×
آخر الأخبار
مأرب.. اللواء "العرادة" يشهد تخرج 1139 طالبا وطالبة ويؤكد أن التعليم يمثل الركيزة الأساسية لبناء الدولة المحامي "صبرة" يجدد مناشدته للمحامين ويعلن إضرابه عن الطعام الولايات المتحدة وبريطانيا: الحوثيون يواصلون ترهيب وابتزاز العالم بمحاكمات صورية لمختطفين أبرياء الصحفيون المحررون من سجون الحوثي يطالبون غوتيريش بمنع المرتضى من المشاركة في مشاورات مسقط الأرحبي وأنيس يفوزان بجائزة الشجاعة الصحافية لعام 2025 الحكومة ترحب بنقل اليونيسف مقرها الرئيسي كاملًا من صنعاء إلى عدن مجلس الشورى يؤكد رفضه القاطع لأي مشاريع خارج إطار الدولة (نص البيان) بينها الإصلاح ومجلس حضرموت.. المكونات السياسية ترفض إجراءات الانتقالي لفرض سلطة الأمر الواقع في حضرموت والمهرة  اللجنة الوطنية تعتمد تمويلات واردات بقيمة ملياري دولار مجلس النواب يحذر من خطورة فرض واقع خارج التوافق الوطني ويرفض تحركات الانتقالي المسلحة

الميلاد الذي لا يشبهنا فيه أحد

السبت, 08 أكتوبر, 2022 - 07:08 مساءً

الفكرة والأمة، نقطتا الارتكاز المتلازمتين واللازمتين للوجود الإسلامي. في مكة ولدت الفكرة (البعثة) وفي المدينة ولدت الأمة (الهجرة). 
 
كانت هذه الصيغة (الفكرة - الامة) بحد ذاتها ثورة مكتملة شكلت الرسالة وحاملها، ومتجاوزة عالم الأشخاص الذين انصهروا في الأمة من أجل تحقيق الفكرة، وبقدر ما فتحت الفكرة أفقاً عالمياً أمام المؤمنين بها فإن مشروع الأمة كان العنصر الثوري الثاني في مواجهة سلطة الملك الإله. انتزع الاسلام القداسة السياسية من الملوك ووضعها في يد الأمة التي لا تجتمع على ضلالة.
 
مع الفكرة الإنسانية كان التحرير شاملاً وواسعاً لامس كل الناس في بلاد العربية وفي فارس وأرض الحبش، بلال وسلمان وعمر كلهم في مقام واحد وقيمة معنوية واحدة، ومع الأمة لا سلطان إلا سلطانها، وليس الحكام إلا ولاة لأمر هي من تصنعه (وأمرهم شورى بينهم) ومنذ ذلك الحين وحتى الآن والأمة تواجه بقايا وفلول قريش ممن تمسك بإرث الجاهلية ومن رفض أن يتساوى اجتماعياً مع بلال كما قررت الفكرة.
 
إنه ثنائي الميلاد الذي لا يشبهنا فيه أحد، الميلاد الذي تتحول به الحياة كلها بجميع تفاصيلها إلى مهرجان احتفائي دائم.
 
*من صفحة الكاتب على فيسبوك


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1