×
آخر الأخبار
الحكومة تنفي مزاعم إيقاف السعودية تصاريح السفن إلى ميناء عدن صحيفة: لقاء مرتقب بين الرئيس العليمي والأمير خالد بن سلمان لبحث تطورات حضرموت والمهرة عضو الهيئة العليا للإصلاح "الهجري": تحركات الانتقالي شرقًا تقوّض الدولة وتخدم الحوثيين الإصلاح يبحث مع أعضاء في مجلس العموم البريطاني مستجدات الأوضاع في اليمن رئاسة الجمهورية ترفض كافة الإجراءات الأحادية بما في ذلك إصدار الزبيدي قرارًا «يمس وحدة المرجعية الدينية» الرئيس العليمي يحذّر من تداعيات فرض «أي إجراءات أحادية» في شرق اليمن الصحفي "بلغيث": إشراك متهمين بالتعذيب في مفاوضات إنسانية إهانة للضحايا وتناقض أممي مرفوض مليشيات الحوثي تداهم منزل علياء الميهال في صنعاء وتقتادها إلى جهة مجهولة أسر العاملين الإنسانيين المعتقلين تطالب مشاورات مسقط بالضغط للإفراج الفوري عن ذويهم من السيارات إلى الذهب.. الحوثيون يدفعون الأسر لرهن ممتلكاتها مقابل العلاج في صنعاء
حسين الصوفي

صحفي متخصص في القانون، رئيس مركز البلاد للدراسات و الإعلام

عطفا على تقرير #امهات_على_ابواب_العدالة: متى تكسر القيود؟!

الخميس, 28 أبريل, 2022 - 05:18 صباحاً

تابعت -كما تابعتم- خطابات وتصريحات القيادة الرئاسي ومداولات مجلس النواب، وتصريحات وخطابات الحكومة والهيئات المشكلة حديثا، وحضرت اغلب القضايا، إلا ملف المختطفين لا تزال القيود الذهنية تطوقه في وعي المؤسسات الحكومية للشرعية بكل أسف!.

بالأمس أصدرت #رابطة_امهات_المختطفين تقريرها السنوي، تحت عنوان: امهات على ابواب العدالة3، وهو ليس أرقاما ولن يكون، كل القصص التي حضرت في طياته إنما هي أكوام من العناء والمعاناة، لسعات أسواط، وكدمات صعق كهربائي وأرواح مزهقة تحت وحشية التعذيب.
سبع سنوات خلف القضبان، تحت أقبية القبور الأسمنتية، وخارج ذهنية ووعي الدولة التي يمثل هذا التغافل الخطير قيود أشد وأشق، باعتبار ظلم ذوي القربى أشق مضاضة!.

مئات المغيبين من أبطال معركة عدن وغيرها يذوقون المرارة في سجون عدن الحبيبة التي ناضلوا وقاتلوا وقدموا أقدس التضحيات، وتم مكافأتهم على دورهم البطولي بالزج بهم خلف القضبان، وهذا الملف (المختطفين في سجون عدن) يعتبر أهم امتحان حقيقي أمام الحكومة والمجلس الرئاسي والبرلمان.
حانت اللحظة للافراج عنهم الان.

أما ابطالنا في سجون عصابة الحوثي الارهابية ذراع #الاحتلال_الايراني فقد سقطوا من خطاب العليمي للاسف، وكنا ننتظر من التشكلة الجديدة الآتي:
- إنشاء هيئة لشؤون المختطفين والمغيبين قسريا، (المختفين او المخفيين) للاهتمام بكل قضايا المختطفين وأسرهم.
- تخصيص موازنة تليق بالمناضلين المختطفين، وأسرهم، ترعى شؤونهم وتراعي احتياجات أسرهم وذويهم.
- تكلف الهيئة بإعداد قاعدة بيانات كاملة وشاملة لكل من تعرض للاختطاف والتعذيب من أجل تكوين ذاكرة نضال وطني بشكل رسمي كأول خطوة لرد الجميل وتخليد تضحياتهم في مؤسسة رسمية وتاريخ للاجيال.
- توثيق ونقش سير الابطال الذين قتلوا تحت التعذيب وتوصية الجهات ذات العلاقة نشر هذه السير العظيمة في وسائل الاعلام ومناهج التدريس، فالشعوب التي لا ذاكرة لها شعوب مستباحة.
- معالجة وإعادة تأهيل المفرج عنهم نفسيا وصحيا وفكفكة القيود المترسبة في اذهانهم نتيجة التعذيب الوحشي الذي تعرضوا له في سجون أبشع العصابة الارهابية.
- توفير العيش الكريم لأسرهم والذي يليق بتضحيات هؤلاء الأبطال.
- تعتبر الهيئة الجهة المخولة بملفات التفاوض وما يترتب على هذا الملف مع الجهات والوسطاء المحليين والامميين وستكون احرص عليه من التسييس والتوظيف السياسي.

آن للمجلس الرئاسي والحكومة والبرلمان أن يقفوا بمسؤولية مع أشرف ابطالنا وأعظمهم تضحية، وهذه بعض الخواطر التي نأمل أن تتحول إلى واقع عملي، فلم يعد هناك مساحة للتقصير والتهميش والتغافل.
الوقت لا ينتظر والآمال يجب أن يلمسها الناس واقعا، فقد حانت اللحظة لكسر القيود عن هذا الملف لتكسر القيود عن أبطاله.
والله المستعان.


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1