×
آخر الأخبار
من هو القيادي الإيراني الذي يدير هجمات الحوثيين في البحر الأحمر؟ صدور النسخة الإنجليزية من كتاب "الجريمة المُركّبة أصول التجويع العنصري في اليمن"  منظمة أممية: 10 مليون طفل يمني بحاجة ماسة إلى المساعدات مع "ادعاء" نصرة غزة.. "أمهات المختطفين" لـ "الحوثيين": أفرجوا عن أبنائنا بعد يوم من وفاة المختطف "الحكيمي".. مصادر حقوقية ترصد وفاة "مختطف" في سجن "حوثي" ما وراء تراجع مركزي "صنعاء" عن قراره التصعيدي ضد البنوك وشركات الصرافة العاملة في عدن؟ منظمة دولية تنتقد أحكام الإعدام الحوثية وتعتبرها انتهاكات جسمية للقانون اليمني واشنطن تفرض عقوبات على كيانات إيرانية بينها مليشيا الحوثي إصلاح أمانة العاصمة ينعى عضو الدائرة الاقتصادية "سنان الريه" صلاة التراويح في صنعاء.. بين مضايقات المليشيا وإصرار "المواطنين" على أدائها

الميلاد الذي لا يشبهنا فيه أحد

السبت, 08 أكتوبر, 2022 - 07:08 مساءً

الفكرة والأمة، نقطتا الارتكاز المتلازمتين واللازمتين للوجود الإسلامي. في مكة ولدت الفكرة (البعثة) وفي المدينة ولدت الأمة (الهجرة). 
 
كانت هذه الصيغة (الفكرة - الامة) بحد ذاتها ثورة مكتملة شكلت الرسالة وحاملها، ومتجاوزة عالم الأشخاص الذين انصهروا في الأمة من أجل تحقيق الفكرة، وبقدر ما فتحت الفكرة أفقاً عالمياً أمام المؤمنين بها فإن مشروع الأمة كان العنصر الثوري الثاني في مواجهة سلطة الملك الإله. انتزع الاسلام القداسة السياسية من الملوك ووضعها في يد الأمة التي لا تجتمع على ضلالة.
 
مع الفكرة الإنسانية كان التحرير شاملاً وواسعاً لامس كل الناس في بلاد العربية وفي فارس وأرض الحبش، بلال وسلمان وعمر كلهم في مقام واحد وقيمة معنوية واحدة، ومع الأمة لا سلطان إلا سلطانها، وليس الحكام إلا ولاة لأمر هي من تصنعه (وأمرهم شورى بينهم) ومنذ ذلك الحين وحتى الآن والأمة تواجه بقايا وفلول قريش ممن تمسك بإرث الجاهلية ومن رفض أن يتساوى اجتماعياً مع بلال كما قررت الفكرة.
 
إنه ثنائي الميلاد الذي لا يشبهنا فيه أحد، الميلاد الذي تتحول به الحياة كلها بجميع تفاصيلها إلى مهرجان احتفائي دائم.
 
*من صفحة الكاتب على فيسبوك


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

عدنان العديني