×
آخر الأخبار
التحالف العربي يفنّد مزاعم الإمارات ويؤكد بقاء حاويات الأسلحة في قاعدة الريان العليمي يحث الدول العشر على ترجمة القرارات السيادية إلى إجراءات عملية في مجلس الأمن الأحزاب والمكوّنات السياسية تعلن تأييدها لقرارات الرئيس وتثمّن مواقف السعودية مجلس الوزراء السعودي: التطورات لا تنسجم مع الوعود التي تلقتها المملكة من الإمارات ونأمل أن توقف دعمها للمجلس الانتقالي الخارجية اليمنية توجه بعثاتها في الخارج بأن يكون بيان رئيس مجلس القيادة محددات الحديث والمخاطبة مع كافة الجهات الرسمية مجلس الدفاع الوطني يبارك القرارات الرئاسية بإنهاء التواجد الاماراتي في البلاد السعودية: الإمارات دفعت "الانتقالي" إلى تصعيد عسكري خطير على حدودنا الجنوبية وعليها سحب قواتها من اليمن قرار رئاسي بإلغاء اتفاقية الدفاع المشترك مع الإمارات ومطالبة قواتها بمغادرة اليمن مجلس القيادة: دعم الإمارات لتمرد الانتقالي يفرض تصحيح مسار الشراكة داخل التحالف لحماية الدولة  إعلان حالة الطوارئ في اليمن لمدة 90 يوماً

الحوثيون يحظرون "الاختلاط" في جامعة صنعاء ويمارسونه في الخارج

العاصمة أونلاين - خاص


الاربعاء, 26 ديسمبر, 2018 - 07:00 مساءً

صورة للقيادي الحوثي محمد عبدالسلام مع وزيرة خارجية السويد تثير جدلاً واسعاً

تقوم ميليشيا الحوثي التي تسيطر على جامعة صنعاء، كبرى الجامعات اليمنية، بالتضييق على الطلاب في الحرم الجامعي، بمبرر منع الاختلاط في الجامعة.
 
مصادر طلابية، أفادت لـ"العاصمة أونلاين" أن عناصر ميليشيا الحوثي تقوم بمراقبة الاستراحات داخل الحرم الجامعي، واعتقال أي طالب و طالبة إذا عثروا عليهم يتحدثون مع بعض أو يسيرون معا داخل الحرم الجامعي.
 
وأوضحت المصادر أن تحقيق يجري مع الطلاب من قبل الحوثيين في مقرهم داخل الحرم الجامعي.
 
وحسب المصادر، يتعرض طلاب للتهديد من قبل ميليشيا الحوثي، وتعتدي على بعضهم، ضمن سلسلة انتهاكات واسعة تمارسها الميليشيا على طلاب وطالبات جامعة صنعاء.
 
وتُظهر الميليشيا تناقضاً واضحاً في خطابها التي تدعي محاربة "الإختلاط"، فيما تداول نشطاء في مواقع التواصل صورة لناطق الميليشيا محمد عبدالسلام، ورئيس مفاوضيها في مشاورات السويد، مع وزيرة الخارجية السويدية في لحظة إهداء حميم والرجل يصغي بانصياع تام، في ختام المشاورات، كدليل على ازدواجية الخطاب والممارسة.
 
وكتبت الناشطة اليمنية في موقع تويتر "هبة السمة" قائلة: "الاختلاط المنفتح على مصراعيه حلال عليهم في السويد ونيويورك، لا دين ولا حسين ولا حسنا، تسقط القيم والقيمة، المهم مصلحة يقضونها حتى لوباعوا جلودهم أحذية.. بينما يعمموا في صنعاء قوانين تمنع الاختلاط. أي تناقض تعيشه هذه العصابة مع نفسها ومع الناس؟".
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1