×
آخر الأخبار
منظمة حقوقية تدين استمرار الحوثيين في اعتقال وتعذيب موظفي المنظمات الأممية والدولية واقتحام مقراتها مؤسسة اليمن لرعاية السرطان تختتم حملة "كوني قوية" للتوعية بسرطان الثدي في القاهرة رئيس الوزراء في قمة الدوحة: التنمية الاجتماعية طريقنا نحو السلام والاستقرار مأرب.. ندوة حقوقية تدعو لتعزيز حماية الصحفيين والإفراج عن المختطفين الحكومة: الحرب الحوثية دفعت أكثر من 80% من السكان تحت خط الفقر 40 يوماً في المجهول.. الحوثيون يواصلون إخفاء المحامي عبدالمجيد صبرة في صنعاء مليشيات الحوثي تنفذ حملة مداهمات جديدة لمقرات منظمات دولية أمانة العاصمة تدشّن ثلاثة مخيمات طبية متخصصة للنازحين في مأرب مأرب.. انطلاق دورة تدريبية حول الذكاء الاصطناعي لمدراء المكاتب التنفيذية بأمانة العاصمة صنعاء.. الحوثيون يحيلون ملفات موظفي الأمم المتحدة المختطفين إلى النيابة تمهيدًا لبدء محاكمتهم

21 سبتمبر حفلة تعري جماعية

الخميس, 21 سبتمبر, 2017 - 11:07 مساءً

21 سبتمبر لم يكن إنقلاباً على ما تبقى من الجمهورية فحسب، بل كان حفلة تعري علنية لكتاب ومثقفين وقيادات سياسية وحزبية. كانت البلاد تترنح وكان كثير من هؤلاء يرقصون طرباً رفقة مليشيا طائفية إمامية أسقطت اليمن في حفرة الحرب والدم وأستولت على السلطة بالقوة ! كيف يمكن لسياسي أومثقف سوي، يلوك كأي ببغاء، مفاهيم الديمقراطية والحرية والمساواة والعدالة الإجتماعية والتداول السلمي للسلطة، ثم يبتهج بإنقلاب مسلح تقوده مليشيا طائفية فاخرت من وقت مبكر بأيدلوجيتها العنصرية المقيتة ؟ فعلوا ذلك بالطبع نكاية بطرف سياسي لدود، لكن الثمن الأقسى والأفظع كانت تدفعه البلاد ويبدو أن الأسوأ لم يأت بعد.
في اليمن لا قعر لتردي هذه النخبة الموبوءة بالخصومة الفاسدة والفاجرة، لاحدود فاصلة بين الخصومات السياسية الناشئة عن صراعات مصالح ضيقة، أو بقايا ميراث خصومات أيدلوجية غبية، وبين القضايا المصيرية للبلاد والشعب. إنها الممارسة غير المكترثة لأي التزام سياسي أو اخلاقي أو وطني. لذلك يستمر الأداء الفاسد ذاته، وتتحول الحرب التي أشعلتها " البهجة الإنقلابية" الى مجال حاضن لحروب جانبية أخرى هي ذيول للأولى والأتباع يصفقون ببلاهة! هذه البلاد لا تتعلم من عثراتها، وتغدو التجارب صور مكررة لنفس الذهنية المسكونة بالخيار الشمشوني والتواطوء لهدم المعبد على رأس الجميع..


اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1