×
آخر الأخبار
اليونيسف تنقل مقرها الرئيس من صنعاء إلى عدن بعد أسابيع من اقتحامه من قبل الحوثيين عبدالله العليمي: نريد سلامًا ينهي الانقلاب ويعيد مؤسسات الدولة ويحفظ حق اليمنيين إصابة طفل وفتاة بقصف مدفعي حوثي استهدف أحياءً سكنية شرق تعز "العليمي" يشدد على أهمية عودة أي قوات مستقدمة من خارج المحافظات الشرقية إلى ثكناتها شبكة حقوقية تدين الجريمة التي تعرّض لها الطالب “عبيدة راجح” في إحدى مدارس عيال سريح بعمران عمران.. مدير مدرسة حوثي يحوّل إذاعة الصباح إلى محاكمة علنية ويذلّ طالبًا متفوقًا بذريعة أن والده المختطف محكوم بالإعدام بتهمة "الجاسوسية" العرادة: مأرب كسرت المشروع الإيراني والحوثي لن ينال من عزيمة أبطال القوات المسلحة الدكتور عبدالله العليمي يبحث مع رئيس وزراء قطر المستجدات في اليمن مجلة أمريكية تحذر من استمرار نشاطها في صنعاء دون إصلاح وتؤكد أن الحوثيين يعضّون اليد التي تُطعم اليمنيين مأرب.. مؤسسة وطن توزّع مواد غذائية لجرحى الجيش الوطني

حرب غزة وازدواجية المعايير

الاربعاء, 15 نوفمبر, 2023 - 07:30 مساءً

تبرير وسائل الإعلام الغربية للتطهير العرقي للفلسطينيين والإبادة الجماعية والحرب الوحشية على غزة، رغم التكلفة الإنسانية الباهظة للمدنيين، هدفه تضليل الرأي العام الغربي وضمان الاصطفاف والدعم لإسرائيل بطريقة تلقائية بمعزل عن الحقيقة.
 
فمحطات تلفزة ووكالات إخبارية ومواقع عالمية سقطت في نقلها لأخبار كاذبة ومعلومات مزيفة وخلق قصص غير موجودة، في انحياز تام خلال معالجة أخبار الحرب على غزة مع نشر للرواية الإسرائيلية دون تدقيق أو تحقق من صحتها، ليظهر في ذلك أزمة الضمير الأخلاقي الغربي رغم ادعائه بالحرية وحقوق الإنسان.
 
ازدواجية المعايير في تغطية القضايا تختلف حسب أجندة وسائل الإعلام الغربية، ففي أوكرانيا وقفت وهي تجرم المحتل وتنتصر للمقاوم وفي غزة بررت ذلك ووقفت مع المحتل تحت مسميات الدفاع عن النفس والحرب على الإرهاب، حيث وقعت في مشكلة كبرى وتناقض كبير، ففقدت مهنيتها ونزاهتها.
 
تقف واشنطن رأس حربة ومن وراها القارة العجوز في تبني الرواية الإسرائيلية والانحياز لها وهي بذلك لا تدعم إسرائيل فحسب بل وتشارك في قتل المدنيين.
 
العصبية العمياء والتحالفات مع إسرائيل دفعت الرئيس الأمريكي جو بايدن بنشر أخبار كاذبة أمام الشعب الأمريكي ووسائل الإعلام العالمية بأنه شاهد قطع رؤوس أطفال إسرائيليين من قبل المقاومة في غزة.
 
لم تكتف الآلة الإعلامية الضخمة في الانحياز لإسرائيل والتضليل على الرأي العام، بل وقامت شركات منصات التواصل بتقييد المحتوى الداعم للقضية الفلسطينية والتضييق والحذف وصولا للحظر لتمنع وصول الحقيقة فغرست ثقافة الكراهية التي كرست لها الحملات الإعلامية المكثفة ورسم صورة سيئة عند المسلمين التي حاولت تحسينها منذ عقود.
 
بالمقابل وقفت وسائل الإعلام العربية والإسلامية ومستخدمي منصات التواصل في لعب الدور الأكبر في نشر الحقيقة وتشكيل الوعي المجتمعي لما يحدث في فلسطين وتصحيح الرؤية المغلوطة للنقل الكاذب للأحداث.
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1