×
آخر الأخبار
القوات المسلحة: إحباط هجوم وتسلل حوثي في الجوف وتكبيد المليشيا خسائر كبيرة الأمم المتحدة تحذر من إغلاق مئات المرافق الصحية في اليمن جراء نقص التمويل خمسة قضاة يؤدون اليمين القانونية أمام العليمي كأعضاء في المحكمة العليا أنباء عن مقتل القيادي الحوثي الغماري في غارة جوية إسرائيلية على صنعاء يوم الخرافة الحوثية.. خطر يهدد النسيج المجتمعي فوضى حوثية.. الألعاب النارية تثير فزع سكان صنعاء المبعوث الاممي يناشد مجلس الامن التدخل لإخراج موظفي الأمم المتحدة من سجون الحوثيين هجوم غير مسبوق على إيران: مقتل كبار قادة الجيش والحرس الثوري وعلماء الذرة "دنيئة ومخزية".. الاتحاد الدولي للصحفيين يندد بحملة حوثية تستهدف إعلاميات وصحفيات يمنيات حريق ضخم وسط صنعاء يلتهم عدد من المنازل والمحال التجارية

الميلاد الذي لا يشبهنا فيه أحد

السبت, 08 أكتوبر, 2022 - 07:08 مساءً

الفكرة والأمة، نقطتا الارتكاز المتلازمتين واللازمتين للوجود الإسلامي. في مكة ولدت الفكرة (البعثة) وفي المدينة ولدت الأمة (الهجرة). 
 
كانت هذه الصيغة (الفكرة - الامة) بحد ذاتها ثورة مكتملة شكلت الرسالة وحاملها، ومتجاوزة عالم الأشخاص الذين انصهروا في الأمة من أجل تحقيق الفكرة، وبقدر ما فتحت الفكرة أفقاً عالمياً أمام المؤمنين بها فإن مشروع الأمة كان العنصر الثوري الثاني في مواجهة سلطة الملك الإله. انتزع الاسلام القداسة السياسية من الملوك ووضعها في يد الأمة التي لا تجتمع على ضلالة.
 
مع الفكرة الإنسانية كان التحرير شاملاً وواسعاً لامس كل الناس في بلاد العربية وفي فارس وأرض الحبش، بلال وسلمان وعمر كلهم في مقام واحد وقيمة معنوية واحدة، ومع الأمة لا سلطان إلا سلطانها، وليس الحكام إلا ولاة لأمر هي من تصنعه (وأمرهم شورى بينهم) ومنذ ذلك الحين وحتى الآن والأمة تواجه بقايا وفلول قريش ممن تمسك بإرث الجاهلية ومن رفض أن يتساوى اجتماعياً مع بلال كما قررت الفكرة.
 
إنه ثنائي الميلاد الذي لا يشبهنا فيه أحد، الميلاد الذي تتحول به الحياة كلها بجميع تفاصيلها إلى مهرجان احتفائي دائم.
 
*من صفحة الكاتب على فيسبوك


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1