×
آخر الأخبار
صنعاء.. المحكمة الجزائية تقضي بالاكتفاء بمدة سجن الصحفي محمد المياحي الأحزاب والمكونات السياسية ترحب باستجابة التحالف العربي بقيادة السعودية لطلب الحكومة الأمم المتحدة: نراقب التطورات في حضرموت والمهرة وندعو إلى التهدئة والحوار اليمن و20 دولة و"التعاون الإسلامي" يرفضون اعتراف الاحتلال الإسرائيلي بانفصال شمال الصومال اللواء العرادة يشدد على رفع الجاهزية القتالية والانضباط العسكري التحالف يستجيب لطلب الرئيس.. المالكي: سنتعامل بحزم مع أي تحركات عسكرية للانتقالي ابنة المحامي صبره تطالب بالإفراج عنه وتؤكد " العدالة سُجنت مع أبي"  مجلس الشورى يعلن تأييده الكامل والمطلق لقرارات مجلس الدفاع صنعاء.. مليشيات الحوثي تواصل محاكمة 13 معتقلًا بتهمة "التخابر" بعد سنوات من الاحتجاز مأرب تحتفي بتخريج 1301 حافظ وحافظة للقرآن الكريم في مهرجان العطاء القرآني

المراكز الصيفية.. موسم مليشيا الحوثي لاستقطاب الأطفال وحرقهم في الجبهات

العاصمة أونلاين / خاص


الثلاثاء, 31 مايو, 2022 - 10:33 صباحاً

افتتحت مليشيا الحوثي الانقلابية مئات المراكز الصيفية، في المحافظات التي تسيطر عليها مستقطبة الأطفال، بكل فئاتهم العمرية.
 
وكرست مليشيا الحوثي كل وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، ووسائل التواصل الاجتماعي للدعاية وجذب الأطفال لهذه المراكز.
 
في صنعاء تقول قيادة المليشيا أنها استقطبت أكثر من مليون طفل لهذا العام، مستهدفة الفئة العمرية الدنيا ما بين ٥ سنوات إلى ١٧ عاما.
 
وتستغل مليشيا الحوثي المساجد والمدارس الحكومية والخاصة التابعة لها لإقامة مثل هذه الفعاليات لنشر أفكارها العقائدية، وفكرها الدخيل على المجتمع اليمني، فيما ترفض السماح لأي جهة فتح مراكز صيفية الا بشروط الجماعة واشرافها.
 
يقول سكان في أمانة العاصمة لـ "العاصمة أونلاين" إن مدارس الوطنية بمديرية الصافية، اعتذرت لأولياء أمور الطلاب الذين حجزوا لأبنائهم مقاعد في المدرسة خلال العطلة الصيفية.
 
وأوضح السكان، أن مليشيا الحوثي طالبت المدرسة بعمل أحد عناصر الجماعة، مشرفا على المركز الصيفي، كما طالبت بتدريس منهج الجماعة، وهو الأمر الذي رفضته المدرسة وفضلت عدم إقامة المركز.
 
 
حيلة حوثية
 
 وتحت غطاء التعليم الديني الثقافي يتم ترحيل الكثير من الأطفال راغبين او مرغمين من قبل المليشيات الى جبهات القتال بعد تلقينهم معلومات مغلوطة عن وضع القتال والمعارك في الجبهات.
 
يقول الأهالي وذوي الأطفال أن مليشيا الحوثي تاخذ الأطفال من تلك المراكز تحت مظلة الأنشطة ورحلة جماعية، فيما يجد الأطفال أنفسهم في مواجهة النيران، ليعود معظمهم أشلاء أو جرحى.
 
وتقول التقارير الحقوقية أن أغلب قتلى وأسرى المليشيات في الجبهات القتالية هم من الأطفال مابين ٧ سنوات و١٧ عام وهي الفئة التي تستقطبها المليشيات في مراكزها الصيفية لهذا العام.
 
مواجهة المد الحوثي
 
يؤكد فهمي الزبيري مدير مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة أن مخاطر التحاق الأطفال بهذه المراكز يهدد حاضر ومستقبل اليمن، وتعد قنابل وألغام، ستكون حجر عثرة أمام أي تقدم أو تنمية لليمن في الوقت الحالي أو في حال تحقق السلام.
 
وقال في مقال سابق له "لابد من مواجهة الجهود الحوثية على المستوى التربوي والفكري والإعلامي والعسكري"، موضحا أن المسئولية تتضاعف على الحكومة، في تخصيص برامج ومشاريع هادفة مدروسة، لمواجهة هذه المد الحوثي الإيراني.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1