×
آخر الأخبار
صنعاء.. المحكمة الجزائية تقضي بالاكتفاء بمدة سجن الصحفي محمد المياحي الأحزاب والمكونات السياسية ترحب باستجابة التحالف العربي بقيادة السعودية لطلب الحكومة الأمم المتحدة: نراقب التطورات في حضرموت والمهرة وندعو إلى التهدئة والحوار اليمن و20 دولة و"التعاون الإسلامي" يرفضون اعتراف الاحتلال الإسرائيلي بانفصال شمال الصومال اللواء العرادة يشدد على رفع الجاهزية القتالية والانضباط العسكري التحالف يستجيب لطلب الرئيس.. المالكي: سنتعامل بحزم مع أي تحركات عسكرية للانتقالي ابنة المحامي صبره تطالب بالإفراج عنه وتؤكد " العدالة سُجنت مع أبي"  مجلس الشورى يعلن تأييده الكامل والمطلق لقرارات مجلس الدفاع صنعاء.. مليشيات الحوثي تواصل محاكمة 13 معتقلًا بتهمة "التخابر" بعد سنوات من الاحتجاز مأرب تحتفي بتخريج 1301 حافظ وحافظة للقرآن الكريم في مهرجان العطاء القرآني

أزمة القطاع المصرفي وانعدام السيولة بصنعاء تضع مليشيا الحوثي أمام المجهر

العاصمة أونلاين / خاص


الاربعاء, 23 مارس, 2022 - 07:32 مساءً

وضعت موجة تضخم الأسعار، وتدهور الأوضاع المعيشية، مليشيا الحوثي، أمام المجهر، في حقيقية قدرتها العمل على استقرار أسعار الصرف، والحفاظ على قيمة العملة اليمنية.
 
ويعيش القطاع المصرفي، بمناطق سيطرة مليشيا الحوثي، أزمة حقيقية، بفعل الشحة الشديدة التي يواجها، في النقد الأجنبي، خصوصا الدولار والريال السعودي.
 
وتفيد مصادر مصرفية، إلى أن مليشيا الحوثي، أصبحت تفقد سيطرتها على سوق الصرف، بصنعاء، وبقية المناطق التي تديرها، بفعل انتشار العديد من الأسواق السوداء، لبيع العملة.
 
ورغم أن مليشيا الحوثي، تحاول كبح جماح صعود العملات الأجنبية، من خلال تثبيت سعر الريال اليمني، بشكل رسمي، من خلال اعتماد نظام سعر الصرف الثابت، وعدم السماح لقوى السوق، بتحديد سعر الصرف، كما هو حاصل في عدن، ومناطق الشرعية، إلا أن ظهور العديد من نقاط السوق السوداء التي تبيع العملة الأجنبية بسعر مرتفع، خلافا للسعر الذي تحدده المليشيا، أصبح يشكل حرجاً بالغا لها في قدرتها على إدارة النشاط المصرفي والاقتصادي.
 
ولم تعد أزمة ارتفاع أسعار السلع، فقط، المشكلة التي توجهها مليشيا الحوثي، وتكشف زيفها بالإداء المتكرر لتثبت سعر العملة اليمنية، بل ظهرت العديد من الأزمات التي تواجه القطاع المصرفي، في تلك المناطق، منها عدم قدرة شركات الصرافة، الإيفاء بالتزاماتها تجاه العملاء.
 
وكانت مليشيا الحوثي، قد منعت شركات الصرافة من نقل أموالها بين المحافظات التي تسيطر عليها الجماعة، مهددةً بأخذ 10% من قيمة أي أموال منقولة بين المحافظات عقابا لأي شركة تخالف التعليمات الحوثية.
 
واعتبر مراقبون، هذه الخطوة، تفصح، عن أزمة حادة تواجهها المليشيا في السيولة، سواء من النقد المحلي (الريال القديم) أو النقد الأجنبي، خصوصا الريال السعودي.



لمتابعة الموقع على التيلجرام @Alasimahonline


تعليقات 

اقرأ ايضاً 

كاريكاتير

1