×
آخر الأخبار
من هو القيادي الإيراني الذي يدير هجمات الحوثيين في البحر الأحمر؟ صدور النسخة الإنجليزية من كتاب "الجريمة المُركّبة أصول التجويع العنصري في اليمن"  منظمة أممية: 10 مليون طفل يمني بحاجة ماسة إلى المساعدات مع "ادعاء" نصرة غزة.. "أمهات المختطفين" لـ "الحوثيين": أفرجوا عن أبنائنا بعد يوم من وفاة المختطف "الحكيمي".. مصادر حقوقية ترصد وفاة "مختطف" في سجن "حوثي" ما وراء تراجع مركزي "صنعاء" عن قراره التصعيدي ضد البنوك وشركات الصرافة العاملة في عدن؟ منظمة دولية تنتقد أحكام الإعدام الحوثية وتعتبرها انتهاكات جسمية للقانون اليمني واشنطن تفرض عقوبات على كيانات إيرانية بينها مليشيا الحوثي إصلاح أمانة العاصمة ينعى عضو الدائرة الاقتصادية "سنان الريه" صلاة التراويح في صنعاء.. بين مضايقات المليشيا وإصرار "المواطنين" على أدائها

اليمنيون يسخرون من احتفاء الحوثية بخرافة "الولاية": محاولة لتكريس الكهنوت العنصري

العاصمة أونلاين/ خاص


السبت, 31 يوليو, 2021 - 09:49 مساءً

بالتزامن مع احياء مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من ايران، فعاليات مايسمى بيوم "الولاية" المزعومة، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي زخماً في التفاعل والردود الساخرة من اليمنيين على خرافة الولاية العنصرية.
 

صحافيون وكتّاب، علماء ومثقفون، اعتبروا خرافة "الولاية" المستوردة من نظام الملالي في ايران وموروث الشيعة الفاسد، محاولة لتكريس العنصرية والكهنوتية والقفز على خيارات الشعوب في الحرية والديمقراطية، مشيرين الى عدم وجود هذه الخرافة الزائفة في الكتاب أو السنة.
 

ودرجت مليشيات الحوثي على احياء مايسمى بعيد الغدير سنويا، خصوصاً منذ انقلابها نهاية 2014م ضمن عشرات المناسبات الطائفية التي تحييها الجماعة خلال السنة، وتتخذ منها حيلة لفرض جبايات على اليمنيين وتجنيد أتباع جدد للجماعة.

 
وفي الصدد يقول الإعلامي ومقدم برنامج المسند عبدالله اسماعيل إن "يوم الولاية مناسبة للسرقة وفرض الجبايات على اليمنيين وإلزام الموالين بإحضار حشود بشرية "من راسهم أو من بين أرجلهم".ويضيف "خرافة الولاية #الغدير.. تكريس للعنصرية والتكفير، ووسيلة للتكسب الحرام ‌‎ ارادوا لها أن تستمر مشروع موت وشق صف وتبرير دم".

 
أما الكاتب أحمد عثمان فغرد على تويتر مؤكداً أن الهدف من حشد الولاية ويوم الغدير هو تقديس عبدالملك الحوثي ووضعه في مرتبة العصمة ليتم استعباد الناس باسم الاسلام   وهذا لن يحدث في ظل صحوة الشعب وانتشار الوعي وفي زمن تم فيه تعريتهم فكرا وسلوكا.
 

تراكم معرفي ضد الخرافة

كما لفت الصحفي همدان العليي الى أن هناك تراكم معرفي وثقافي ملحوظ يتزايد كل يوم، كل عام، يتضاعف الوعي بمخاطر الحوثية كفكرة عنصرية كهنوتية.
 

موضحاً أن "الرفض المجتمعي اليوم بما يسمى عيد الغدير، أكثر من السابق، بعدما كان مرتزقة إيران يراهنون على دوراتهم واعلامهم لنشر فكرهم. أما من يحضرون في فعاليات الحوثي الغديرية فأغلبهم رهائن".
 

وفي ذات السياق، أشار العليي إن "عيد الغدير" هو يوم الكذب على الرسول عليه الصلاة والسلام، اليوم الذي يكذب فيه الفرس على حمقى العرب والمسلمين، وباسم الدين يملكون رقابهم ويحولوهم إلى عبيد.

 
وقال في تغريدات على" تويتر": أتفهم سبب احتفاء السلالي الطبطبائي بهذا اليوم. لأن هذا اليوم يعطيهم السلطة والجاه والمال ويحول بقية الناس إلى عبيد لديهم.. لكن القبيلي الأحمق لماذا يحتفي بيوم إعلان عبوديته؟!.
 

حيلة الكهنوت للقفز للسلطة

من جهته، يضيف الكاتب الصحفي محمد جميح بأن "عيد الغدير" و"يوم الولاية" إحدى حيَل الكهنوت الديني للوصول للسلطة والثروة. 

 
‏ويقول هم لا يحيون تلك المناسبة لأجل ولاية علي بن أبي طالب، ولكن لأجل سلطة علي خامنئي ونصر الله والحوثي وبقية الدجالين، أما‏علي فقد تولى ومضى لربه، وما الاحتفاء بولايته اليوم إلا لتكون مسوغاً لولاية سدنة الكهنوت الجديد. 
 

وأضاف "هذه الاحتفائية، وبهذا الأسلوب الذي يحمل نمط احتفالات الإيرانيين ينبئ أن المسألة ليست حول "غدير خُم"، ولكنها حول "هيمنة قُم"، ولا الأمر متعلقاً بولاية الإمام علي، ولكن بسيطرة "الإمام" الخامنئي وإيران ووكلائها من الكهنة الجدد.
 

كاريكاتير مسيء للنبي

الصحفي والباحث نبيل البكيري في معرض ردٍ ساخر على رسمه حوثية مسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم، والتي نشرها الحوثي المدعو كمال شرف وهو الذي كان يقدم نفسه كملحد وحداثي: يكفرون بكل شيء إلا الولاية يؤمنون بها.
 

وأضاف :طبعا الرسول موجود بالكاريكاتير، لم يتجرأ أحد على تصوير الرسول بكاريكاتير إلا عند جماعة ولاية الحشيش الحوثية من اجل إثبات أكذوبة الولاية يهون كل شيء.
 

العلامة العمراني يفضح "الولاية"

ولعل الأكثر تأثيراً، هو الانتشار الواسع والمتزامن لفتوى القاضي العلامة الراحل محمد بن اسماعيل العمراني – رحمه  الله، التي ضرب من خلالها خرافة الولاية الكهنوتية ومايسمى بعيد الغدير في مقتل.

 
وجاء في فتوى القاضي العمراني إن : "عيد الغديرهو عيد بإسم الدين، ولا وجود له في كتب السنة". وأوضح القاضي العمراني في الفتوى الموثقة بخط يده إن الغدير المزعوم "إنما أحدثه أبو الحسن علي بن بويه بعد مضي أكثر من ثلاثة قرون من الهجرة ، وأول من أحدثه في اليمن سيف الإسلام أحمد بن الحسن بن القاسم في أيام خلافة عمه المتوكل إسماعيل بن القاسم ، وأقره عمه على ذلك ، فهو على ذلك بدعة".
 

وطالما تعرض القاضي العمراني خلال حياته وخاصة السنوات الأخيرة بعد انقلاب الحوثيين، لسلسلة من المضايقات والاساءات من قبل المليشيات الحوثية، انتقاماً من دوره كعالم مجتهد، وسطي ومعتدل، لم يخضع يوماً لابتزاز الجماعة، ودائما ماكانت فتواه تفضح الخرافات الكهنوتية التي تسوّقها للعامة بليّ عنق النصوص الدينية وابتداعها.
 
 
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير