لم تكتف الآلة الإعلامية الضخمة في الانحياز لإسرائيل والتضليل على الرأي العام، بل وقامت شركات منصات التواصل بتقييد المحتوى الداعم للقضية الفلسطينية والتضييق والحذف وصولا للحظر لتمنع وصول الحقيقة فغرست ثقافة الكراهية التي كرست لها الحملات الإعلامية المكثفة ورسم صورة سيئة عند المسلمين التي حاولت تحسينها منذ عقود.
 
بالمقابل وقفت وسائل الإعلام العربية والإسلامية ومستخدمي منصات التواصل في لعب الدور الأكبر في نشر الحقيقة وتشكيل الوعي المجتمعي لما يحدث في فلسطين وتصحيح الرؤية المغلوطة للنقل الكاذب للأحداث.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

عبدالفتاح محمد الشوكاني