×
آخر الأخبار
محافظ حضرموت: الإمارات بدأت الانسحاب والباب ما زال مفتوحاً لـ«الانتقالي» العليمي: ملتزمون بإنفاذ القرارات السيادية للدولة ونحذّر من تداعيات التمرد المسلح التحالف العربي يفنّد مزاعم الإمارات ويؤكد بقاء حاويات الأسلحة في قاعدة الريان العليمي يحث الدول العشر على ترجمة القرارات السيادية إلى إجراءات عملية في مجلس الأمن الأحزاب والمكوّنات السياسية تعلن تأييدها لقرارات الرئيس وتثمّن مواقف السعودية مجلس الوزراء السعودي: التطورات لا تنسجم مع الوعود التي تلقتها المملكة من الإمارات ونأمل أن توقف دعمها للمجلس الانتقالي الخارجية اليمنية توجه بعثاتها في الخارج بأن يكون بيان رئيس مجلس القيادة محددات الحديث والمخاطبة مع كافة الجهات الرسمية مجلس الدفاع الوطني يبارك القرارات الرئاسية بإنهاء التواجد الاماراتي في البلاد السعودية: الإمارات دفعت "الانتقالي" إلى تصعيد عسكري خطير على حدودنا الجنوبية وعليها سحب قواتها من اليمن قرار رئاسي بإلغاء اتفاقية الدفاع المشترك مع الإمارات ومطالبة قواتها بمغادرة اليمن

محطات الوقود بصنعاء تبيع المشتقات النفطية بأسعار الأسواق السوداء

العاصمة أونلاين - خاص


السبت, 06 أكتوبر, 2018 - 10:53 مساءً

 
أفادت مصادر محلية بأن عدداً من المحطات في شوارع العاصمة صنعاء فتحت أبوابها مؤخراً، إلا أنها تقوم ببيع المشتقات النفطية بأسعار مرتفعة تتوازى مع الأسعار في الأسواق السوداء التي تشرف عليها قيادات رفيعة في مليشيات الحوثي الانقلابية.
 
وأكد سائقو سيارات أجرة لـ"العاصمة أونلاين" أن تلك المحطات تبيع الصفيحة سعة 20 لتر من "البنزين" بأكثر من 15000 ريال، لافتاً إلى أن إقبال المواطنين عليها يكاد يكون منعدماً رغم تواجد مادة الوقود فيها.
 
وأضاف بأن هناك محطات أخرى اعتمدت التسعيرة الجديدة التي فرضتها مليشيا الحوثي مؤخرا وهي 11500 ريال للصفيحة سعة 20 لتر من "البنزين"، وتوجد أمامها أعداد هائلة من السيارات في طوابير طويلة، بالرغم من أنها تظل مغلقة في معظم الأيام.
 
سائق آخر قال لـ"العاصمة أونلاين" إنه "بالرغم من ارتفاع أسعار البترول إلا أننا نقف في طوابير طويلة أمام المحطات للحصول علية، في أسلوب جديد يرغمنا على شرائه بأسعار السوق السوداء".
 
وأضاف بأن ملاك السيارات يعانون كثيراً في سبيل الحصول على مادة البنزين، رغم ارتفاع أسعارها، ولافتاً إلى أن ملاك السيارات الأجرة  لا يحصلون على قيمة البترول بسبب الوضع المعيشي المتدهور الذي يشهده المواطنون، جراء الحرب وانهيار العملة المحلية وانقطاع مرتبات الموظفين".
 
ولا تزال أزمة المشتقات النفطية تخيم على العاصمة صنعاء، بالرغم من التواجد النسبي في بعض المحطات والتي ضاعفت أسعارها بتوجيهات من مليشيات الحوثي الانقلابية، بالإضافة إلى أزمة أخرى في الغاز المنزلي، الأمر الذي ضاعف معاناة السكان والذين بدأوا يخرجون في تظاهرات سلمية تنديداً بالوضع المعيشي المتدهور إلى أبعد الحدود.
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1