×
آخر الأخبار
بمشاركة دولية.. منظمة "صدى" تناقش دراستها الأخيرة "حرية التعبير والصحافة في اليمن"  رئيس هيئة الأركان: مطارح نخلا والسحيل الصخرة التي تحطمت عليها أوهام بقايا الإمامة تجاوزات قانونية تهدد 960 عيادة إسعافية في أمانة العاصمة صنعاء نقل مكتب المنسق المقيم إلى عدن.. هل بدأ نزوح منظمات الأمم المتحدة من صنعاء؟ الأمم المتحدة: 182 قتيلاً ومصابًا جراء الفيضانات والأمطار في اليمن وتضرر 387 ألف شخص حوادث السير تودي بحياة 27 شخصًا و174 مصابًا خلال النصف الأول من سبتمبر قيادي في الإصلاح: مبادرة اليدومي مطروحة أمام مجلس القيادة الرئاسي والقوى الوطنية لجنة الطوارئ في مأرب تعلن تضرر 8684 أسرة نازحة جراء الأمطار    الخدمة المدنية تعلن موعد الاجازة الرسمية بمناسبة الذكرى الـ 63 لثورة 26 سبتمبر "الشباب والرياضة" تكرّم منتخب الشباب "وصيف" بطولة الخليج الأولى لكرة القدم

 (فرق تسد) أهم أسلحة الحوثي

السبت, 25 فبراير, 2023 - 10:36 مساءً

الحوثي ينتمي إلى فكرة تقدس السلالة و تحمل عقيدة باطنية بدوافع انتقامية وشعور بالغبن والظلم ناتج من الاحساس بأنهم الأولى بالحكم والسيادة، وان على الناس ان يقدموا لهم القربات باعتبار الاسلام وثيقة ملك أسري عن طريق استغلال عاطفة الناس وجهلهم بمقاصد الاسلام ولهذا كان الجهل والتجهيل إحدى وسائلهم المعروفة.
 
ولقد ابتليت اليمن بهذا الوباء العنصري عندما قدموا إليها باعتبارهم ( هجرة ) ودعاة دين وصلح ؛ بينما كانت خطتهم الاستيلاء على عقول الناس واموالهم ،وحكمهم  بالخرافة والعنف والفتوى التي تبيح كل شيء لهم.
 
وهناك وسيلة أخرى مهمة مارسها هؤلاء عبر تاريخهم من الرسي إلى الحوثي و العمل على تفريق الناس وبث الفتن والعداوات وزراعة الحروب بين القبائل.
 
لقد جاءت هذه الفكرة من اول يوم اختارت القبائل (الرسي) القادم للصلح بينهم كشخص محايد ورجل دين ليستغل هذه الخلافات والثقة به (كهجرة )  ومصلح لصناعة خلافات متراكمة ومعرفة نقاط الضعف وسبل إثارة العدوات، والهدف إضعاف الشعب بكل تشكيلاته؛ ليتسنى لهم حكم شعب مشتت ومنهك في حروبه البينية.
 
والمتابع لتاريخ الائمة يرى ان سياسة التفريق وبث العداء بين الناس نهج أصيل وملازم، وقد كسبوا من الخبرة في الفتن ما يمكنهم من التلاعب بالناس وضرب سعد بسعيد وأعتقد انهم سبقوا الاحتلال في استراتيجية (فرق تسد) ان لم يكونوا هم اربابها
 
وبالامكان  تتبع طريقة الحوثي اليوم في السيطرة على صنعاء وتسخير القبائل لإضعاف بعضهم!
 
فلم ترضخ القبيلة في شمال اليمن ولم تمر بحالة بؤس وضعف مثلها اليوم في عهد الحوثي. ولم يكن الحوثي يمتلك القوة لإضعاف القبائل وتسخيرها لخدمته لو انها لم تقم بإضعاف  نفسها وضرب بعضها ببعض عن طريق التسليم بفكرة السيد والعربي  ولعبة (الهجرة)   التي تستخدم سياسة فرق تسد وبسهوله وخبرة متراكمة دون ان تواجه بثورة وعي ونهضة وطنية.
 
ولا يوجد شيء يفزع الحوثي اليوم أكثر من اتحاد فئات الشعب حول إسقاط الانقلاب و استعادة الدولة والانتصار للجمهورية، ان هذه الوحدة تزعجه ولو كانت عبارة عن أصوات وآراء في الهواء الطلق ولهذا نرى تكميم الافواه وضرب اي صوت يعبر عن توجهات الشعب مهما كان صغيرا وخافتا .
 
وقليل من رصد اعلام الحوثي وتصريحات قادته  لنرى مقدار فزعه من تقارب مكونات الشرعية و كميات ضخ الشائعات التي تهدف إلى قطع الطريق عن التقارب بين قوات الشرعية ومكوناتها المختلفة ليمثل هذا الاتحاد والوحدة اخطر كوابيس الحوثي على الإطلاق، لانه يعلم انه وبدون سلاح التفريق وضرب الشعب ببعضه ضعيف ومرتعش لا يستطيع   الوقوف على قدميه بل سيجد نفسه بلا مخالب ولا  أقدام عاجزا عن تنفيذ برنامج التسييد على شعب عريق.
*من حائط الكاتب على فيسبوك
 
 


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1