×
آخر الأخبار
وزير الداخلية يشيد بضبط أحد المتهمين في جريمة اغتيال "إفتهان المشهري" في ذكرى مطارح نخلا.. المقاومة تؤكد استعدادها لاستكمال معركة التحرير وانهاء الانقلاب الحوثي مجلس القيادة الرئاسي يكلّف الفريق القانوني بمراجعة قراراته وما صدر مؤخرًا عن الزبيدي اللجنة الوطنية لتنظيم الواردات توافق على طلبات استيراد بقيمة أكثر من 470 مليون دولار صنعاء.. عناصر ميليشيا الحوثي تعتدي على أرملة وابنتها وتمنعهما من البناء على أرضهما في شملان مطارح مأرب.. حصن الجمهورية "حطم أوهام بقايا الإمامة وأعاد بناء الجيش" الحوثيون يمنعون إقامة عزاء الشيخ فضل المرادي ويطوّقون منزل شقيقه في صنعاء بمشاركة دولية.. منظمة "صدى" تناقش دراستها الأخيرة "حرية التعبير والصحافة في اليمن"  رئيس هيئة الأركان: مطارح نخلا والسحيل الصخرة التي تحطمت عليها أوهام بقايا الإمامة تجاوزات قانونية تهدد 960 عيادة إسعافية في أمانة العاصمة صنعاء

بهجة "غير مكتملة".. نجلا السياسي "محمد قحطان" يحتفلان بعرسهما في صنعاء

العاصمة أونلاين/ خاص


الاربعاء, 22 نوفمبر, 2023 - 08:04 مساءً

كان عرسُ الشابين "حذيفة وشهاب" نجلا السياسي المختطف محمد قحطان، كان اليوم باهتاً، امتزجت فيه التهنئات إلى تعبير عن الأسى الخفي لتغييب والداهما، الذي لا شك كان يحلم ويخطط لهذه اللحظة مع أبنائه.
 
واحتفل نجلا قحطان اليوم الأربعاء بعرسهما في قاعة قصر العامرية بالعاصمة صنعاء، وسط حضور من أقاربهم وأصدقائهم ومعارفهم وعدد آخر من السياسيين والشخصيات الاجتماعية ومحبي السياسي قحطان.
 
ورغم الاحتفال، وقد ظهر العريسان (حذيفة وشهاب) بالزي التقليدي، والذي عادة ما يصاحب الأعراس اليمنية إلا أنه كان ناقصاً بعد أن أحرمتهم مليشيا الحوثي من الالتقاء والنظر إلى وجه والدهم المخفي قسراً منذ العام 2015، ناهيك عن المشاركة في فرحة عمرهما.
 
عدد من الحاضرين نشروا صوراً من العرس، معبرين عن سعادتهم بمشاركة نجلي قحطان وأسرته فرحهم، مشيرين إلى أنها فرحة منقوصة، وأن حرمان قحطان من حضور عرس أولاده، تضاف إلى سجل الحوثيين الإجرامي بحقه وأسرته التي ما زالت تؤمل إطلاق سراحه والإفراج عنه.
 
وتًغيّب مليشيا الحوثي عضو الهيئة العليا لحزب التجمع اليمني للإصلاح محمد قحطان منذ الرابع من أبريل من العام 2015، فارضة عليه العزل التام عن العالم الخارجي، حيث أحرمته من أتراح وأفراح أسرته حتى اللحظة.
 
ويشار أن والدة قحطان ودعت الحياة في نوفمبر من العام 2021، دون أن تلقى أي إشارة من خاطفيه عن مصيره وظروف اختطافه، كما أن المليشيا أحرمت قحطان من توديعها وإلقاء النظرة الأخيرة عليها.
 
ورغم المناشدات والمطالبات المستمرة للإفراج عن قحطان تقابل المليشيا ذلك بالتعنت وترفض التعاطي مع ملف اختطافه كما أنها باتت تستخدمه للابتزاز السياسي وهو ما ظهر جلياً مع جولات التفاوض الأخيرة والتي خصصت للجانب للإنساني وما يخص الأسرى والمختطفين.
 
 



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1